العاصفة الشمسية القادمة.. هل تشكل تهديدا للأرض؟
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
الدكتور محمد فهيم يكشف حقيقة العاصفة الشمسية وتأثيراتها
في تصريحٍ مثير، أكد الدكتور محمد فهيم، رئيس مركز معلومات تغير المناخ، صحة الأنباء التي يتم تداولها بشأن اقتراب عاصفة شمسية ستؤثر على الأرض في الأيام أو الأشهر المقبلة.
جاء ذلك خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية فاتن عبد المعبود على قناة صدى البلد، حيث أشار إلى أن هذه الظاهرة جزء من دورة الشمس الطبيعية التي تتكرر كل 11 عامًا.
كشف فهيم أن العاصفة الشمسية قد تحدث في أي وقت قريب، سواء في الأيام أو الأشهر القادمة، لكن لا يمكن تحديد موعد دقيق لها، هي جزء من العمليات الطبيعية التي تحدث على سطح الشمس بشكل دوري.
هل العاصفة الشمسية تؤثر على البشر والحيوانات؟أوضح فهيم أن العاصفة الشمسية لا تؤثر بشكل مباشر على البشر أو الحيوانات، فهي ظاهرة تحدث في الفضاء ولا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، ولا تشكل تهديدًا على الكائنات الحية.
أما فيما يتعلق بمصر، فأشار فهيم إلى أن البلاد تقع بعيدًا عن المجال القطبي الجوي الذي يتأثر عادة بالعواصف الشمسية. العواصف الشمسية تميل إلى التأثير على نصفي الكرة الأرضية القطبي الشمالي والجنوبي، مما يقلل من احتمالية تأثيرها المباشر على مصر.
التأثيرات المحتملة على التكنولوجياورغم عدم تأثيرها المباشر على البشر، أكد فهيم أن العاصفة الشمسية قد تسبب بعض الاضطرابات في الشبكات التكنولوجية. يمكن أن تؤدي هذه الظاهرة إلى تشويش على الأقمار الصناعية وتعطيل خدمات الاتصالات والإنترنت، مما قد يؤثر على بعض التطبيقات التكنولوجية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صدى البلد محمد فهيم عاصفة الحيوانات المناخ العاصفة الشمسية البشر المزيد العاصفة الشمسیة
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: تصريحات السفير الأمريكي حول الاستيطان تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي
قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح إن التصريحات الصادرة عن السفير الأمريكي لدى إسرائيل مايك هاكابي والتي حاول فيها تبرير سماح حكومة الاحتلال بإنشاء 19 مستوطنة جديدة، تشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولقرارات الشرعية الدولية وتمثل موقفا سياسيا خطيرا يوفر غطاء سياسيا للاستيطان غير الشرعي.
وأضاف فتوح - في بيان له اليوم /السبت/ أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) - أن الاستيطان بجميع أشكاله، سواء تم تسميته تراخيص أو توسعا عمرانيا أو إجراءات ادارية هو استيطان غير قانوني ومدان وفقا للقانون الدولي الإنساني ووفقا لقرار مجلس الأمن رقم 2334 الذي أكد بشكل واضح عدم شرعية جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، وطالب بوقفها الفوري.
وأكد أن الإدعاء بأن هذه الإجراءات لا تمثل ضما أو إعلانا للسيادة، هو محاولة للتلاعب بالمصطلحات القانونية والسياسية ولا يغير من حقيقة أن الاستيطان هو أداة من أدوات فرض الأمر الواقع وتقويض حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، وجزء لا يتجزأ من منظومة الاحتلال.
وشدد فتوح على أنه لا يوجد أي طرف في العالم مخول بمنح الشرعية للاحتلال أو لسياساته الاستيطانية، وأن الشرعية الوحيدة التي يجب احترامها هي شرعية القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة والإجماع الدولي الذي رفض الاستيطان واعتبره عقبة أساسية أمام السلام، مطالبا الإدارة الأمريكية بالالتزام بمسؤولياتها القانونية والأخلاقية، واحترام قرارات الشرعية الدولية، والكف عن المواقف التي تشجع على انتهاك القانون الدولي وتغذي سياسة الإفلات من العقاب.
وحذر فتوح من أن مثل هذه التصريحات لا تخدم السلام ولا تساهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة بل تعمق الصراع وتكرس الاحتلال وتقوض أي فرصة حقيقية لسلام عادل ودائم قائم على إنهاء الاحتلال وتمكين الشعب الفلسطيني من نيل حقوقه الوطنية المشروعة كاملة.