شاهد.. استجابة روبوت الإطفاء الجديد للحرائق
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
في خطوة غير مسبوقة، أضافت خدمة الإطفاء والإنقاذ في المملكة المتحدة روبوتا جديدا إلى طاقمها ليقوم بمهام الإطفاء والإنقاذ، وستصل هذه التكنولوجيا الجديدة إلى مقاطعة كينت في البلاد بهدف حماية رجال الإطفاء من الخطر، وفقا لموقع "إنترستينغ غنجنيرينغ".
ومن المرجح أن يُستخدم روبوت الإطفاء في الحوادث الكبيرة مثل حرائق المواقع الصناعية والتجارية والتي تكون صعبة وخطيرة بشكل خاص على رجال الإطفاء، حيث يوفر الروبوت فهما أكبر لما يتعاملون معه.
ويأتي روبوت الإطفاء الجديد مزودا بحساسات حرارية لاكتشاف نقاط الحرارة العالية، كما يستخدم نظاما مبتكرا لتسجيل مقاطع الفيديو بالإضافة إلى مكبر صوت للتحدث مع الناس.
وكشفت خدمة الإطفاء والإنقاذ في كينت "كيه إف آر إس" (KFRS) أن روبوت الإطفاء يمكنه المشاركة في مكافحة الحرائق، حيث يقوم الفريق الفني بتشغيل الروبوت عن بعد حتى مسافة 600 متر، ويأتي مزودا بخرطوم خاص قادر على رشّ ما يقارب ألفي لتر من الماء في الدقيقة الواحدة، كما أنه قابل لتلقي التعليمات ويمكنه المساعدة في نقل الأشخاص باستخدام نقالة يمكن تثبيتها عليه.
ويزعم البعض أن الروبوت قادر على دخول المناطق الخطرة لجمع المعلومات وإرسالها إلى طاقم الإطفاء الذي يعمل من مسافة آمنة.
وفي تقرير"إنترستينغ غنجنيرينغ"، قال مارك مدير المجموعة إن "هذه الإضافة مفيدة حقا، فنحن دائما نطوّر تكتيكات جديدة ونريد أن نمتلك أفضل الموارد في حالات الطوارئ".
إعلانوأضاف "هناك 3 أسباب رئيسية لإدخالنا روبوت الإطفاء في الخدمة وهي: حماية رجال الإطفاء بالدرجة الأولى، وتقليل الموارد في الحادث، وتقليص الوقت الذي نقضيه هناك. ففي كثير من الأحيان نرسم دائرة كبيرة ونقول هذا طوق خطر لا يجدر لأحد الدخول فيه، ولكن روبوت الإطفاء قادر اختراق هذا الطوق وحل المشكلة من دون تعريض أحد للخطر".
ومن جهتها، أكدت "كيه إف آر إس" أنها ستضع روبوت الإطفاء في الخدمة في جميع أنحاء البلاد خلال الأسابيع المقبلة، حيث إن الفريق الفني أكمل تدريباته على استخدام الروبوت، ولكنها لم تكشف بعد عن الإمكانات الكاملة لهذا الروبوت، بحسب "إنترستينغ غنجنيرينغ".
وقال كارل أحد أعضاء الفريق الفني "إن استخدام أي تكنولوجيا مبتكرة تسهم في تحسين سلامة العاملين هو أمر ضروري، فالروبوتات تتميز بإمكانات وقدرات متنوعة وسنكتسب خبرة أكبر في توظيفها بفعالية أثناء الحوادث".
وأضاف "إنها تشبه بداية استخدامنا للطائرات من دون طيار في الخدمة، فقد كنا نعرف ما يمكن أن تفعله ولكن لم نكن نعرف إلى أي حد يمكن استخدامها، والآن أصبحت أداة نستخدمها في مجموعة متنوعة من الحوادث، وأنا واثق أن الروبوت سيقدم الكثير للخدمة ولكن سيكون هناك الكثير مما يمكننا فعله".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات روبوت الإطفاء الفریق الفنی
إقرأ أيضاً:
الرئيس الجديد لـ"اتحاد القدم": لا قرارات مُتسرعة بشأن الجهاز الفني لـ"الأحمر"
◄ صياغة رؤية مشتركة للمرحلة المقبلة بين المجلس والأندية
◄ رئيس "الاتحاد": الأندية ستكون شريكا أساسيا في صنع القرار داخل الاتحاد
الرؤية- أحمد السلماني
انتخبت الجمعية العمومية للاتحاد العُماني لكرة القدم، صباح الأربعاء، السيد سليمان بن حمود البوسعيدي رئيسًا لمجلس إدارة الاتحاد للفترة القادمة (2025 – 2029)، وذلك خلال الاجتماع العادي الذي عُقد بفندق معاني بولاية السيب وسط حضور مكثف من ممثلي الأندية والجهات المعنية.
وجاء فوز البوسعيدي بمنصب الرئيس بعد أن حصل على 30 صوتًا من أصل 43 صوتًا يمثلون الأندية التي يحق لها التصويت، متفوقًا على منافسه الدكتور جاسم بن محمد الشكيلي الذي حصل على 13 صوتًا.
