“بيوت” ترصد مميزات مشروع القطار السريع بين أبوظبي ودبي على القطاع العقاري
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
من المرتقب أن يكون لمشروع القطار السريع بين دبي وأبوظبي آثار إيجابية ضخمة على الاقتصاد الإماراتي، وإحداث نقلة نوعية على صعيد المشاريع العقارية المتوقع إطلاقها على جانبي مسار القطار، مما يضيف مزيدًا من النهضة العقارية إلى الدولة على مدار العقود المقبلة.
وجرى الإعلان عن مشروع القطار فائق السرعة الذي يربط بين العاصمة أبوظبي وإمارة دبي، وذلك في حفل رسمي نظّمته شركة قطارات الاتحاد، في محطة الفاية يوم الخميس 23 يناير 2025.
ورصدت “بيوت”، البوابة العقارية الرائدة في الإمارات العربية المتحدة، مميزات هذا المشروع والتبعات الاقتصادية المصاحبة لإطلاقه وانعكاساته الإيجابية على القطاع العقاري على وجه الخصوص إذا سيضيف مزيدًا من الانتعاش إلى السوق والذي يسجل حاليًا مستويات قياسية على صعيد المعاملات والمبيعات بالإضافة إلى ذلك يسهل تحقيق زيادة قيمة معاملات العقار في دبي بنسبة 70% إلى تريليون درهم، وذلك في ضوء الأهداف الطموحة التي تضمنتها أجندة دبي الاقتصادية D33.
وستتولى شركة “قطارات الاتحاد”، مهمة تطوير وتشغيل هذا المشروع الرائد، استكمالًا للإنجازات التي حققتها الشركة في تطوير قطاع السكك الحديدية في الدولة، وتشغيل شبكة السكك الحديدية الوطنية، وفق أعلى مستويات الكفاءة والجودة والموثوقية وسيتيح القطار للأفراد، سواء من سكان الدولة أو الزوار، سهولة التنقّل بين أبوظبي ودبي في مدة زمنية لا تتجاوز 30 دقيقة وبسرعة قصوى تصل إلى 350 كيلومترًا في الساعة، مرورًا بأبرز الوجهات الاستراتيجية والمعالم السياحية.
قيمة مضافة للاقتصاد الوطني
يساهم مشروع القطار فائق السرعة في الناتج المحلي الإجمالي الإماراتي بما يصل إلى 145 مليار درهم في غضون العقود الخمسة المقبلة، فضلًا عن الآثار الإيجابية جدًا في جميع القطاعات الاقتصادية والسياحية والاجتماعية والعقارية، مع ترسيخ مكانة الدولة على خارطة الدول المتقدمة على صعيد النقل المستدام والمعاصر بخطوط السكك الحديدية، بفضل ما يتميز به من مواصفات السرعة والكفاءة والأمان في التنقل.
التوسع العمراني
يسهم القطار السريع بين دبي وأبوظبي في تحفيز التوسع العمراني وإنشاء مدن سكنية وتجارية جديدة، وسيجعلها هذا المشروع أكثر جذبًا للسكن والعمل وإطلاق الاستثمارات الجديدة في مجالات العقارات والصحة والتعليم والترفيه وجميع الخدمات المصاحبة، مما يشجع على جذب استثمارات أجنبية ضخمة كأثر اقتصادي غير مباشر للمشروع على المديين المتوسط وطويل الأجل.
زيادة الطلب السكاني
في البداية تستفيد المناطق السكنية القريبة من مسار محطات القطار السريع سواء للسكن والإيجار أو العمل، ثم يبدأ التوسع الأفقي تدريجيًا لأماكن سكنية نائية سيمر بها القطار.
أراضي جديدة قابلة للتطوير
يسمح مشروع القطار السريع في إضافة مخزون كبير جدًا من الأراضي القابلة للتطوير العقاري على جانبي مسار القطار وبالقرب من المحطات، بالتالي من المتوقع أن يتنافس المطورين العقاريين على شراء الأراضي في وقت مبكر للاستفادة من أسعارها المنخفضة حاليًا، مقارنة مع أسعارها بعد التشغيل الكامل للقطار.
انتعاش سياحي
تسهيل التنقل يعد أحد العوامل الداعمة لتنشيط القطاع السياحي، ويعزز من البرامج السياحية داخل الدولة وزيادة العديد من الأماكن أثناء الرحلة السياحية للزائر، وتعزيز الثقة في السوق، وترك تجربة أكثر من جيدة حول البنية التحتية المتطورة، لذا فإن تجربة تنقل أكثر سهولة بين دبي وأبوظبي يعزز السياحة الوافدة من الداخل أو الخارج.
