مومياوات الفهد الصياد في شمال المملكة تثبت انتماءه لشبه الجزيرة العربية
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
الرياض
قال المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية، إن مومياء الفهد الصياد، التي تم العثور عليها عام 2022، في دحول بشمال المملكة، يعد دليلًا ماديًا على ارتباط هذا النوع من الفهود بشبه الجزيرة العربية.
ويُقدر عمر المومياء بحوالي 1,800 عام، مما يجعلها أقدم مومياء للفهد الصياد تم اكتشافها في العالم.
وتتميز المومياء المكتشفة، بحفظ أعضائها الداخلية بشكل استثنائي، بما في ذلك الدماغ والأمعاء، التي تحتوي على بقايا طعام، مما يوفر رؤى قيمة حول النظام الغذائي لهذا الحيوان المفترس.
كما أكدت التحليلات الجينية أن الفهد الصياد نشأ في شمال المملكة، مما يثبت ارتباطه العميق بشبه الجزيرة العربية.
ويعد هذا الاكتشاف خطوة مهمة في دعم برنامج إعادة توطين الفهد الصياد، وإثبات مادي مادي على انتماء الفهد الصياد لشبه الجزيرة العربية، كما يقدم معلومات دقيقة حول بيئة وغذاء الفهد الصياد، ويساهم في توثيق الكهوف والدحول كأنظمة بيئية، مما يثبت التنوع الأحيائي والثراء البيئي في المملكة.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: الفهد الصياد المركز الوطني لتنمية الحياة الفطرية شمال المملكة الجزیرة العربیة الفهد الصیاد
إقرأ أيضاً:
فروسية الجزيرة: فخورون بنجاح مصر في استضافة بطولة العالم العسكرية
أكد رامي إسكندر، رئيس مجلس إدارة نادي فروسية الجزيرة، ، أن بطولة العالم العسكرية للفروسية تُقام في دول عدة، وهذه هي المرة الأولى التي تستضيفها مصر، وقد جاء التنظيم على أعلى مستوى، حيث كانت الافتتاحية مبهرة وغير مسبوقة، وأقيمت تحت رعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، ما يعكس مدى أهمية البطولة والدعم الرسمي لها.
وقال رامي إسكندر في حواره في برنامج “ انا وهو وهي” المذاع على قناة “ صدى البلد”، :" فخور بنجاح مصر في استضافة بطولة العالم العسكرية للفروسية لأول مرة في تاريخها، مؤكدًا أن الحدث كان مشرفًا على جميع المستويات، سواء من حيث التنظيم أو النتائج أو مستوى المشاركة الدولية".
وأضاف،:" شارك في البطولة 20 دولة، وهو رقم كبير يعكس ثقل الحدث، وقد شهد الجميع بالإعجاب الشديد بتنظيم مصر، خاصة أن جميع الفرسان المشاركين تنافسوا على خيول مصرية بالكامل، دون إحضار خيولهم الخاصة.
وأشار إسكندر إلى أن الخيول التي شارك بها الفرسان كانت مقدمة من القوات المسلحة المصرية، حيث أُجريت قرعة شفافة بين جميع الدول المشاركة، بما فيهم مصر، لضمان تكافؤ الفرص.