الراجحي والبلوشي والدخيل يتصدرون المرحلة الاستعراضية لرالي حائل تويوتا الدولي
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
انطلقت اليوم منافسات رالي حائل تويوتا الدولي 2025 الذي يقام بتنظيم من الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية، وبالتعاون مع وزارة الرياضة، وهيئة تطوير منطقة حائل، وبرعاية الشريك الرسمي جميل لرياضة المحركات.
وشهدت منطقة مشار انطلاق المرحلة الاستعراضية، لمسافة 35 كلم، منها 6 كلم مرحلة خاصة خاضعة للتوقيت، وتصدر بطل الراليات السعودي يزيد الراجحي فئة الاتحاد الدولي للسيارات FIA، بعد أن أنهى المرحلة بزمن 3 دقائق، و56 ثانية، وجزئين من الثانية، فيما حل القطري خليفة العطية في المركز الثاني، بفارق 8 ثوان، وجاء السعودي صالح السيف في المركز الثالث بفارق 11 ثانية عن صاحب المركز الأول.
وفي فئة الاتحاد الدولي للدراجات FIM، جاء الدراج الإماراتي محمد البلوشي في المركز الأول، بعد أن أنهى المرحلة بزمن 4 دقائق، و27 ثانية وجزئين من الثانية، فيما حل البريطاني أليكس مكينيز في المركز الثاني، بفارق 4 ثوان، تبعه السعودي هيثم التويجري في المركز الثالث بفارق 9 ثوان.
وفي بطولة السعودية تويوتا للراليات تمكن وليد الدخيل من الوصول أولًا بزمن 4 دقائق، و23 ثانية، تبعه السائق خالد الشمري في المركز الثاني، بفارق 12 ثانية، فيما جاء فارس الشمري في المركز الثالث، بفارق 13 ثانية.
وفي فئة الأساطير تمكن العُماني حمد الوهيبي من الفوز بالمركز الأول، بعد أن أنهى المرحلة الاستعراضية بزمن 4 دقائق، و13 ثانية، و4 أجزاء من الثانية، وجاء في المركز الثاني عبدالله باخشب بفارق ثانية واحدة، فيما جاء صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالله بن فيصل في المركز الثالث بفارق ثانيتين عن المركز الأول.
وكان الفحص الفني في الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية اعتمد أمس تسجيل 94 مركبة، توزعت كالتالي: 26 مركبة في البطولة المحلية، و31 مركبة في بطولة الاتحاد الدولي، و29 دراجة، و7 مركبات في فئة الأساطير.
ووفقًا للوائح الرالي، يمنح المتسابقون العشرة الأوائل في المرحلة الاستعراضية حق اختيار مراكز انطلاقهم في المرحلة الأولى، ويتم تحديد أولوية الاختيار بناءً على مراكزهم في الترتيب النهائي للمرحلة الاستعراضية.
وفي بطولة السعودية تويوتا فقد اختار وليد الدخيل الانطلاق من المركز الأول، وخالد الشمري من المركز السابع، وفارس الشمري من المركز السادس.
أما فئة الأساطير فسينطلق صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالله بن فيصل من المركز الأول، وعبدالله باخشب من المركز الثاني، وأحمد الصبان من المركز الثالث، بينما سينطلق متصدر المرحلة الاستعراضية العماني حمد الوهيبي من المركز الرابع.
