تشدد الهيئة العامة للعناية بشؤون الحرمين على أهمية اتباع نصائح ووسائل سلامة ضيوف الرحمن، لا سيما الحرص على صحتهم عند تأدية العبادة.
googletag.cmd.push(function() { googletag.display('div-gpt-ad-1600588014572-0'); }); ونشرت "شؤون الحرمين" عددًا من النصائح التي لا غنى عنها، عند تأدية العبادة في المسجد الحرام خلال فصل الشتاء، وشددت على ضرورة اتباعها وتأتي كالتالي:-الحرص الشديد على النظافة الشخصية.

قبل القدوم عليك التحقق من أحوال الطقس.لبس الكمامة وعدم نزعها في أماكن الازدحام.في حقيبتك الشخصية ضع مظلتك والمسكنات العلاجية ومعقم الأيدي.
أخبار متعلقة إنجازات استثنائية في 2024 تعزز مكانة السعودية للشحن في القطاع اللوجستيخدمة إصدار تفاويض القيادة داخل المملكة وخارجها من أبشر أعمال .article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تأدية العبادة في المسجد الحرام خلال الشتاء - شؤون الحرمينرعاية صحية على مدار 24 ساعةهذا ويحظى قاصدو المسجد الحرام بتقديم الرعاية الصحية على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع.
ويأتي ذلك من خلال 3 مراكز للطوارئ بالمسجد الحرام، يشغلها تجمع مكة المكرمة الصحي بالتعاون مع الهيئة العامة للعناية بالمسجد الحرام والمسجد النبوي.
مركز طوارئ الحرم رقم 1 يقع في الدور الأول بتوسعة الملك فهد بجوار باب 88، ومركز طوارئ الحرم رقم 3 يقع في الرواق السعودي باب إسماعيل (جوار مصلى الجنائز)،خدمة ضيوف الرحمنأما مركز طوارئ الحرم رقم 4 يقع في الرواق السعودي الدور الأول (بجوار جسر آ أجياد).منطقة المسجد الحرام تحتضن 3 مراكز رئيسة صحية مهيأة لخدمة ضيوف الرحمن على مدار الساعة في مستشفى أجياد، الذي يتوافر فيها قسم للعناية المركزة والمختبر لإجراء الفحوصات المخبرية اللازمة.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: اليوم الدمام الشتاء المسجد الحرام شؤون الحرمين شؤون الحرمين الشريفين

إقرأ أيضاً:

غضب وتحذير فلسطيني: استيلاء إسرائيل على الحرم الإبراهيمي تهديد مباشر

حذر مسؤولان فلسطينيان، اليوم الجمعة، من أن قرار إسرائيل بسحب صلاحيات بلدية الخليل جنوبي الضفة الغربية المحتلة بشأن المسجد الإبراهيمي يشكل تهديدا مباشرا وانتهاكا للمواثيق الدولية.

والثلاثاء، رفضت السلطات الإسرائيلية اعتراضا تقدمت به بلدية الخليل ووزارة الأوقاف، على قرار إسرائيلي بشأن نقل صلاحيات المسجد من بلدية الخليل إلى ما يسمى بالمجلس الديني اليهودي في مستوطنة كريات أربع جنوبي الضفة في فبراير/شباط 2025.

وقال مدير الحرم الإبراهيمي معتز أبو سنينة لوكالة الأناضول "الاحتلال سلّمنا قبل أيام قرارا يقضي باستملاك الباحة الداخلية للحرم الإبراهيمي، وعلّق القرار على جدران الحرم من الداخل والخارج".

يأتي ذلك بعدما أصدرت سلطات الاحتلال في منتصف سبتمبر/أيلول الماضي قرارا يقضي باستملاك باحة "صحن الحرم" تمهيدا لتركيب سقف جديد.

وأضاف أبو سنينة أن وزارة الأوقاف الفلسطينية بالتعاون مع مؤسسات رسمية قدمت اعتراضا قانونيا لمدة 60 يوما، وتابعت الملف في المحاكم الإسرائيلية، كما تم تقديم اعتراض رسمي لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو)، كون الحرم مدرجا على قائمة التراث العالمي.