تعزيز البنية اللوجستية
تعد خطوط السكك الحديدية ضمن أهم الخدمات اللوجستية لدعم القطاعات الاقتصادية، والتي تكون تكلفتها أقل قياسًا على بعض وسائل النقل الأخرى، فضلًا عن دورها في تحسين حجم التبادل التجاري بين دبي وأبوظبي، كما يشجع المستثمرين والشركات على إطلاق أعمال مشتركة بين الإمارتين بفضل الربط السريع.
وتعليقاً على ذلك، قالت فيبا أحمد، نائب الرئيس لمبيعات العقارات في “بيوت”: “سيحدث القطار السريع تحولاً كبيراً في سوق العقارات في دولة الإمارات العربية المتحدة، فكما عزز مترو دبي من أهمية المناطق المجاورة لمساره، وأثر إيجاباً على أسعار العقارات فيها مما أدى إلى ازدهارها بشكل واضح، حيث سبق وشهدت مناطق مثل أبراج بحيرات جميرا ودبي مارينا ارتفاعًا ملحوظاً في أسعار العقارات بسبب وسيلة النقل المتوفرة وسهولة التنقل، فإنني أتوقع حدوث نفس التأثير بالنسبة للمناطق المتواجدة على طول مسار قطار الاتحاد، بما في ذلك الموانئ، والمناطق الصناعية وأواسط المدن ومراكز الأعمال في كافة الإمارات السبع، وستعمل شبكته الواسعة على تعزيز إمكانية التنقل والوصول لمختلف المناطق، مما سيؤدي إلى حدوث زيادة في الطلب على العقارات القريبة منه”.
وأضافت فيبا أحمد أن “هذا يتماشى مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق النمو المستدام، وخلق فرص استثمارية جديدة ودفع عجلة التقدم الاقتصادي وإعادة تشكيل سوق العقارات، الأمر يعود بالمنفعة على السكان والشركات والمستثمرين مع تعزيز التزام الدولة بالابتكار والتطوير”.
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: السکک الحدیدیة القطار السریع مشروع القطار
إقرأ أيضاً:
بروسبيكت ومُلك العقارية يعلنان رسميًا عن إطلاق “ذا إل إكس”
في خطوة استراتيجية لتلبية الطلب المتزايد على المساحات التجارية الفاخرة في دبي، أعلنت شركة بروسبيكت بالتعاون مع مُلك العقارية عن الإطلاق الرسمي لـِ “ذا إل إكس”، وهو مشروع مميز للمكاتب والمتاجر بقيمة 350 مليون درهم في منطقة أرجان، إحدى المناطق الأسرع نموًا وتطورًا في المدينة. وستتولى “ون بروكر جروب” (OBG) حصريًا مهام بيع وحدات المشروع، الذي تم الكشف عنه خلال فعالية رفيعة المستوى أقيمت في فندق “والدورف أستوريا” في نخلة جميرا.
من المقرر تسليم مشروع “ذا إل إكس” في الربع الثالث من عام 2027، حيث يضم 71 مكتب بوتيك فاخر، ووحدتين استثنائيتين للبيع بالتجزئة، مما يوفر للشركات الحديثة والمستثمرين فرصة نادرة لامتلاك أصول تجارية في منطقة تشهد نموًا غير مسبوق. وفي ظل الطلب القياسي على مساحات العمل المرنة ذات المواصفات العالية في دبي، يأتي “ذا إل إكس” ليسد فجوة كبيرة في سوق العقارات التجارية المتطورة في الإمارة.
وتُسهم شركة مُلك العقارية، المعروفة عالميًا بمشاريع مثل “زيم سايبر سيتي” و”مجمع عجمان الرياضي”، بخبرتها الدولية ورؤيتها الاستراتيجية بعيدة المدى في إثراء هذا التعاون، حيث قال نواب شاجي الملّك، رئيس مجلس إدارة مجموعة مُلك العالمية:
“يمثل مشروع ‘ذا إل إكس’ نقطة دخولنا الاستراتيجي إلى سوق العقارات التجارية في دبي، ولهذا فقد اخترناه بعناية وبعد دراسة متعمقة، حيث ينصبّ تركيزنا الدائم على المشاريع المستدامة ذات الأثر الواعد. ومع النمو السريع الذي تشهده منطقة أرجان والعدد المتوفر المحدود من المكاتب الفاخرة، يبرز ‘ذا إل إكس’ كواحد من المشاريع التي تمتلك القدرة على الإسهام برسم مستقبل المنطقة. وبالشراكة مع “بروسبيكت” و “ون بروكر جروب”، نضع معيارًا جديدًا لما ينبغي أن تكون عليه المشاريع التجارية البوتيكية في دبي.”
