الوزير الأول يترأس اجتماعا للحكومة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
ترأس الوزير الأول نذير العرباوي اجتماعا لمجلس الحكومة، خصّص لدراسة السبل الكفيلة بتعزيز النجاعة الطاقوية، من خلال استعراض مختلف المشاريع الجاري إنجازها والتدابير المقترحة لتنويع مزيج الطاقة تدريجيا. لاسيما عبر ترقية الطاقات المتجددة. بالإضافة كذلك إلى توسيع استخدام الطاقة الكهربائية. فضلا عن التحكم في استهلاك الطاقة، وذلك في إطار إعداد النموذج الطاقوي الجديد.
ووقفت الحكومة على مدى التقدم الحاصل في تجسيد خارطة الطريق الهادفة لتقليص آجال رسو السفن في الموانئ ومعالجة البضائع عند الاستيراد. وذلك في إطار متابعة تنفيذ التعليمات الصادرة عن رئيس الجمهورية خلال اجتماع مجلس الوزراء المنعقد يوم 2 جوان 2024. حول التسيير الناجع للموانىء، من خلال تعزيز التنسيق بين جميع المتدخلين وضمان التشغيل المتبادل بين مختلف الأنظمة الرقمية المستغلة. في معالجة الحاويات والبضائع على مستوى الموانئ.
كما استمعت الحكومة إلى عرض حول سبل تطوير خدمات الإتصالات، وخاصة فيما يتعلق بالإجراءات المتخذة بشأن تكنولوجيات الاتصالات والأنترنت. التي تكتسي أهمية إستراتيجية في مرافقة مسار الرقمنة وتدعيم الإبتكار. وتعزيز جاذبية الاقتصاد الوطني ورفع نسبة تنافسيته.
واستمعت الحكومة، إلى عرض حول حصيلة نظام توأمة مؤسسات الصحة العمومية ودراسة الاقتراحات الرامية لتطويره. وخاصة في ظل النتائج الإيجابية المسجلة في مجال تسهيل الولوج إلى الرعاية الصحية وتحسين جودة الخدمات المقدمة وخاصة في مناطق الجنوب والهضاب العليا. وذلك تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية المتعلقة بإحداث أقطاب النشاطات الاستشفائية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
نقيب الفلاحين يشيد بالموسم الزراعي ويكشف حجم القمح المورد للحكومة
تواصل مختلف المحافظات المصرية أعمال توريد محصول القمح المحلي إلى الجهات الحكومية، في موسم استثنائي يشهد إشادة واسعة من الخبراء، الذين وصفوه بأنه من بين أفضل مواسم التوريد في السنوات الأخيرة، سواء من حيث حجم الإنتاج أو مستويات الدعم والتحفيز الحكومي.
وقد أعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي أن المساحة المنزرعة بمحصول القمح هذا الموسم بلغت نحو 3.1 مليون فدان، وسط توقعات متفائلة بأن تتجاوز الإنتاجية الإجمالية حاجز 10 ملايين طن، وهو ما يعد رقما قياسيا مقارنة بالمواسم السابقة.
توريد قياسي للمحصول ومشاركة واسعة من المزارعينوفي هذا السياق، صرح حسين عبد الرحمن أبو صدام، الخبير الزراعي والنقيب العام للفلاحين، أن الكميات التي تم توريدها حتى الآن من محصول القمح المحلي بلغت أكثر من 3 ملايين و932 ألف طن، موزعة على مختلف محافظات الجمهورية.
وأشاد "أبو صدام" بأداء الموسم الحالي، معتبرا إياه "واحدا من أفضل المواسم الزراعية للقمح في السنوات الأخيرة"، مشيرا إلى أن هذه النتائج الإيجابية تعكس نجاح جهود الدولة في دعم الزراعة وتحفيز الفلاحين على الالتزام بالإرشادات الفنية الحديثة.
الشرقية والمنيا في الصدارةوأوضح نقيب الفلاحين أن محافظة الشرقية جاءت في مقدمة المحافظات الأكثر توريدًا للقمح، بإجمالي تخطى 600 ألف طن، تلتها محافظة المنيا التي سجلت توريد أكثر من 500 ألف طن، وهو ما يظهر الإقبال الكبير من المزارعين على المشاركة في المنظومة الرسمية لتوريد القمح، استجابةً لحوافز الدولة وتشجيعها.
تحسن واضح في إنتاجية الفدانوأشار "أبو صدام" إلى أن الموسم الحالي شهد تحسنا ملحوظا في إنتاجية الفدان الواحد، حيث وصلت إنتاجية معظم الأراضي المزروعة إلى 24 أردبا للفدان، وهو ما يعد مؤشرا قويا على ارتفاع كفاءة الزراعة وتطور ممارسات المزارعين، خاصة مع التزامهم بالتوصيات والإرشادات الصادرة عن وزارة الزراعة.
حوافز حكومية عززت مشاركة الفلاحينولفت إلى أن أحد أبرز العوامل التي ساهمت في تحقيق هذا الأداء المتميز، هو إعلان الحكومة لسعر توريد مجزٍ قبل بداية الموسم الزراعي، حيث تم تحديد سعر الأردب الأعلى جودة بـ2200 جنيه، ما شكل دافعا قويا للفلاحين لزيادة المساحات المزروعة بمحصول القمح هذا العام، والتي تخطت حاجز 3 ملايين فدان.
مكاسب إضافية من التبن
إلى جانب ذلك، أشار أبو صدام إلى أن ارتفاع أسعار التبن الناتج عن عملية درس القمح ساعد في تعزيز مكاسب الفلاحين، حيث تجاوز سعر الحمل الواحد 1400 جنيه، ما أضاف مصدر دخل إضافي للمزارعين، وساهم في تعظيم العائد الاقتصادي من زراعة القمح.
وسوف نرصد لكم حزمة متكاملة من الدعم الفني والمادي وفرتها الحكومة لتشجيع زراعة القمح، شملت:
– زراعة آلاف الحقول الإرشادية في مختلف المحافظات.
– توفير تقاوي معتمدة لأكثر من 20 صنفًا من القمح عالي الإنتاجية.
– اختيار الأصناف الملائمة لكل منطقة وفقًا لطبيعة التربة والمناخ.
– تنفيذ حملات قومية لمكافحة الحشائش والأمراض التي تهدد المحصول.
– توفير آلات حديثة للحصاد وتقديم دعم للأسمدة.