وأشار إلى أن الاحتلال يضرب بعرض الحائط وينتهك كافة المواثيق الدولية التي تحظر تغيير المعالم الدينية والتاريخية، ويهدف إلى تغيير المعالم الجغرافية والديمغرافية للحرم وفرض سيطرة كاملة عليه.

ولفت أيضا إلى أن الاحتلال استولى على أنظمة الكهرباء والمياه، داعيا إلى تكثيف الحضور الفلسطيني في الحرم، ومخاطبة المؤسسات الحقوقية والسفراء والقناصل للضغط على الاحتلال ومنع تهويد المكان.

ضغط المستوطنين

من جهتها، قالت رئيسة بلدية الخليل بالإنابة أسماء الشرباتي، لوكالة الأناضول، إن القرار الأخير يأتي حلقة ضمن سلسلة إجراءات بدأت بمحاولة الاحتلال سحب الصلاحيات من البلدية بعد رفضها أي تغيير على معالم الحرم والبلدة القديمة.

إعلان

وأضافت الشرباتي أن الاحتلال قدم طلبا إضافيا للمحاكم لتحويل الساحة الداخلية للحرم إلى ملكية عامة، وهو ما اعترضت عليه البلدية قانونيا عبر عدة مسارات.

وحذرت من أن الهجمة الحالية شرسة، وتتضمن ضغطا من المستوطنين في محيط الحرم، وهدم محال تجارية، واقتحام بعض البيوت في المنطقة.

وفي يوليو/تموز 2017، أعلنت لجنة التراث العالمي التابعة لليونسكو الحرم الإبراهيمي موقعا تراثيا فلسطينيا.

ويُدار الجانب الفني والخدماتي في الحرم الإبراهيمي تاريخيا من قبل بلدية الخليل ووزارة الأوقاف والشؤون الدينية الفلسطينية ولجنة إعمار الخليل، وذلك وفق اتفاقية الخليل (بروتوكول إعادة الانتشار لعام 1997).

ويقع المسجد الإبراهيمي في البلدة القديمة الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية الكاملة، حيث يسكن نحو 400 مستوطن يحرسهم حوالي 1500 عسكري إسرائيلي.

وفي 1994، قسمت إسرائيل المسجد بنسبة 63 % لليهود، و37% للمسلمين، عقب مذبحة ارتكبها مستوطن يهودي أسفرت عن استشهاد 29 مصليا فلسطينيا، وفي الجزء المخصص لليهود تقع غرفة الأذان.

ووفق ترتيبات إسرائيلية أحادية، يُغلق المسجد أمام المسلمين 10 أيام سنويا خلال مناسبات يهودية، ويُغلق أمام اليهود 10 أيام خلال مناسبات إسلامية، لكن منذ بدء الإبادة الإسرائيلية غزة في 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، لم يتم الالتزام بفتحه أمام المسلمين في مناسباتهم.

مقالات مشابهة

  • نوة قاسم على الأبواب.. طوارئ بالإسكندرية استعدادًا لأصعب نوات الشتاء ضراوة
  • "الأرصاد": الشتاء يبدأ غدًا.. و2025 بلا ظواهر جوية متطرفة بالسعودية
  • حماس تندد بقرار الاحتلال الاستيلاء على باحة المسجد الإبراهيمي
  • مسؤول بـ«المسجد الحرام»: زيادة أعداد المفتين في عدة مواقع للإجابة المباشرة على أسئلة الزوار
  • في الشتاء.. 4 أنواع من الفاكهة يجب ألا تستغني عنها
  • إمام المسجد الحرام: الاقتداء بالسلف نهج للنجاة..وهذا الأمر يطفئ الخصومة
  • غضب وتحذير فلسطيني: استيلاء إسرائيل على الحرم الإبراهيمي تهديد مباشر
  • خير مسلك لبلوغ طيب رضوان الله ونزول دار كرامته.. خطيب المسجد الحرام يوضح
  • خطيب المسجد الحرام يؤكد فضيلة الإحسان وقضاء حاجة الآخرين
  • بث مباشر.. شعائر صلاة الجمعة من الحرمين الشريفين