وزير الخارجية يناقش جهود مصر في تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بغزة مع وفد فلسطيني
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
استقبل الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة، اليوم، وفداً فلسطينياً برئاسة حسين الشيخ، أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية وعضوية الدكتور مجدي الخالدي مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدبلوماسية.
جهود مصر الرامية لتنفيذ بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزةوصرح السفير تميم خلاف، المتحدث الرسمي باسم الخارجية والهجرة، بأن وزير الخارجية حرص على استعراض جهود مصر الرامية لتنفيذ كل بنود اتفاق وقف إطلاق النار في غزة بمراحله الزمنية الثلاث، مؤكداً على استمرار اتصالات مصر بهدف تثبيت الاتفاق وضمان الالتزام ببنوده.
وأكد الدكتور بدر عبد العاطي، على وحدة الضفة الغربية وقطاع غزة، مشدداً أيضاً على دعم مصر للحكومة الفلسطينية وخططها الإصلاحية، وأهمية تمكين السلطة الفلسطينية سياسياً واقتصادياً.
تداعيات التطورات الراهنة في الضفة الغربية وقطاع غزةكما حرص وزير الخارجية والهجرة على الاستماع لتقديرات الوفد لتداعيات التطورات الراهنة في الضفة الغربية وقطاع غزة، مشدداً على دعم مصر لحقوق الشعب الفلسطيني الرافض للتهجير أو النقل خارج أراضيه، ومؤكداً على ضرورة السعي نحو التوصل لحل دائم وعادل للقضية الفلسطينية من خلال حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية وزیر الخارجیة
إقرأ أيضاً:
صحيفة: واشنطن وتل أبيب تقرران إنهاء مهمة (يونيفيل) في جنوب لبنان
رام الله - دنيا الوطن
أفادت صحيفة (يسرائيل هيوم) الإسرائيلية، اليوم الأحد، بأن واشنطن وتل أبيب قررتا إنهاء مهمة قوة (يونيفيل) الأممية المنتشرة في جنوب لبنان منذ عام 1978، وذلك في أعقاب الحرب الأخيرة على لبنان.
وبحسب الصحيفة، تسعى الولايات المتحدة إلى تقليص التكاليف المرتبطة بتشغيل القوة التابعة للأمم المتحدة، بينما ترى إسرائيل أن التنسيق القائم مع الجيش اللبناني كافٍ وفعّال إلى درجة تُغني عن الحاجة إلى استمرار مهمة (يونيفيل) في المنطقة.
وذكّرت الصحيفة بأن هذه القوة الدولية "لم تنجح" منذ إنشائها في منع تعزيز قدرات من وصفتهم بـ"عناصر إرهابية" في الجنوب اللبناني، في إشارة إلى (حزب الله)، ما جعل فاعليتها موضع تشكيك دائم من قبل السلطات الإسرائيلية.
ولفت إلى أنه من المقرر أن يُتخذ القرار النهائي بهذا الشأن في مجلس الأمن الدولي خلال شهر آب/ أغسطس المقبل.
وفي الثامن من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، شنّت إسرائيل عدوانًا على لبنان عقب إعلان (حزب الله) فتح "جبهة إسناد لقطاع غزة"، ما تطور إلى حرب عنيفة في 23 أيلول/ سبتمبر 2024، وأدت إلى استشهاد أكثر من 4 آلاف شخص وإصابة نحو 17 ألفًا، ونزوح ما يقارب مليون و400 ألف مواطن.
ومنذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر 2024، ارتكبت إسرائيل آلاف الخروقات التي أسفرت عن استشهاد ما لا يقل عن 208 مواطنين وإصابة 501 آخرين. وفي تجاوز واضح لبنود الاتفاق، نفذ الجيش الإسرائيلي انسحابًا جزئيًا من جنوب لبنان، فيما لا يزال يحتل خمس تلال لبنانية سيطر عليها خلال الحرب الأخيرة.
وبوجب اتفاق وقف إطلاق النار، تشكلت لجنة مراقبة خماسية تضم ممثلين عن الجيش اللبناني وإسرائيل وقوة حفظ السلام الأممية المؤقتة (يونيفيل)، إضافة إلى الولايات المتحدة وفرنسا، وهما الدولتان الوسيطتان في اتفاق وقف إطلاق النار بين (حزب الله) وإسرائيل.