بث مباشر.. آلاف الفلسطينيين يواصلون عودتهم إلى شمال غزة
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تقدم البوابة نيوز، البث المباشر، نقلا عن فضائية إكسترا نيوز، لعودة آلاف الفلسطينيين إلى شمال غزة.
يواصل مئات آلاف الفلسطينيين النازحين العودة إلى شمال وادي غزة عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين، وسط أجواء فرحة وإصرار على إفشال مخططات التهجير.
https://www.youtube.com/live/HKzjlC2j9Kk?si=ROrJfPgw2-YYrEmG
.المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عودة آلاف الفلسطينيين إلى شمال غزة إعلان اتفاق وقف إطلاق النار
إقرأ أيضاً:
"الشعبية": حرب التجويع في غزة تفوق في فظاعتها ووحشيتها
غزة - صفا
قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، إن مواصلة الاحتلال حرب التجويع الممنهجة بحق أكثر من مليوني فلسطيني في قطاع غزة، بالتزامن مع القصف والتهجير القسري للنازحين، والتدمير للبنية التحتية الصحية والخدمية، وأزمة المياه، تُعد جرائم حرب كبرى غير مسبوقة، تتجاوز كل ما عرفه التاريخ.
وأكدت في بيان لها، الجمعة، أن استسهال قتل المدنيين المُجوعّين أثناء محاولتهم الحصول على المساعدات من مصائد الموت التي ترعاها أمريكا، يعيد إلى الأذهان مشاهد معسكرات النازية التي كانت تُجهز البشر للموت بالجوع والمجازر، ويؤكد تورط الولايات المتحدة بشكلٍ مباشر ومشاركة فعلية في هذه الجريمة، التي يرتكبها الاحتلال في ظل القصف والحصار المشدد الذي يمنع دخول أبسط مقومات الحياة.
وأشارت إلى أن صمت العالم وتخاذله المريب أمام هذه الجريمة، وعجزه عن محاسبة الاحتلال وتواطؤه السافر مع الولايات المتحدة، هو سقوط أخلاقي مدوٍ وخيانة فاضحة لكل معاني الإنسانية.
وأضافت: "أن يُترك شعب بأكمله ليواجه مجاعة حقيقية وموتاً بطيئاً تحت الحصار والقصف، هو اشتراك فعلي في هذه الجريمة التي ترتكبها بأبشع صورها النازية الجديدة، صناع الفظائع ومجرمو هذا العصر، الذين يواصلون جرائمهم بلا رحمة، فيما يكتفي العالم بإصدار بيانات جوفاء لا تساوي الحبر الذي كُتبت به والتي تَحّولت إلى أدوات تخدير وتواطؤ مقنّع".
وطالبت من شعوب العالم أن تنهض وتواجه مسؤولياتها، وأن تحاسب كل من يشارك بشكلٍ مباشر أو غير مباشر في هذه الجريمة، مشددة على "آن الأوان للانتصار للإنسانية والكرامة، فالذي يجري في غزة يتجاوز كل حدود القسوة والوحشية".
ونوهت على أن الشعب الفلسطيني لن يغفر ولن يسامح من تخاذل أو تواطأ أو صمت وتركه وحيداً في مواجهة الجوع والإبادة.