لا تهدد أمن واستقرار المنطقة| أبو العينين يوجه رسالة قوية لـ ترامب .. فيديو
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
وجه النائب محمد أبو العينين، وكيل مجلس النواب، رسالة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، قائلا: "أنا عندي رسالة للرئيس ترامب.. تكوين الرئيس ترامب الشخصي واضح أنه رجل سلام، وليس رجل حرب".
وأضاف أبو العينين، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية "إكسترا نيوز"،: "ترامب ليس رجل عسكري، وشخصيته فيها سلام، وعندما قدم نفسه الفترة الأخيرة في الانتخابات قال إنه مع حل الدولتين ويريد السلام".
وتابع: "ترامب اللي في قلبه على لسانه، وصادق فيما يقوله ومعندهوش لف ودوران فيما يقوله"، موجها حديثه لترامب، قائلا: "أنت وعدت بحل الدولتين وبعثت برسالة الأمن والسلام.. لا تهدد أمن واستقرار المنطقة كله لكي تولع المنطقة وتكون دخلت في دوامة حرب تعيش عشرات السنوات".
وأشار: "نتحدث عن أمن مصر القومي، والقضية الفلسطينية وغزة أمن مصر القومي، والقضية قضية احتلال أرض منذ 70 عاما وليست قضية 7 أكتوبر"، موضحا: "الشعب المصري على قلب رجل واحد والجميع قال لا ولن نتنازل عن حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية، ولا لتصفية القضية الفلسطينية، ولا لأي تهجير للفلسطينيين من خارج أرضه المحتلة".
واسترسل: "القضية الفلسطينية تمس أمن وشرف كل مصري وكل عربي وكل مسلم.. القدس الشرقية عاصمة الإسلام والأديان"، مضيفا: "الشعب المصري يدافع عن تاريخ وشرف وعن كرامة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب دونالد ترامب النائب محمد أبو العينين وكيل مجلس النواب المزيد أبو العینین
إقرأ أيضاً:
“الفصائل الفلسطينية”: مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت لـ “أفخاخ ومصائد للموت”
الثورة نت/..
أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الأحد، أن الهدف الرئيسي لما يسمى بمراكز توزيع المساعدات الأمريكية في قطاع غزة، هو إنهاء مهمة وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وتصفية القضية الفلسطينية كقضية سياسية وتحويلها إلى قضية إغاثية وإنسانية.
وقالت الفصائل، في بيان إن كل ذلك يتم بهدف تسريع جريمة التهجير القسري والتطهير العرقي وإفراغ قطاع غزة من أهله وسكانه تنفيذاً لخطة الرئيس الأمريكي المجرم ترامب.
وأشارت إلى أن “مراكز توزيع المساعدات الأمريكية تحولت إلى أفخاخ ومصائد للموت تستهدف أبناء الشعب الفلسطيني الجوعى الذين يدفعهم الجوع والعطش للجوء إليها، وباتت هذه المراكز الوهمية عبارة عن مجازر ومذابح يومية أمام مرأى ومسمع العالم كله”.
ودعت فصائل المقاومة الفلسطينية، كافة المنظمات القانونية والقضائية الدولية والعربية وكل الأحرار في العالم إلى ملاحقة المؤسسة الأمريكية الأمنية اللاإنسانية والتي تنفذ دوراً أمنياً استخباراتيا مشبوهاً وتسببت بارتقاء أكثر من 126 شهيداً من أبناء الشعب الفلسطيني الذين يعانون من المجاعة بفعل الحصار الإجرامي الصهيوني.
وحثت على “الضغط على الكيان الصهيوني والإدارة الأمريكية إلى عودة توزيع المساعدات الإغاثية عبر المؤسسات الدولية التابعة للأمم المتحدة وفي مقدمتها الأونروا لأنها هي الوحيدة القادرة على تنفيذ هذه المهمة لما تملكه من قدرة قانونية وخبرات عملية وكفاءات لتنفيذ هذه المهمة بما يحفظ حياة وكرامة وإنسانية أبناء شعبنا في غزة”.
ووجهت تنبيه إلى الشعب الفلسطيني قائلة: “نحذر كافة أبناء شعبنا من استدراجهم عبر أية وعود وهمية من العدو الصهيوني أو مرتزقته من العملاء واللصوص، كما نحذر أي جسم عائلي أو مؤسسي أو شركات مشبوهة من التماهي والتجاوب مع مخططات العدو الصهيوني في خلق أجسام مشبوهة وعميلة بديلة عن الأونروا”.
وأكدت أن أمن المقاومة ومجموعاتها أصبح لديها القرار والتفويض الكامل بالضرب بكل قوة وحزم على أيدي أي جسم أو شخص يتقاطع أو يتجاوب مع مخططات العدو أو أي جهة عميلة خارجة عن القانون وعن تقاليد وأعراف الشعب الفلسطيني، وأن كل العملاء واللصوص والعصابات المسلحة الإجرامية ستكون هدفاً مشروعاً لمجموعات وأمن المقاومة وقد أعذر من أنذر.