«البترول»: الحفار «سايبم 10000» يصل حقل ظهر.. واكتشاف آبار جديدة خلال 3 أشهر
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
أعلنت وزارة البترول والثروة المعدنية وصول سفينة الحفر «سايبم 10000» إلى المياه المصرية، لبدء العمل بموقع حقل ظهر للغاز الطبيعي شمال بورسعيد في أعمال الحفر لآبار جديدة باستخدام التكنولوجيا الحديثة في المياه العميقة بمنطقة امتياز الحقل، إذ تستهدف هذه الأنشطة التعجيل بإضافة كميات جديدة على الإنتاج فور الانتهاء من أعمال الحفر.
وأضافت وزارة البترول خلال بيان لها اليوم، أنَّ هذه الجهود تأتي التزامًا باستئناف خطط تنمية الحقل، التي تمّ الاتفاق عليها بين وزارة البترول والثروة المعدنية وشركة إيني الإيطالية المشغلة للحقل، وبدء حفر الآبار الجديدة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2025، بما يسهم في تعزيز معدلات إنتاج الغاز الطبيعي من حقل ظهر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حقل ظهر بئر جديد الغاز الطبيعي وزارة البترول إنتاج الغاز الطبيعي بئر غاز
إقرأ أيضاً:
تراجع الهجرة غير الشرعية لحدود الاتحاد الأوروبي 22% خلال 9 أشهر
أفادت بيانات الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس) بأن عدد حالات العبور غير النظامي لحدود الاتحاد الأوروبي تراجع بنسبة 22% خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري، ليصل إلى 133 ألفًا و400 حالة، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي.
ورغم هذا الانخفاض، ما تزال التكلفة البشرية مرتفعة، إذ قدرت المنظمة الدولية للهجرة وفاة نحو 1300 شخص أثناء محاولتهم عبور البحر الأبيض المتوسط منذ بداية العام.
وأشارت بيانات "فرونتكس" إلى أن أكبر تراجع في محاولات العبور سُجّل في طريق غرب أفريقيا بنسبة 58%، يليه غرب البلقان بنسبة 47%، ثم الحدود البرية الشرقية بنسبة 36%.
وفي المقابل، ما زال المسار الأوسط للبحر الأبيض المتوسط هو الأكثر ازدحامًا، حيث يمثل نحو 40% من إجمالي حالات الدخول غير النظامي هذا العام، بواقع أكثر من 102 ألف مهاجر، نصفهم تقريبًا عبروا من المنطقة الوسطى.
أما في شرق المتوسط، فقد تراجعت حالات العبور بنسبة 22% لتصل إلى نحو 37 ألفًا و200 حالة، بينما شهدت المنطقة الغربية زيادة بنسبة 28%، معظمها من السواحل الجزائرية، حيث تعتمد شبكات التهريب على زوارق سريعة مزودة بمحركات قوية لنقل المهاجرين بطرق أكثر تعقيدًا.
الاتحاد الأوروبي يرحب باتفاق غزة ويسعى لدور مباشر في مرحلة "اليوم التالي"
قال عمرو المنيري، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من بروكسل، إن الاتحاد يتطلع بالفعل للعب دور مباشر، مشيرًا إلى أن مؤتمرًا يُعقد حاليًا في باريس لبحث مستقبل غزة "في اليوم التالي" لبدء تنفيذ الاتفاق وانسحاب القوات الإسرائيلية، بمشاركة دول من بينها فرنسا، السعودية، قطر، وسوريا، إلى جانب ممثلة الاتحاد الأوروبي كلوس ومفوضة الشؤون الخارجية في الاتحاد.
وأضاف، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الاتحاد الأوروبي كمؤسسة، وكتلة سياسية واقتصادية، يسعى إلى الدفع نحو حل الدولتين كمسار نهائي للأزمة، وهو ما عبّرت عنه رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين في تغريدة حديثة، وأيضًا رئيس المجلس الأوروبي أنطونيو كوستا، الذي أكّد في بيانه أن الاتفاق يمهّد الطريق نحو تحقيق هذا الحل.
وأكد المنيري أن الترحيب الأوروبي لا يقتصر على المواقف الرسمية فحسب، بل يمتد إلى الشارع الأوروبي، الذي لعب دورًا حاسمًا في تشكيل موقف الاتحاد والدول الأعضاء، قائلاً إن الشعوب الأوروبية كانت السباقة في التعبير عن رفضها للكارثة الإنسانية التي تتعرض لها غزة، وهو ما ظهر جليًا في موجات التظاهرات الضخمة التي اجتاحت مدن أوروبا خلال الأشهر الماضية، خاصة في الأسابيع الأخيرة.
وأوضح أن المظاهرات شملت مليون شخص في روما، و400 ألف في إسبانيا، و250 ألف في هولندا، وهو ما يعكس ضغطًا شعبيًا كبيرًا على صانعي القرار في أوروبا، الذين يُنتخبون من هذه الشعوب، ويستمدون قراراتهم من نبضها وموقفها الأخلاقي من العدوان على غزة.
و أكد مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: "أوقفنا العمليات الهجومية في قطاع غزة"، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية"، في نبأ عاجل.
على صعيد متصل، قال كريم حاتم، موفد قناة القاهرة الإخبارية من شرم الشيخ، إن أبرز نقطة في المشهد الحالي هي وصول وفد أمريكي رفيع المستوى بهذا الحجم من التمثيل في مفاوضات شرم الشيخ، إضافة إلى الوفد الذي شارك في مناقشة الضمانات، والتي تم التطرق إليها في الساعات الأولى من صباح اليوم.
عدم عودة إسرائيل للقتال أو خرق وقف إطلاق الناروأوضح، خلال مداخلة مع الإعلامي أحمد أبو زيد، على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن الرئيس الأمريكي صرّح فجر اليوم بأنه يضمن بشكل شخصي تقريبًا عدم عودة إسرائيل للقتال أو خرق وقف إطلاق النار بعد تسلم الأسرى والمحتجزين.
واعتبر حاتم أن هذه نقطة محورية في مسار المفاوضات، بل تكاد تكون الفاصلة، وهي النقطة التي طالبت بها حركة حماس مرارًا، نظراً لتعقيد هذا البند في ضوء التجارب السابقة خلال الجولات الماضية.