ويُعد هذا الفوز تتويجًا لحملة انتخابية نشطة خاضها البوسعيدي، حملت وعودًا بإعادة هيكلة المنظومة الكروية وبناء مستقبل أكثر استدامة واحترافية لكرة القدم العُمانية. وقدم البوسعيدي الشكر للاتحاد السابق ولجنة الانتخابات وللأندية ولأعضاء مجلس الإدارة الحالي والإعلام الرياضي.
وفي المنصب الثاني الأهم، اختارت الجمعية العمومية قتيبة بن سعيد الغيلاني نائبًا لرئيس الاتحاد، في إشارة إلى رغبة الأندية في الدفع بدماء جديدة لقيادة المرحلة القادمة، فيما ذهب المقعد النسائي الإلزامي إلى المرشحة الوحيدة المتأهلة دون منافسة هاجر بنت خميس بن مرهون المزينية، لتكون ضمن التشكيلة الجديدة لمجلس الإدارة وفق النظام الأساسي للاتحاد.
أما عضوية المجلس، فقد فاز بها كل من: عبدالله بن سالم الشنفري، عبدالله بن علي الراشدي، علي بن سعيد الكثيري. وقد شكلت هذه الأسماء مزيجًا من الخبرة والتجديد، في محاولة لإيجاد فكر إداري متطور داخل المجلس القادم.
وفيما يخص مقعد اللاعبين، فقد حسمه اللاعب الدولي السابق محمد بن خميس العريمي بالتزكية، بعدما نال ثقة لجنة اللاعبين بالإجماع، إثر انسحاب منافسه ناصر بن حمدان الريامي قبيل موعد الانتخاب، ما مهد الطريق للعريمي لتمثيل صوت اللاعبين في مجلس الإدارة القادم.
وبفوز هذه القائمة، تُطوى صفحة الاتحاد السابق، ليفتح عهد جديد لكرة القدم العُمانية، التي تأمل جماهيرها أن يشهد هذا المجلس تغييرات جذرية تعزز من مكانة اللعبة على الصعيدين المحلي والدولي، وسط تحديات كبيرة تنتظر الإدارة الجديدة أبرزها ملف المنتخبات الوطنية، والاحتراف، وتطوير البنية الأساسية للأندية.
وفي كلمته الأولى أمام الجمعية العمومية والحضور والإعلام، أشار السيد سليمان البوسعيدي إلى أنه سيعقد مؤتمرا صحفيا للإعلان عن رؤيته واتحاد الكرة للفترة القادمة.
وأكد أن العمل سيبدأ فورًا على صياغة رؤية مشتركة للمرحلة القادمة، تُبنى على أسس التفاهم والتكامل بين مجلس الإدارة الجديد والأندية، مع الأخذ بعين الاعتبار مخرجات الاتحاد السابق وما تحقق من جهود وتراكمات، مضيفا: "سنعقد أول اجتماع لمجلس الإدارة قريبًا لتحديد الأهداف الرئيسة، وسنراجع ما ورد في الرؤية الانتخابية التي قدمناها، فإذا تطلب الأمر تعديلات أو تطويرات فستكون محل نقاش وتوافق، بما يضمن انسجام التوجهات المستقبلية للاتحاد مع تطلعات الأندية ومنظومة الكرة بشكل عام".
وتابع البوسعيدي قائلا: "سنكمل ما بدأه الاتحاد السابق، ونسعى لبذل أقصى جهد ممكن، ونتطلع إلى أن تتضافر الجهود جميعها لتحقيق حلم بلوغ كأس العالم القادم، وهذا هدف وطني نسعى لتحقيقه بكل جدية".
وفي رده على سؤال حول مستقبل الجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة المدرب رشيد جابر، شدد البوسعيدي على ضرورة التريث وعدم الاستعجال في اتخاذ القرارات، موضحًا: "السؤال في هذا التوقيت سابق لأوانه، نحن مقبلون على أهم مباراتين في مشوار التصفيات، وأي خطوة تحتاج إلى دراسة هادئة، سنجلس مع الجهاز الفني ونناقش المرحلة القادمة بمسؤولية بعيدًا عن أي ارتجال".
وحول ملف تطوير الاحتراف ورفع عدد الأندية، أشار رئيس الاتحاد إلى أن تقليص عدد الأندية إلى 12 فريقًا لا يخدم مستقبل الكرة العمانية، مؤكدًا: "كنا في وقت سابق قد رفعنا عدد الأندية إلى 14، واليوم نحتاج إلى إعادة تقييم الوضع مقارنةً بالدوريات الإقليمية التي تضم 16 و18 ناديًا، وهذا سيناقش بالتنسيق مع الجمعية العمومية لاتخاذ القرار الأمثل، والمرحلة القادمة تتطلب وحدة الصف والتعاون بين جميع أطراف المنظومة الكروية، والأندية ستبقى شريكًا أساسيًا في صنع القرار داخل الاتحاد".