كشفت صور مقربة موحدة لأوجه توائم متطابقة يعيشون حياة مختلفة عن التأثيرات الضارة التي يمكن أن يخلفها التدخين، والنظام الغذائي السيئ، والطلاق، والشمس على الوجوه.

وبحسب "دايلي ميل"، نظر الباحثون إلى 186 زوجاً من الأشقاء لمعرفة كيف تقدموا في السن بشكل مختلف بسبب عوامل نمط الحياة المتناقضة المختلفة.

وأكمل كل توأم مشارك استبيانات حول التاريخ الطبي، ونمط حياته.

ودون معرفة خلفيات التوأم، قام جراحو التجميل بعد ذلك بتحليل ملامح وجه التوأم، بما في ذلك تصنيف التجاعيد وملامح الوجه المرتبطة بالعمر.

ومن بين أكثر الفوارق المذهلة كانت التوأم دينا وجينا البالغان من العمر 27 عاماً (كما هو موضح أدناه).

ونظراً لأن جينا كانت تزن أكثر من 20 كغم من توأمها عند التقاط الصور، قال الباحثون إنها بدت أكبر سناً بشكل ملحوظ مع وجه أكثر استدارة وأقل تحديداً.

ونظر الباحثون أيضاً في كيفية تأثير الحالة الزوجية على المظهر. ووجدوا أن النساء المطلقات بدين أكبر سناً من نظرائهن المتزوجات أو غير المتزوجات.

وبحسب تحليل الصور، يبدو أن التوأم الذي تم طلاقه أكبر سناً من التوأم الذي لم يتم طلاقه. ويندرج في هذه الفئة التوأمان جانيت وجين (54 عاماً).

ووُجِد أن جان تبدو أكبر سناً من جانيت، مع منطقة داكنة أسفل العين، وخطوط ابتسامة واضحة و"خطوط عبوس عمودية عديدة وأكثر عمقاً".

واقترح الدكتور بهمان غويرون، جراح التجميل في كليفلاند بولاية أوهايو، والمؤلف الرئيسي للدراسة، أن هذا ربما كان بسبب طلاق جان بعد 27 عاماً من الزواج. ويتناقض وضعها مع جانيت، التي تزوجت لأكثر من ثلاثة عقود.

ويسلط الدكتور غويرون الضوء على أن مشاكل العلاقات يمكن أن يكون لها تأثير على المظهر، حيث يؤدي الإجهاد المزمن إلى إتلاف الحمض النووي والتسبب في الالتهاب.

التدخين

ووفق تقرير لـ "إن بي سي نيوز" عن نفس مجموعة الصور، ظهرت مقارنات أخرى مذهلة بين أزواج من التوائم المتطابقة حيث كان أحدهما مدخناً والآخر لا يدخن.

وفي بعض الحالات، كان فارق السن المتصور بين التوأم أكثر من 8 سنوات.

بالنسبة لبريندا، 52 عاماً، التي شاركت في الدراسة، اعتقد جراحو التجميل أنها أكبر سناً من شقيقتها التوأم بارب (كما هو موضح في الصورة الرئيسية أعلاه) بـ 6.25 عاماً.

وكان هذا بسبب عادتها في التدخين بنصف علبة سجائر يومياً لمدة 14 عاماً، و14 ساعة من التعرض لأشعة الشمس أسبوعياً، وانخفاض وزن الجسم.

وتعليقاً على هذه الحالة، قال الدكتور جويرون: "إن ظهور الجلد المترهل تحت عيني بريندا يرجع إلى عادتها في التدخين.

أشعة الشمس

وفي الوقت نفسه، وجد أن التعرض لأشعة الشمس ضار بنفس القدر ببشرة الوجه.

وفي إحدى الحالات، تعرضت امرأة تبلغ من العمر 61 عاماً تدعى سوزان لأشعة الشمس أكثر بـ 10 ساعات من شقيقتها التوأم جين أسبوعيًا (كما هو موضح أدناه).

كما دخنت لمدة 16 عاماً من حياتها.

