أسباب تؤدي لإصابة الطفل بالسمنة
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
أميرة خالد
نبه المصري حسام موافي، أستاذ الحالات الحرجة في كلية الطب بجامعة القاهرة، للأسباب غير المتوقعة التي تؤدي إلى إصابة الأطفال بالسمنة.
ولفت إلى أن الأسباب تشمل مشاكل الغدة الدرقية أو الغدة الكظرية، مما يؤدي إلى زيادة الوزن بشكل مفرط. ، وذلك بحسب ما ذكره في برنامجه “ربي زدني علما” المذاع على قناة صدى البلد.
وأكد أن تناول الأطعمة السريعة والمليئة بالسكريات والدهون والجلوس لفترات طويلة أمام التلفزيون أو الأجهزة الإلكترونية يعزز من احتمالية الإصابة بالسمنة.
وأشار إلى أن الكورتيزون أو مضادات الاكتئاب، قد تكون سببًا في زيادة الوزن عند الأطفال، كما أن التوتر والقلق قد يدفع الأطفال لتناول الطعام بشكل مفرط كوسيلة للتعامل مع المشاعر السلبية.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: السمنة جامعة القاهرة حسام موافي سمنة الأطفال كلية الطب
إقرأ أيضاً:
«حكماء المسلمين»: حماية الأطفال واجب شرعي وأخلاقي وإنساني
أكد مجلس حكماء المسلمين، برئاسة فضيلة الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أن حماية الأطفال، وصون طفولتهم من الاستغلال والمعاناة يمثل واجبًا شرعيًّا وأخلاقيًّا وأمانة إنسانية عظيمة، تتقاسمها المجتمعات والمؤسسات والأفراد على حدٍّ سواء.
أخبار ذات صلةوقال المجلس في بيان له بمناسبة اليوم الدولي لمكافحة عمل الأطفال الذي يوافق 12 يونيو من كل عام: «إن التصدي لاستغلال الأطفال والعمل القسري مسؤولية جماعية تتطلب تضافر الجهود لوضع السياسات الرشيدة، وسن القوانين الرادعة، وتوفير الحماية الاجتماعية والتعليم الجيد، وتعزيز ثقافة المسؤولية المجتمعية تجاه الأطفال، وتكثيف الجهود لمكافحة الفقر والجهل، باعتبارهما من أبرز أسباب عمل الأطفال، مشيدًا بالمبادرات والبرامج التي تنفذها بعض الدول والمؤسسات لتمكين الأسر ودعم التعليم، ما يسهم في الحد من هذه الظاهرة الخطيرة، ويضمن بيئة آمنة ونموا سليمًا لكل طفل.
وأوضح أن الطفل في الدين الإسلامي الحنيف كائن مُكرَّم له الحق في الرعاية والتعليم والحماية والنمو في بيئة آمنة وسليمة، مؤكدا أهمية الدور التوعوي والتربوي الذي يمكن أن تقوم به المؤسسات الدينية والتعليمية والإعلامية في مناهضة هذه الظاهرة، والمساهمة بشكل فاعل في تشكيل وعي جماعي يعلي من شأن حماية الطفل ويضعها في مقدمة الأولويات، خاصة في ظل ما يشهده عالمنا اليوم من حروب وصراعات فاقمت من معاناة الآلاف من الأطفال الأبرياء. وتنص وثيقة الأخوة الإنسانية، التي وقعها فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف رئيس مجلس حكماء المسلمين، والراحل البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية السابق، عام 2019 في أبوظبي، على أن حقوق الطفل الأساسية في التنشئة الأسرية، والتغذية والتعليم والرعاية، واجب ومسؤولية أخلاقية على كل من الأسرة والمجتمع، وينبغي أن تُوفَّر وأن يُدافعَ عنها، وألا يحرم منها أي طفل في أي مكان، وأن تدان أي ممارسة تنال من كرامتهم أو تُخِلُّ بحقوقهم، وكذلك ضرورة الانتباه إلى ما يتعرضون له من مخاطر، أو انتهاكها بأي صورة من الصور.