وستنطلق غدًا منافسات المرحلة الأولى لرالي حائل تويوتا الدولي 2025، ولمسافة إجمالية 442 كلم منها 261 كلم للمرحلة الخاصة الخاضعة للتوقيت، فيما ستنطلق المرحلة الثانية والأخيرة يوم السبت 1 فبراير، التي ستمتد لمسافة 341 كلم، منها 160 كلم للمرحلة الخاصة.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية المرحلة الاستعراضیة فی المرکز الثانی فی المرکز الثالث المرکز الأول من المرکز
إقرأ أيضاً:
قبل ريال مدريد.. ماذا يقدم مبابي في «الموسم الثاني»؟
بعد انتظار طويل، انتهى العام الأول لكيليان مبابي في العاصمة من دون الفوز بأي من الألقاب الثلاثة الكبرى، الدوري الإسباني، دوري أبطال أوروبا، كأس ملك إسبانيا، ومع ذلك فإن الأداء الفردي للمهاجم الفرنسي كان على قدر التوقعات، أو على الأقل هذا ما تقوله الأرقام.سجل 31 هدفاً في الدوري، وحصد الحذاء الذهبي، وكان اللاعب الأكثر تسجيلاً للأهداف بموسمه الأول بجميع المسابقات في تاريخ ريال مدريد، متجاوزاً إيفان زامورانو وكريستيانو رونالدو، وعادة ما يكون العام الأول في النادي بمثابة فترة للتأقلم، لذا يُهدد مبابي بكسر هذه الأرقام المذهلة في موسمه الثاني، وهل يتفوق على كريستيانو رونالدو مجدداً؟وأظهرت التجارب السابقة أن كيليان مبابي نجح باستمرار في تحسين سجله التهديفي والتمريرات الحاسمة في عامه الثاني مع النادي، حدث هذا له مع موناكو وباريس سان جيرمان، وفي موسمه الاحترافي الأول، سجل الفرنسي 6 أهداف، وقدّم 3 تمريرات حاسمة في 26 مباراة، بمعدل 0.35 هدف في المباراة.
وكان الموسم التالي بمثابة انطلاقته الحقيقية لاعباً من الطراز الرفيع، انتهى موسم 2016/2017 المميز، بتسجيله 28 هدفاً، و13 تمريرة حاسمة في 46 مباراة، بمعدل 0.89 هدف مباشر في المباراة.
وكان هذا التطور واضحاً أيضاً في موسمه الثاني مع باريس، ففي البداية حقق أرقام جيدة: 21 هدفاً و17 تمريرة حاسمة في 46 مباراة (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، لكن في موسمه الثاني، بلغ ذروة تألقه، حيث حطم هذه الأرقام القياسية، مسجلاً 39 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 43 مباراة فقط، بمعدل مساهمة في أكثر من هدف واحد في المباراة (1.32 نقطة في المباراة).وهذا يعني أن لاعب كرة القدم الفرنسي يميل إلى مضاعفة سجله التهديفي تقريباً في موسمه الثاني، وهذه مساهمات كيليان مبابي التهديفية في أول موسمين له مع النادي «موناكو: 0.35 و0.89، سان جيرمان 0.83 و1.32، ريال مدريد 0.83».
وحقق مبابي الموسم المنقضي نفس معدل المشاركة التهديفية، كما فعل في موسمه الأول في باريس (0.83 نقطة في المباراة الواحدة)، وإذا سار على نفس النهج الذي اتبعه في سان جيرمان، فإن الفرنسي سيرفع سقف التوقعات في موسمه الثاني، ليصل إلى معدل 1.32 هدف في المباراة الواحدة، وهذا الرقم ليس غريباً في مدريد، إذ إنه نفس الرقم الذي سجله رونالدو في موسمه الثاني لاعباً في ريال مدريد، وسجل رونالدو أهدافاً أقل من مبابي في موسمه الأول، لكنه لم يتمكن من المشاركة إلا في 35 مباراة بسبب الإصابة، لذلك مكّنته أهدافه الـ33 و10 تمريرات حاسمة من تجاوز معدل المشاركة التهديفية (1.22 نقطة في المباراة).
ولم يكتفِ النجم البرتغالي بذلك، بل تألق تحت قيادة مورينيو في موسمه الثاني، حيث فاز بالحذاء الذهبي، وسجل أرقاماً مذهلة، 53 هدفاً و18 تمريرة حاسمة في 54 مباراة، وبلغ متوسط مشاركته التهديفية حوالي 1.32 هدف في المباراة، بما في ذلك الأهداف والتمريرات الحاسمة، وهو رقم من المتوقع أن يحققه مبابي إذا استمر في تطوره.
صحيفة الاتحاد
إنضم لقناة النيلين على واتساب