ونتيجة لذلك، قُدِّر أنها أكبر سناً بنحو 11.25 عاماً، مع وجود العديد من البقع العمرية، وبقع تغير اللون على وجهها، إلى جانب التجاعيد العميقة.

مفارقة الوزن الزائد

وقد تفاقم الفارق بينهما بسبب حقيقة أن توأمها جين كان لديها أيضاً وزن زائد، والذي قال الباحثون إنه يجعل الأشخاص يبدون أكثر شباباً بعد سن الـ 40 بسبب الوجه الممتلئ.

ومن المثير للاهتمام أن هذه الظاهرة تنعكس بالنسبة للتوائم الذين تقل أعمارهم عن 40 عاماً، حيث يرتبط الوزن الزائد في الشباب بمظهر أكبر سناً.

العلاج بالهرمونات

ووُجِد أن العلاج بالهرمونات البديلة كان عاملًا آخر تسبب في تقدم مجموعات التوائم في العمر بشكل مختلف قليلاً. حيث ارتبطت بدائل هرمون الاستروجين والبروجسترون بمظهر أصغر سناً.

كما أن الاختلافات الأكبر في سنوات العلاج بالهرمونات بين التوأم أدت إلى تصور عمر أصغر للتوأم أثناء العلاج بالهرمونات البديلة.

وفي تعليق على هذا الاتجاه، قال الباحثون: "إن دور الهرمونات في الشيخوخة ليس محدداً بوضوح.

في الإناث، يساهم هرمون الاستروجين في سمك ومرونة الجلد، على الرغم من أن الآلية ليست محددة بوضوح.

قد يؤدي انخفاض هرمون الاستروجين عند سن اليأس إلى ظهور علامات مرئية لشيخوخة الوجه، في حين قد يعمل العلاج بالهرمونات البديلة على مواجهة هذه العواقب.

إضافة إلى ذلك، يؤدي اختلال التوازن الهرموني إلى تساقط الشعر عند الذكور، وتراجع خط الشعر (الصلع).

وكانت النتائج أكثر دقة عندما يتعلق الأمر بالتدخين، حيث أكد الباحثون أنه كلما طالت فترة تدخين التوأم، كلما بدوا أكبر سناً.

واستغرق الأمر 5 سنوات فقط من التدخين لرؤية الفرق بين التوأمين، ووُجد أن كل 10 سنوات من التدخين تضيف 2.5 سنة إلى العمر المقدر للمدخن.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الشيخوخة المبكرة العلاج بالهرمونات أکبر سنا

إقرأ أيضاً:

جورج وأمل كلوني: كل ما قيل عن الأبوة والأمومة مع طفليهما التوأم ألكسندر وإيلا

رغم أن النجم العالمي جورج كلوني كان يُعرف سابقًا كأحد أكثر العازبين وسامة في هوليوود، فإن حياته اتخذت منحى مختلفًا تمامًا بعد زواجه من المحامية والناشطة الحقوقية أمل كلوني. 

وصرح في مقابلة سابقة مع مجلة GQ قائلاً: “لم أكن أعلم كم كانت حياتي فارغة حتى التقيت بأمل كل شيء تغير بعد ذلك".

في يونيو عام 2017، وبعد زواجهما في حفل إيطالي فاخر عام 2014، استقبل الزوجان توأمهما، ألكسندر وإيلا، في مستشفى سانت ماري بلندن. وكان كلوني يبلغ من العمر 56 عامًا حينها.


منذ ولادة التوأم، يحرص الثنائي على اختيار مشاريعهما بعناية لضمان تفرغهما لتربية أطفالهما. 

وقال جورج لمجلة People: “في الزواج، ومع وجود الأطفال، تتخلى عن الأنانية، وهو أمر جميل.. أمل وأنا نتحدث عن ذلك كل يوم، ونشعر أننا محظوظون للغاية.”

رغم شهرته الكبيرة، لم يسلم جورج من صعوبات التربية. ففي مقابلة سابقة، كشف أنه يستعين بشخص يؤدي دور “سانتا كلوز” لإقناع أطفاله بالتصرف الجيد طوال العام، قائلًا: “لدي صديق يظهر رقمه على الهاتف باسم ’سانتا‘، وأستخدمه عندما يسيئون التصرف.”


