«ضمان» تعزز الصحة العامة بـ 300 مبادرة
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أعلنت الشركة الوطنية للضمان الصحي «ضمان»، التابعة لمجموعة «بيور هيلث» أنها أطلقت 300 مبادرة في تعزيز جودة الحياة خلال العامين الماضيين، ما أسهم في تحسين صحة متعامليها وأفراد المجتمع في الدولة.
وتواصل «ضمان» دورها الريادي في قطاع التأمين الصحي، من خلال تنظيم فعاليات تروّج لنمط الحياة الصحي، مثل تحديات اللياقة البدنية وورش العمل الصحية.
كما تنظم جلسات توعوية حول مواضيع متعددة مثل صحة الرجل واليوغا، بهدف تمكين الأفراد من اتخاذ خيارات صحية أفضل.
وأكد خالد عتيق الظاهري، الرئيس التنفيذي لـ «ضمان»، أن الشركة تتعاون مع القطاعين العام والخاص لتحسين صحة المجتمع، وتساهم في الحملات الصحية الوطنية وتدعم الرعاية الوقائية.
وتواصل «ضمان» تعزيز جودة الحياة عبر شراكات مع مجلس أبوظبي الرياضي ونادي أبوظبي للدراجات، فضلاً عن إطلاق برامج تشجع على النشاط البدني مثل برنامج «أبطال ضمان» وتحدي «ضمان».
وتدير «ضمان» حملات توعوية وتدعم الجمعيات والمبادرات الخيرية، مشددة على أهمية التثقيف الصحي وتمكين الأفراد من تحسين صحتهم وجودة حياتهم. (وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات بيورهيلث الإمارات
إقرأ أيضاً:
النظام الصحي في غزة يواجه انهيارا ونقصا كارثيا في الدواء والمستلزمات
قال الدكتور محمد أبو عفش، مدير جمعية الإغاثة الطبية في قطاع غزة: إن القطاع الصحي يعيش أوضاعًا كارثية غير مسبوقة نتيجة الحصار المستمر ونقص الإمدادات الطبية.
وحذر من أن المستشفيات تعمل بطاقة لا تتجاوز 30% من قدرتها الاستيعابية، موضحا أن أكثر من ستة مستشفيات خرجت عن الخدمة في شمال ووسط القطاع، فيما لا تزال مستشفيات الشفاء، الأهلي العربي، والمستشفى الميداني للهلال الأحمر تعمل وسط ضغط هائل، مطالبًا بإدخال مستلزمات طبية عاجلة، أبرزها أدوية السرطان، أدوية الأمراض المزمنة، محاليل ومواد غسيل الكلى، إلى جانب حليب الأطفال الغذائي والدوائي.
وأشار خلال مداخلة عبر شاشة "القارهرة الإخبارية"، إلى أن المستشفيات والمراكز الصحية بالكاد تملك الحد الأدنى من الاحتياجات الطبية، في ظل تدفق مئات الجرحى يوميًا، بمتوسط يتراوح بين 500 إلى 700 حالة، معظمها بحاجة إلى عمليات معقدة مثل جراحة الأعصاب والعظام، موضحا أن أعدادًا متزايدة من الأطفال والحوامل وكبار السن يراجعون المراكز الصحية يوميًا بسبب سوء التغذية وضعف المناعة، ما يزيد من تفشي الأمراض.
وأكد أبو عفش أن هناك تنسيقًا يوميًا بين وزارة الصحة والمؤسسات الطبية المحلية من جهة، ومنظمة الصحة العالمية والهلال الأحمر المصري من جهة أخرى، لتحديد الأولويات ورفع تقارير عاجلة عن الاحتياجات، لافتا إلى أهمية نشر التوعية الغذائية والطبية، مؤكدًا أن فرق الإغاثة الطبية تواصل العمل ميدانيًا عبر عيادات متنقلة لتقديم الإرشادات حول كيفية التعامل مع الأغذية والمكملات بمجرد توفرها، تجنبًا لأي مضاعفات، خاصة لدى الأطفال.