أثار قرار وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، بإضافة مادة التربية الدينية للمجموع من العام الدراسى المقبل، تأييد علماء الأزهر الشريف ورجال الدين، بينما خلق حالة من الجدل بين عامة الشعب وأولياء الأمور الذين أكد معظمهم أنه سوف يساعد فى الاهتمام بأمور الدين والعقيدة وفهمها وإدراكها بشكل سليم، بينما عبر عدد آخر عن تخوفاته من هذا القرار.

قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن مقرر التربية الدينية كان مهمشًا ولا قيمة له أو اعتبار، ولكن بعد قرار إضافته للمجموع سوف يتم مذاكرته بجدية وليس مجرد تحصيل حاصل.

وأوضح أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، فى تصريحات خاصة لـ»الوفد»، أن القرار سوف يكون له تأثير قوى فى ترسيخ القيم الأخلاقية بين الطلاب فى مختلف المدارس، ومحاربة الفكر المتطرف، ولكن لابد من توافر مقررات تناسب عقليات ومدارك الشباب من المخاطر التى يواجهونها من التشدد والانفلات.

وأكد «كريمة» أن قرار إضافة مادة التربية الدينية للمجموع، يحتاج إلى خبراء متخصصين سواء فى الشأن الإسلامى أو المسيحى، بلا واسطة أو محسوبية.

وعند سؤاله هل يمكن أن يعتمد الطالب على الحفظ والتلقين فقط دون الفهم، قال إن هذا غير صحيح، وذلك لأنه سيكون هناك إعداد جيد للمعلمين من قبل وزارة التربية والتعليم، كما أن أكثر المواد تقوم على التلقين أولاً ومن ثم الفهم، مثل مادة الجغرافيا والتاريخ وغيرهم، موضحًا أن المقرر يؤدى كرسالة وليس هناك أى هدف أخر وراءه.

وعلق أستاذ الفقه المقارن، على رأى أولياء أمور بعض الطلاب بأن من الممكن أن يكون هناك سهولة فى امتحان مادة الدين الإسلامى عن المسيحى أو العكس، قائلًا: هذه نظرة غير صحيحة ودونية فيها تربص فى غير محله، ويجب على الشعب المصرى أن يعى وجود متربصين الذين يريدون إشعال نار الفتنة.

من جانبه عبر الدكتور مختار مرزوق عميد كلية أصول الدين السابق بأسيوط، عن سعادته بقرار وزير التربية والتعليم الذى نص على إضافة مادة التربية الدينية للمجموع، مؤكدًا أن الدين هو أساس كل شىء.

وأوضح «مرزوق» فى حديثه لـ «الوفد» أن الإنسان إذا كان يتحلى بالإيمان فإنه يعصمه من الوقوع فى الخطأ، أو الانحراف الذى يؤدى إلى الإدمان أو التطرف والإلحاد وغيره من المصائب الكبرى التى تواجه الشباب.

وأكد عميد كلية أصول الدين السابق، على ضرورة إضافة مادة الثقافة الدينية لجميع المراحل التعليمية بالمدارس بداية من المرحلة الإبتدائية إلى الثانوية.

وأكد مرزوق على أنه لا يوجد تفرقة بين مادة الدين الإسلامى والمسيحى سواء فى التدريس أو الاختبارات، موضحًا أن من ينشر هذه الإشاعات فهو عدو للدين والإسلام.

من جانبه قالت خديجة عبدالمنعم، أحد أولياء الأمور، إن قرار إضافة مادة الدين للمجموع صائب؛ لأن من الأهمية بمكانة تعليم الطلاب والطالبات أمور دينهم وهويتهم الإسلامية وغيرها، فضلًا عن تأصيل أصول الدين والعقيدة فى نفوسهم، موضحة أنه بسبب بُعد الطلاب والطالبات عن أمور الدين وانحيازهم أكثر للتكنولوجيا والهواتف، مع انتشار مواقع صناعة الفيديوهات مثل التيك توك وغيره يجعلهم عرضه للضياع.

وقال أحمد عبدالمطلب ولى أمر طالب فى الصف الثالث الإعدادى، إن إضافة مادة التربية الدينية للمجموع كان ينتظره جموع الشعب المصرى منذ فترة طويلة نظرًا لفقدان الهوية الدينية للنشء، خاصة أن هناك عدد كبير منهم غير مدركين بأمور دينهم وأصولها، موكدًا أنه يدعم الوزير فى هذا القرار مع مراعات وضع مناهج معاصرة للوقت الحالى.

قال مصطفى إيهاب، مدرس بإحدى مدارس الثانوية العامة إن قرار إضافة مادة اللغة الدينية للمجموع، لا يستوفى شروط صدوره من بحث علمى ومجتمعى، مشيرًا إلى أن الهدف من القرار غير معروف حتى الآن للجميع، ويجب دراسته جيدًا حتى يجنى الهدف منه بنجاح. 