كما تحدث جورج عن الاختلافات بين توأميه رغم أنهما نشآ في نفس الظروف، وقال في مقابلة مع برنامج “صباح الخير أمريكا”: “عندما يكون لديك توأمان وتربيهما بالطريقة نفسها، ثم تكتشف أنهما شخصيتان مختلفتان تمامًا، تدرك مدى محدودية تأثيرك الفعلي. يأتي الأطفال إلى العالم بشخصياتهم".

أطفاله
 

وُلد ألكسندر في الساعة 12:54 ظهرًا يوم 6 يونيو 2017. وقد وصفه مقربون بأنه يشبه والده إلى حد كبير. وعلى الرغم من شهرة والدهما، حرص جورج وأمل على اختيار أسماء تقليدية لطفليهما، حيث قال: “لم أرد أسماء غريبة لأطفالي. كونهم أبناء شخص مشهور كافٍ ليجعل حياتهم صعبة.”

ألكسندر يُعرف بروحه المرحة وحبه للسيارات، حتى أن جورج ذكر في إحدى المقابلات أن ابنه يحتضن سيارته بحب شديد كلما رآها. كما روى أنه كثيرًا ما يوقظه في الصباح قائلاً: “إنه أنا، ألكسندر كلوني”، بطريقة مسرحية طريفة.

وُلدت إيلا بعد شقيقها بدقيقتين، وتُشبه والدتها أمل من حيث الملامح والشخصية. وصرّح جورج بأن إيلا أكثر هدوءًا وتحفظًا من شقيقها، كما أنها “دائمًا ما تحرص على أن يتبع الجميع القواعد”. وأضاف في لقاء مع The Guardian أن إيلا بدأت تُقلّد شقيقها في المزاح والمرح بعد أن لاحظت ردود الفعل الإيجابية عليه.


 

كما أشار إلى أن ابنته الصغيرة بدأت تُظهر ميلًا للأناقة، حيث قال ضاحكًا: “دائمًا ما تصعد إلى خزانة والدتها وتُمسك بالحقائب قائلة: ’هذه لي‘.”


رغم أن التوأم يكوّنان شخصيتين مختلفتين، يؤكد جورج أنه يستمتع بكل لحظة معهما، خصوصًا في هذه المرحلة التي ما زالا يعتبرانه فيها بطلهما الأول. وقال: “هما في الخامسة من عمرهما الآن، وبالنسبة لهما، ما زلت أبدو رائعًا. أحاول أن أستمتع بتلك المرحلة لأطول وقت ممكن.”


 

واختتمت أمل حديثها عن دور جورج كأب بقولها: “بالنسبة لهما، بابا يستطيع إصلاح كل شيء… ما عدا الطقس.”


 

طباعة شارك جورج كلوني هوليوود أمل كلوني

مقالات مشابهة

  • انتظرته عائلته 15 عاما.. استشهاد الطفل محمد بعد أسبوع من الألم ونقص العلاج
  • جورج وأمل كلوني: كل ما قيل عن الأبوة والأمومة مع طفليهما التوأم ألكسندر وإيلا
  • مها الصغير تكشف عن تفاصيل مرضها النادر لاول مرة.. والتشخيص الخاطئ بـ السرطان
  • «تحسن فترة الشيخوخة».. دراسة: فوائد مذهلة لشرب النساء لـ القهوة
  • نهائي «الدوري الأوروبي».. إسبانيا والبرتغال أكثر من مجرد «رونالدو ضد يامال»!
  • الصحة: أكثر من 1.4 مليون قرار علاج على نفقة الدولة في 5 أشهر
  • “بومة الليل”.. دراسة صادمة تكشف سر تدهور الدماغ لدى محبي السهر
  • ارتفاع درجات الحرارة مستمر..الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الأسبوع الحالي
  • "أنا مش نسخة مكررة".. سيمون تكشف فلسفتها في الحياة: "لا أنافق ولا أساير أحدًا"
  • الطلاق كلفه أكثر من مليونى جنيه.. خلافات طاحنة بين زوجين بمحكمة الأسرة