مؤسسة النفط تتابع «برنامجها التدريبي» لتنفيذه مع شركة أمريكية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
عقد مدير عام الإدارة العامة للتدريب والتطوير وتنمية القدرات، في المؤسسة الوطنية للنفط، اجتماعاً تنسيقياً لمتابعة البرنامج التدريبي الجاري الإعداد لتنفيذه مع “شركة solar Turbines الأمريكية” المنفذة، بمشاركة وحضور مسؤولي إدارات وأقسام الصيانة بالشركات.
وتم خلال هذا الاجتماع “مناقشة العرض المقدم من طرف الشركة بالخصوص، وأبدى السادة الحضور جملة من الملاحظات الفنية حول آليات التنفيذ والجدول الزمني للبرنامج التدريبي العام”.
ويأتي هذا اللقاء في إطار “تنفيذ توجيهات رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط المكلف، بشأن الاهتمام ببناء وتنمية القدرات من خلال الاتصال بالشركات المصنعة، والعمل على بناء صفٍ ثانٍ من الكوادر المهنية الشابة، لاستلام دفة تنفيذ العمليات النفطية بمختلف أنواعها”.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: النفط الليبي ليبيا وأمريكا مؤسسة النفط
إقرأ أيضاً:
صحة غزة: أطفال غزة أبرز ضحايا التجويع
#سواليف
أعلنت وزارة الصحة في قطاع #غزة تسجيل #وفيات جديدة خلال الساعات الـ24 الماضية، جراء #التجويع و #سوء_التغذية، ما رفع عدد ضحايا #التجويع إلى 160 شهيدًا، منهم 91 طفلًا.
وقد حذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة ” #يونيسف ” من تفاقم #المجاعة في قطاع غزة، مشيرة إلى أن أطنانًا من الأغذية المنقذة للحياة لا تزال عالقة على الحدود.
وأضافت المنظمة أن “كل ساعة تمر تشهد وفاة مزيد من #الأطفال”.
مقالات ذات صلةمن جهتها، دعت منظمات المجتمع المدني في قطاع غزة إلى محاكمة ما تُعرف بـ”مؤسسة غزة الإنسانية” (شركة أميركية يقع مقرها الرئيسي في جنيف بسويسرا) وملاحقتها قضائيًا، متهمةً إياها بلعب دور خطير في تسهيل حرب الإبادة.
وقالت المنظمات، في بيانها، إن “المؤسسة الأميركية التي تعمل تحت غطاء إنساني وإغاثي، متورط في قتل أكثر من 1500 فلسطيني من طالبي المساعدات”.
وأشار البيان إلى أن مراكز توزيع الطعام التي أنشأتها المؤسسة في المناطق المصنفة “حمراء” تحولت إلى “معسكرات موت واحتجاز”.
واعتبرت المنظمات أن “مؤسسة غزة الإنسانية” تمارس دورًا خطيرًا يمهد للتهجير والتطهير العرقي، باستخدام سلاح التجويع أداة ضغط وإخضاع.
ويترافق ذلك مع تفاقم المعاناة في القطاع المنكوب، وتأكيدات بأن الجوع بلغ مستوى متقدما، في وقت تتزايد فيه الوفيات جراء التجويع.
تجدر الإشارة إلى أن “مؤسسة غزة الإنسانية” تأسست بعد اندلاع العدوان على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023، بتمويل أميركي وتنسيق ميداني مع جيش الاحتلال، وروّج لها كمبادرة لتقديم المساعدات في ظل الحصار.
إلا أن تقارير حقوقية وشهادات ميدانية وثّقت انتهاكات وصفت بالخطيرة، من بينها استهداف مدنيين خلال عمليات توزيع المساعدات.
وأكدت جهات حقوقية دولية، بينها منظمات يهودية وأميركية، أن المؤسسة تُشكل خرقًا للمعايير الإنسانية، وتمثل تهديدًا للحياد والشفافية في العمل الإغاثي، محذّرة من استخدامها كوسيلة ضغط سياسي وأمني ضد سكان غزة.