منها ضعف الذاكرة.. علامات نقص عنصر النحاس في الجسم وكيف يمكن تعويضه؟
تاريخ النشر: 29th, January 2025 GMT
النحاس من المعادن الضرورية لصحة الجسم لما يقوم به من دور كبير في تعزيز عمل جهاز المناعة والحفاظ على صحة الأعصاب، فضلًا عن دوره الهام قي إنتاج خلايا الدم، لذا يتسبب نقصه في ظهور مجموعة من الأعراض الخطيرة التي تتطلب تعديل النظام الغذائي اليومي بإضافة الأطعمة الغنية به إلى قائمة الطعام، وفق ما ذكره موقع health line الطبي.
يؤدي نقص النحاس في الجسم إلى ضعف عمل جهاز المناعة الذي يعتبر وسيلة الدفاع الأول للجسم ضد العدوى والفيروسات، ما قد يتسبب في الإصابة بالكثير من الأمراض، وفق ما أشار إليه الموقع الطبي هيلث لاين، كما يؤدي نقص مستويات النحاس في الجسم إلى الإصابة بفقر الدم وبالتالي يشعر الإنسان بالتعب والإرهاق الدائمين، كما يُلاحظ أن الأشخاص الذين يعانون من نقص النحاس هم الأكثر عُرضة للإصابة بكسر العظام لإن انحفاض نسبته تؤدي إلى الهشاشة.
ومن العلامات الأخرى التي تدل على نقص النحاس في الجسم صعوبة فى المشى نتيجة حدوث آلام في العظام، كما يشعر الإنسان بمشكلة في الذاكرة لأن نقص النحاس يؤثر بالسلب على وظائف الدماغ ما يعرقل قدرة المخ على التعلم والتذكر، وبالإضافة لذلك يحدث شحوب في لون البشرة نتيجة نقص صبغة الميلانين، كما يعاني الإنسان عند نقص النحاس من مشكلات في هرمون الغدة الدرقية تؤدي إلى شعوره الدائم بالبرد.
أوضحت الدكتورة مروة شعير، استشارية التغذية العلاجية لـ«الوطن»، أنه يمكن تعويض نقص معدن النحاس في الجسم عن طريقة إضافة الأطعمة الغنية به إلى النظام الغذائي اليومي من أبرزها الأسماك والمأكولات البحرية، الكبدة، السمسم، حبوب الشوفان بالإضافة إلى الشيكولاتة الداكنة و الخضروات الورقية مثل السبانخ والفواكه المجففة، كما تحتوي المكسرات مثل الكاجو واللوز على نسبة عالية من النحاس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: معدن النحاس جهاز المناعة الفيروسات صحة الأعصاب النحاس فی الجسم نقص النحاس
إقرأ أيضاً:
دولة آسيوية تعلن حالة الطوارئ بسبب فيروس نقص المناعة البشرية
حذرت السلطات الطبية الفلبينية اليوم الثلاثاء من حالة طوارئ صحية عامة وشيكة مع ارتفاع حالات الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية هذا العام، حيث كان الضرر الأكبر في الذكور الشباب بشكل خاص، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
وفي المتوسط، تم تسجيل 57 حالة جديدة يوميا في البلد الذي يبلغ عدد سكانه 117 مليون نسمة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من عام 2025، وهي زيادة بنسبة 50 في المائة عن العام السابق، وفقا لبيانات وزارة الصحة.
وقال وزير الصحة تيد هيربوسا في رسالة فيديو صدرت يوم الثلاثاء: "لدينا الآن أعلى عدد من الحالات الجديدة هنا في غرب المحيط الهادئ".
وقال: الأمر المخيف هو أن شبابنا يشكلون نسبة كبيرة من الحالات الجديدة".
وأضاف هيربوسا: سيكون من مصلحتنا أن نعلن حالة طوارئ صحية عامة، وحالة طوارئ وطنية لفيروس نقص المناعة البشرية لتعبئة المجتمع بأكمله، والحكومة بأكملها لمساعدتنا في هذه الحملة لتقليل عدد حالات الإصابة الجديدة بفيروس نقص المناعة البشرية".
وقالت وزارة الصحة إن 95 % من الحالات الجديدة المبلغ عنها كانت من الذكور، 33 بالمائة منهم تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاما، و47 بالمائة منهم تتراوح أعمارهم بين 25 و34 عاما.
ولم توضح الحكومة الأسباب وراء هذا الارتفاع، الذي قالت إنه أعاق محاولات الحكومة لتحقيق الأهداف العالمية التي حددتها حملة الأمم المتحدة لإنهاء وباء الإيدز بحلول عام 2030.