آخر تحديث: 29 يناير 2025 - 10:38 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- أعلنت وزارة النفط، الأربعاء، أنها تجهز وزارة الكهرباء يوميا بـ10 آلاف متر مكعب من زيت الغاز، إلى جانب تحقيق اكتفاء ذاتي من المنتجات النفطية الأساسية، مثل النفط الأبيض والنفط الأسود. وأوضح وكيل وزارة النفط، علي معارج، خلال جلسة حوارية في مؤتمر العراق للطاقة 2025، أن المصافي العراقية تنتج 30 ألف متر مكعب من زيت الغاز يوميا، مع وجود معامل لتحسين البنزين، مما يضمن تغطية احتياجات السوق المحلية، لافتا، إلى أن بعض المنتجات النفطية يتم تصديرها لدعم ميزانية الدولة.

من جانبه، أكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، في كلمته خلال افتتاح المؤتمر أن الحكومة نجحت منذ توليها المسؤولية في تحقيق تقدم ملموس، أبرزها خفض نسبة حرق الغاز إلى 70%، وزيادة إنتاج المشتقات النفطية.وأضاف السوداني، أن الحكومة تستهدف الاكتفاء الكامل من المحروقات، مع خطط لتحويل 40% من الناتج النفطي إلى صناعات تحويلية بحلول عام 2030، ما يعزز الاستدامة الاقتصادية ويسهم في تنويع مصادر الدخل الوطني.يذكر أن مؤتمر العراق للطاقة 2025، الذي يعقد تحت شعار “معا لمستقبل واعد للطاقة”، يشهد مشاركة خبراء محليين ودوليين لبحث سبل تطوير القطاع النفطي والطاقة في العراق.

المصدر: شبكة اخبار العراق

إقرأ أيضاً:

الهواء مقابل النفط.. مفارقة الموت البطيء في أرياف العراق

27 يوليو، 2025

بغداد/المسلة: خيم الدخان مجددًا على سماء ميسان حتى بات التنفس رفاهية مؤقتة، وبدت المدينة مغطاة بستار رمادي يحجب الرؤية ويخنق التفاصيل.

وظهرت اللقطات المنتشرة على منصات التواصل الاجتماعي، خاصة في تويتر، تحت وسم #ميسان\_تختنق، لتوثق المشهد الذي وصفه البعض بـ”المرعب”، إذ لا تكاد العين تميز معالم الطرق إلا على بعد أمتار قليلة، فيما اكتظت المستشفيات بعدد من مراجعي الجهاز التنفسي.

وارتفعت أصوات أبناء ميسان تطالب الجهات المختصة بالتدخل الفوري، وكتب المدون “حيدر المياحي” على منصة X: “مَن يحرق القصب في هور الحويزة يقتلنا ببطء.. لن نسكت هذه المرة”.

وعلّق آخرون بأن ما يجري ليس مجرد ضرر بيئي عابر، بل جريمة تدمير ممنهج لما تبقى من الحياة في الأهوار، متهمين شركات نفطية محلية وأجنبية بأنها وراء حرق القصب لفتح مسارات الحفر والتنقيب.

وأكد المواطن كاظم الزيدي، وهو أحد سكان ناحية الكحلاء، أن الدخان “بات يوميًا تقريبًا منذ أسبوع”، مشيرًا إلى أن “أطفاله لا يذهبون للمدرسة بسبب الحساسية وضيق التنفس”. وقال: “لا نريد شيئًا أكثر من الهواء النظيف.. فهل هذا كثير؟”.

وصرّح المحلل البيئي علاء الخزرجي بأن حرق القصب في هذه الفترة يُعد كارثة بيئية لا تقل عن التصحر، مؤكدًا أن “نسبة المواد السامة في الهواء في ميسان تجاوزت الحد الآمن المسموح به بخمس مرات بحسب بيانات أجهزة الرصد المحلية”.

وأضاف: “هذا الدخان يحتوي على جسيمات دقيقة تدخل الرئة مباشرة وتسبب أمراضًا مزمنة، وقد تؤدي إلى الوفاة لدى كبار السن والمصابين بأمراض القلب”.

وذكرت مديرية البيئة في تقرير سابق أن أكثر من ٤٠٪ من الحرائق التي تسجل في مناطق الأهوار تكون “بفعل فاعل”، وغالبًا ما يتم تقييدها ضد مجهول رغم تسجيل صور للأدخنة تتصاعد من قرب مواقع الحفر.

وامتدت سحب الدخان هذه المرة حتى أطراف العمارة، وسط تحذيرات من اتساع نطاق التلوث، وغياب أي تصريح رسمي من وزارة النفط، رغم اتهامات مباشرة طالتها من نشطاء ووجهاء محليين.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • شركة السرير تعلن أن معدل إنتاجها للنفط الخام وصل إلى 54 ألف برميل يومياً
  • ارتفاع إنتاج النفط في ليبيا.. شركة السرير تصل إلى 54 ألف برميل يومياً
  • الأردن يدرس تزويد سوريا بـ40 ألف إسطوانة غاز يوميا خلال الصيف
  • عدن تغرق في الظلام والانقطاعات الكهربائية تجاوزت 12 ساعة يومياً
  • سوريا والسعودية تطلقان شراكة استراتيجية.. شركة أردنية تعتزم تزويد سوريا بـ 40 ألف أسطوانة غاز يومياً
  • قفزة إنتاجية في نفوسة.. من 12 إلى 25 ألف برميل يومياً  
  • ماذا يحدث لجسمك لو واظبت على المشي 7000 خطوة يوميا ؟ نتائج لن تتخيلها
  • عرقاب يستقبل الرئيس المدير العام للشركة السعودية مداد للطاقة-شمال إفريقيا
  • العراق..تمتلك خطة لمد شبكة أنابيب متشعبة لتصدير النفط والغاز
  • الهواء مقابل النفط.. مفارقة الموت البطيء في أرياف العراق