وأكدت مروة كمال مدرسة بإحدى المدارس الإعدادية إن القرار جاء فى محله، وذلك لأن الأخلاق بين عدد من الطلاب أصبحت معدومة، مؤكدة أنه سوف يرسخ القيم الأخلاقية من جديد.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطريق الصحيح مادة الدين وزير التربية الدراسى المقبل إضافة مادة التربیة الدینیة للمجموع مادة الدین

إقرأ أيضاً:

أمريكا فرضت عقوباتها على السودان فهذا يعني أن السودان في الاتجاه الصحيح

ابعاد الخونة أو دوامة الفشل واستمرارية الحرب
▪️طالما أمريكا فرضت عقوباتها على السودان فهذا يعني أن السودان في الاتجاه الصحيح، وهنا يستحضرني حديث العميلة مريم الصادق عندما قالت يجب ان تتدخل الأمم المتحدة في السودان، وحسب حديث عضو الكونغروس والتقارير التي اثبتت ان (تقدم/صمود/تأسيس) هي من رفعت التقارير بشأن اكذوبة الأسلحة الكيماوية عبر جعفر حسن فهذا ربما يعني نية التدخل ولكن سيكون السودان هو مقبرة كل من أراد النيل منه.

قبل كل شيء يجب تنظيف صفنا الداخلي ويبدأ بإنهاء تعيين الخونة والعملاء وعدم استمراريتهم في دواوين الحكم وتقديمهم لمحاكمات عزلهم يعني بداية التعافي.
▪️الحرب في السودان يديرها الحلف اليهودي الامريكي الإسرائيلي المتمثل في __ الإمارات ثم (القوى المدنية + مليشيا الشفشفة الجنجويد) وهذا الحديث مفرغ عنه ولكن يجب وضع حد لهم جميعًا فمعركة الكرامة يجب أن تمضي عسكريًا في الميدان ونظافة في المؤسسات وملاحقة الخونة بالخارج بكافة السُّبُل، حماية البلد تبدأ ببتر الفساد والمخربين وكل الطُرُق مشروعة.

▪️حتى الآن رغم فظائع الحرب وتدمير البنية التحتية وإبادة المواطنين من قبل الإمارات لا توجد أي إدانة لها من المحتمع الدولي فقط لأن أمريكا تحميها وتقف خلفها وتمت تبرأتها من التهم بحجة أن المحكمة الدولية غير معنية بذلك، الغريب في الأمر تم تلفيق تُهم للجيش وفرض عقوبات عليه بحجة استخدامه أسلحة محرمة.

لنكون أكثر واقعية نحن يجب ألّا ندين الإمارات لوحدها بل يجب نزع الجنسية من بعض السودانيين الذينذ يقفون خلف هذه الاتهامات وهم:
_ رأس الفتنة حمدوك وكمريراته.
_ عبدالرحمن عمسيب المقيم بالإمارات ويعمل من أجل تفتيت السودان وهو أول من أشار إلى أن الجيش استخدم أسلحة كيماوية.
_ السفيهة تسابيح خاطر وبعلها الديوث.
_ محمد خليفة دنقر ناشط ويعمل لصالح المليشيا.
_ جعفر حسن ابن بار للسفير الإماراتي.
_ مريم الصادق المهدي وحزبها.
_ خالد سلك وجوقته.

_ قائمة الخونة والعملاء تطول وجميعهم يعملون من أجل تدمير السودان وتسليمه للإمارات لتسرق خيراته هؤلاء يجب ملاحقتهم وعدم التهاون في حماية الأمن السوداني.

▪️بناء السودان الجديد الذي دمروه يجب أن يقوم على جماجم وأشلاء الخونة، صدقوني هذا هو الحل الوحيد لا تفاوض ولا حوار لا وفاق وطني ينفع فقط القطع والمحاكم الناجزة هي التي تعيد للسودان هيبته ووضعه وإلا سوف تبدأ ساقية جحا من جديد دورانها بهولاء العملاء والخونة وتستمر الحرب.

جنداوي
نصر الله قواتنا المسلحة ???? ????????

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • حاصباني: وقف التغطية الصحية للنازحين السوريين خطوة بالاتجاه الصحيح
  • خلال الامتحانات النهائية.. إلغاء امتحان العلوم لـ26 تلميذاً بسبب الغش الإلكتروني
  • إلغاء امتحان 16 تلميذاً بسبب «الغش الإلكتروني» في مادة الجغرافيا
  • الذبح في عيد الأضحى….دليل للاتباع الصحيح وفق الشريعة
  • بشائر لآلاف المسافرين.. قرار رسمي بإعادة فتح الطريق الدولي عدن – صنعاء من بوابة الضالع
  • نائب: رفع صندوق النقد توقعات النمو لمصر يؤكد أننا نسير على الطريق الصحيح
  • أمريكا فرضت عقوباتها على السودان فهذا يعني أن السودان في الاتجاه الصحيح
  • في خطوة جديدة من وزارة الصحة.. ما سر الحظر الجديد على أدوية السل؟
  • التربية تحذف وحدة من كتاب اللغة الإنجليزية للصف الحادي عشر / الفصل الثاني- وثيقة
  • تأسيس شركة وطنية لتسويق صادرات المعادن.. خطوة نحو تعزيز القيمة الاقتصادية للقطاع