مبعوث ترامب: إعادة إعمار غزة قد تستغرق من 10 إلى 15 عاما
تاريخ النشر: 30th, January 2025 GMT
قال مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط، ستيف ويتكوف، الخميس، إن قطاع غزة "لم يتبق منه شيء تقريبا".
وذكر ويتكوف، خلال مقابلة مع موقع "أكسيوس" الإخباري في ختام زيارة للمنطقة إن قطاع غزة "لم يتبق منه شيء تقريبا"، مضيفا "ربما تستغرق عملية إعادة إعماره من عشرة أعوام إلى 15 عاما".
وتابع: "يتجه السكان شمالا للعودة إلى منازلهم ويرون ما حدث ثم يعودون.
وأوضح: "المساعدات تدخل غزة كما هو مخطط لها، والناس يعودون إلى الشمال وفقا للاتفاق، والترتيبات الأمنية في ممر نتساريم وممر فيلادلفيا تعمل بشكل أفضل مما كان يتوقع".
وكان ويتكوف قد غادر إسرائيل يوم الخميس بعد ساعات قليلة من إطلاق حماس سراح ثمانية رهائن آخرين كانوا محتجزين في غزة وإطلاق إسرائيل سراح 110 أسرى فلسطينيين كجزء من اتفاق وقف إطلاق النار.
وأمضى مبعوث البيت الأبيض معظم يوم الأربعاء في قطاع غزة لتفقد الوضع هناك. وكان أول مسؤول أميركي رفيع المستوى يزور غزة منذ 15 عاما.
وذكر ويتكوف لـ"أكسيوس": "لهذا السبب ذهبت إلى غزة - لتفقد تنفيذ الاتفاق لأن هذا أمر مهم للغاية. كيف يجري تطبيق الاتفاق سيؤثر على قدرتنا على الوصول إلى المرحلة الثانية منه".
ويقدر ويتكوف، وهو مطور عقاري، أن هدم ونقل الأنقاض وحده سيستغرق خمس سنوات.
وقد تستغرق عملية تقييم التأثير المحتمل للعديد من الأنفاق تحت غزة، على بناء أسس جديدة بضع سنوات أخرى. وقال إن إعادة الإعمار نفسها ستستغرق بضع سنوات أخرى.
وأبرز: "كان هناك تصور بأننا نستطيع التوصل إلى خطة محكمة لغزة في غضون خمس سنوات. لكن هذا مستحيل. هذه خطة إعادة بناء مدتها من 10 إلى 15 عاما".
وكشف ويتكوف أنه لم يناقش مع الرئيس دونالد ترامب فكرة تهجير الفلسطينيين من غزة، قائلا إنه من خلال ما شاهده خلال زيارته فإن غزة "غير صالحة للسكن".
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات ويتكوف قطاع غزة فيلادلفيا حماس وقف إطلاق النار البيت الأبيض الأنقاض دونالد ترامب مبعوث ترامب ستيف ويتكوف إعادة إعمار غزة أخبار فلسطين ويتكوف قطاع غزة فيلادلفيا حماس وقف إطلاق النار البيت الأبيض الأنقاض دونالد ترامب أخبار فلسطين
إقرأ أيضاً:
مؤسسة غزة الإنسانية تعلن إعادة فتح مواقع توزيع المساعدات بعد إغلاقها
أعلنت مؤسسة غزة الإنسانية، المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، مساء السبت أنها ستعيد فتح موقعين لتوزيع المساعدات في رفح جنوب قطاع غزة، بعد أن أُغلقا مؤقتًا بسبب ما وصفتها بـ"تهديدات من حركة حماس لموظفيها".
وأوضحت المؤسسة في بيان نشرته على صفحتها الرسمية على "فيسبوك" باللغة العربية أن الموقعين سيُفتحان ظهر الأحد، محذرة السكان من التوجه إلى مواقع التوزيع قبل موعد الافتتاح الرسمي، مشيرة إلى أن من يخالف التعليمات قد لا يحصل على المساعدات.
كما أكدت المؤسسة على ضرورة توجه النساء بأنفسهن إلى الموظفين للحصول على المساعدات، في محاولة لتنظيم عملية التوزيع بعد الازدحام الشديد الذي شهدته المواقع منذ بدء عمليات التوزيع في 26 مايو الماضي، وهو ما يعكس حجم الأزمة الإنسانية المتفاقمة في القطاع، حيث يضطر كثير من السكان للسير لمسافات طويلة وحمل صناديق ثقيلة من الطعام.
انتقادات أمميةفي السياق نفسه، انتقدت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة أخرى آلية التوزيع الحالية، مؤكدين أن المدنيين المحتاجين لا ينبغي أن يُجبروا على المرور عبر نقاط تسيطر عليها قوات الجيش الإسرائيلي للحصول على المواد الغذائية.
من جانبها، ردّت مؤسسة غزة الإنسانية بنقد حاد للأمم المتحدة بسبب رفضها التعاون مع المبادرة التي تعتمدها المؤسسة والتي تسمح بها إسرائيل لتوزيع المساعدات على نطاق أوسع، معتبرة أنها "المبادرة الوحيدة الفعالة" في الوقت الراهن.
حركة حماس تنفي علمها بالتهديداتفي الوقت ذاته، اتهمت المؤسسة حركة حماس بأنها تمارس ضغوطًا وتهديدات على موظفيها، موجهة اللوم إليها في عدم تمكن مئات الآلاف من السكان في غزة من الحصول على الغذاء خلال الأيام الماضية.
لكن مسؤولًا في حركة حماس نفى لـ"رويترز" أي معرفة لديه بـ"التهديدات المزعومة"، مؤكداً عدم وجود أي موقف رسمي من الحركة بشأن هذا الموضوع، مما يفتح الباب أمام استمرار التوترات حول آليات توزيع المساعدات في القطاع الحساس.