إدارة ترامب تتحرك لوقف توريد أدوية الإيدز والملاريا والسل إلى الدول الفقيرة
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
الثورة نت/..
تحركت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لوقف توريد الأدوية المنقذة للحياة لعلاج فيروس “نقص المناعة البشرية والملاريا والسل”، وكذلك الإمدادات الطبية للأطفال حديثي الولادة، في الدول التي تدعمها الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في جميع أنحاء العالم، بحسب مذكرة نقلتها وكالة “رويترز”.
وبدأ المتعاقدون والشركاء الذين يعملون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، أمس الثلاثاء، في تلقي مثل هذه المذكرات “لوقف العمل على الفور”، وإحدى المذكرات وصلت لشركة “كيمونكس” الإستشارية والتي تعمل مع الـUSAID””، في مجال توريد الأدوية لمجموعة من الحالات في جميع أنحاء العالم.
وفي حديث مع وكالة “رويترز”، وصف الرئيس السابق لقسم الصحة العالمية في “USAID”، أتول غاواندي، الذي غادرها هذا الشهر، ما حصل بـ “الأمر الكارثي”.
وقال: “إمدادات الأدوية المتبرع بها تبقي 20 مليون شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية على قيد الحياة، وهذا يتوقف اليوم”.
وأشار غاواندي، إلى أنّ هذا القرار يعني أيضاً احتمال أن يظهر سلالات مقاومة للأدوية.. لافتاً إلى أنّ “ذلك يشمل المنظمات التي تعمل مع 6.5 مليون يتيم وطفل ضعيف مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية في 23 دولة”.
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، قد وقّع على أمر تنفيذي، يوجّه الولايات المتحدة للانسحاب من منظمة الصحة العالمية، التي كانت هدفاً لانتقاداته في السابق بسبب معارضته لطريقة تعاملها مع وباء “كوفيد-19”.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
شاهد الفيديو.. الرئيس الفرنسي يعلق على الصفعة التي تلاقها من زوجته
وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الاثنين، الإيماءة التي التقطتها الكاميرات، حيث ظهرت السيدة الأولى بريجيت وكأنها "تصفع" أو تدفع زوجها بيديها على وجهه، وصفها سيد الإليزيه بأنها "مجرد مزاح". إلا أن اللقطة التي حدثت قبيل لحظات من نزولهما من طائرتهما لبدء جولة في جنوب شرق آسيا أمس الأحد قد أثارت ضجة في فرنسا وانتشرت بكثافة على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحاولت وسائل الإعلام الفرنسية، اليوم الاثنين، تفسير التفاعل الذي رصدته الكاميرات من خلال باب الطائرة الذي فتح للتو. وجاء في عنوان تقرير على موقع صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية اليومية: "صفعة أم ''مشادة''؟ صور إيمانويل وبريجيت ماكرون عند نزولهما من الطائرة في فيتنام تثير الكثير من التعليقات".
وقال ماكرون، في وقت لاحق، للصحافيين، إنه وقرينته - اللذين تزوجا في عام 2007 بعدما التقيا في المدرسة الثانوية، حيث كان طالبا وكانت هي معلمة، كانا فقط يمزحان.
وأضاف ماكرون "كنا نلهو، ونمزح فعلا أنا وقرينتي"، مشيرا إلى أن الحادثة جرى تضخيمها بشكل مبالغ فيه: "لقد تحولت إلى نوع من الكارثة الجيو-كوكبية".
وقدم مكتب ماكرون تفسيرا مشابها في وقت سابق.
وقال مكتب ماكرون: "كانت لحظة استرخاء الرئيس وقرينته للمرة الأخيرة بالمزاح قبل بدء الرحلة. كانت لحظة ود، استغلها أصحاب نظرية المؤامرة".
وأظهر الفيديو - الذي جرى التقاطه لدى وصول ماكرون وزوجته إلى هانوي، عاصمة فيتنام، أمس الأحد، رجلا يرتدي زيا رسميا يفتح باب الطائرة، ليكشف عن الرئيس ماكرون وهو واقف في الداخل، مرتديا بدلة رسمية، ويتحدث إلى شخص غير مرئي.
وامتد ذراعان، بأكمام حمراء، ودفعا ماكرون بعيدا، حيث غطت يد فمه وجزءا من أنفه، والأخرى على عظم فكه. وتراجع الرئيس الفرنسي، وأدار رأسه بعيدا. ثم، أدرك على ما يبدو أنه يظهر في الكاميرا، فابتسم ولوح بيده.
وفي الصور اللاحقة، ظهر #ماكرون وقرينته، مرتدية سترة حمراء، أعلى درج الطائرة، حيث مد لها ذراعه لكنها لم تمسك به، ونزلا الدرج المفروش بالسجاد جنبا إلى جنب.