يأتي إطلاق هذا المشروع في وقتٍ يشهد فيه السوق التجاري في دبي تحولًا جذريًا، حيث لم تعد الأبراج المكتبية التقليدية وحدها تلبي تطلعات السوق، بل برزت الحاجة إلى مساحات ذات تصميم مميز وفاعلية عالية وقيمة استثمارية مستدامة، مع مراعاة تعزيز التفاعل المجتمعي. وتُعد منطقة أرجان، بفضل موقعها الاستراتيجي وشعبيتها المتنامية، الخيار الأمثل لاحتضان أحدث مشروعات شركة بروسبيكت.
وقال راجات فيرما، الشريك المؤسس لشركة بروسبيكت:
“إن “ذا إل إكس” ليس مجرد مشروع تجاري تقليدي، فهو يُمثّل استجابة مدروسة لحاجة ملحّة في السوق، إذ لطالما حرصت شركة بروسبيكت على تطوير المشاريع في الأماكن التي تشهد طلبًا حقيقيًا ومتزايدًا. ومع استمرار توسّع إمارة دبي، تتزايد الحاجة إلى وجود بنية تحتية تجارية ذكية في مواقع استراتيجية، وهو ما يجعل منطقة أرجان اليوم تقف على أعتاب نهضة تجارية كبرى. وسيكون مشروع “ذا إل إكس” في طليعة هذا التحوّل، فهو يجسد رؤيتنا التي تقوم على تقديم أصول استثمارية ذات عوائد مرتفعة في مناطق واعدة بالفرص.”
وتحت إشراف شركة “ون بروكر جروب” المسؤولة عن إدارة المبيعات بشكل حصري، يلقى هذا المشروع اهتمامًا كبيرًا من المستثمرين والشركات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال، الذين يسعون لترسيخ وجودهم في موقع واعد يتميّز بعوائد استثمارية ممتازة، حيث قال عمر بن فاروق، المؤسس والرئيس التنفيذي لمجموعة OBG:
“إن مميزات “ذا إل إكس” لا تقتصر على التصميم أو الأسعار، بل تكمن في توافقه التام مع متطلبات السوق المستقبلية. فنحن نشهد تحوّلًا كبيرًا في كيفية توظيف العقارات التجارية في دبي، إذ تبحث الشركات اليوم عن مساحات تجمع بين المرونة العالية، والجودة الفائقة، والموقع الممتاز. وتتوفر كل هذه المزايا في منطقة أرجان، بينما يجسد “ذا إل إكس” هذه التطلعات بمعايير فائقة الجودة. ولهذا، فإننا فخورون بدورنا في هذا المشروع الذي يلبّي احتياجات السوق الفعلية.”
تتميّز منطقة أرجان باتصالها المباشر بالطرق السريعة الرئيسية، فضلاً عن قربها من البرشاء جنوب وقرية جميرا الدائرية وحديقة دبي للعلوم، ما يجعلها واحدة من المناطق القليلة التي تتمتع بموقع استراتيجي دون ازدحام. ومع تسليم آلاف الوحدات السكنية الجديدة، يشهد الطلب على البنية التحتية التجارية في المناطق المجاورة ارتفاعًا كبيرًا. ويسهم مشروع “ذا إل إكس” في تلبية هذا الطلب، إذ يجمع باحترافية بين الفخامة والعملية في تصميمه.
أهم مميزات المشروع:
● مشروع تجاري فاخر بقيمة 350 مليون درهم
● يضم 71 مكتب بوتيك ووحدتين للبيع بالتجزئة
● تصميم معماري عصري يضم مساحات داخلية أنيقة وشرفات
● مناطق مخصصة للمطاعم والمقاهي ومتاجر البيع بالتجزئة
● سهولة الوصول إلى الطرق السريعة وقربه من أبرز المناطق السكنية
● موعد التسليم المتوقع: الربع الثالث من عام 2027
● أسعار الوحدات تبدأ من 2 مليون درهم