قيادي بـ«مستقبل وطن»: مصر تظل في طليعة الدول الداعمة لفلسطين بقيادة السيسي
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أكد هاني عبد السميع، أمين مساعد حزب «مستقبل وطن» بمحافظة البحر الأحمر، أن الوقفة التضامنية التي شهدها معبر رفح، والتي احتشد فيها الآلاف من المصريين رفضًا للتهجير القسري للفلسطينيين، تُعد تعبيرًا صادقًا عن إرادة الشعب المصري وتأييده الكامل لموقف الرئيس عبد الفتاح السيسي الرافض لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه.
وأشار «عبد السميع»، في بيان اليوم الجمعة، إلى أن هذه الوقفة التضامنية، التي شاركت فيها القوى الشعبية والأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني، تُعد رسالة قوية للعالم بأن مصر لن تسمح بانتهاك حقوق الشعب الفلسطيني أو المساس بكرامته، لافتًا إلى أن الموقف المصري الثابت بقيادة الرئيس السيسي يعكس التزام مصر بالشرعية الدولية والقانون الدولي، الذي يكفل حق الشعوب في تقرير مصيرها والدفاع عن أرضها.
وأضاف أن مصر ستظل حصنًا منيعًا يدافع عن حقوق الفلسطينيين، ولن تسمح بتكرار مأساة النكبة التي شهدها الشعب الفلسطيني في عام 1948، مشيرًا إلى أن الوقفة التضامنية أمام معبر رفح تُعد تأكيدًا على وحدة الصف المصري في مواجهة أي محاولات لفرض حلول غير عادلة تتنافى مع حقوق الشعب الفلسطيني.
وأوضح أن مشاركة الآلاف من المصريين في هذه الوقفة التضامنية تعكس عمق الانتماء الوطني والإنساني لدى الشعب المصري، الذي يرفض أي انتهاكات لحقوق الشعب الفلسطيني أو أي محاولات لطمس هويته، مضيفًا أن مصر بقيادة الرئيس السيسي ستظل في طليعة الدول الداعمة للقضية الفلسطينية، وستعمل على حشد الدعم الدولي لضمان تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة.
دعم القضية الفلسطينيةولفت إلى أن الوقفة التضامنية أمام معبر رفح تأتي في إطار الجهود المصرية المستمرة لدعم القضية الفلسطينية، والتي تشمل تقديم المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ودعم جهود إعادة الإعمار في قطاع غزة، والعمل على تحقيق المصالحة الفلسطينية، مؤكدًا أن مصر لن تدخر جهدًا في دعم أشقائها الفلسطينيين، وأنها ستظل تدعم كل الجهود الرامية إلى تحقيق العدل والسلام في المنطقة.
واختتم: حزب «مستقبل وطن» يتابع باهتمام بالغ التطورات المتعلقة بالقضية الفلسطينية، ويؤيد بشكل كامل الموقف المصري الرافض لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين، فضلًا أن الحزب يعمل على تعزيز الوعي بين المواطنين بأهمية القضية الفلسطينية، ودور مصر المحوري في دعمها.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: فلسطين القضية الفلسطينية غزة الاحتلال مصر إسرائيل حقوق الشعب الفلسطینی الوقفة التضامنیة إلى أن أن مصر
إقرأ أيضاً:
اليمنيون يواصلون الاستنفار في كافة الساحات إسنادا لفلسطين ودفاعاً عن المقدسات
الثورة نت/ ماهر الخولاني
في يوم النفير والنصرة، احتشد أبناء الشعب اليمني في مسيرات مليونية غاضبة بالعاصمة صنعاء والمحافظات، استنفارا ووفاءً لرسول الله محمد صلى الله عليه وسلم، ونصرة للمسجد الأقصى وغزة، والمقدسات الإسلامية.
وتحت شعار “لا أمن للكيان.. وغزة والأقصى تحت العدوان”، أعلنت الحشود الغاضبة، التحدي للعدو الصهيوني، ومواصلة السير على خط الجهاد نصرة وإسنادا للأشقاء في فلسطين ودفاعاً عن الأقصى الشريف مسرى الرسول الأعظم وقبلة المسلمين الأولى.
كما أعلنت الإدانة والاستنكار الشديدين إزاء الاعتداءات الصهيونية المتكررة على المقدسات على مرأى من العالم الإسلامي أجمع.
وبوفائه المعهود والمشهود، لبى أبناء الشعب اليمني دعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، بحشود بشرية غير مسبوقة تدفقت من كل حدب وصوب إلى ساحات الحرية في العاصمة صنعاء والمحافظات، مهللين ومكبرين، وشاهرين أسلحتهم في وجه العدو.
وجهت الحشود المليونية في يوم النفير والجهاد رسائل لقطعان الصهاينة الغاصبين وكيانهم المؤقت، مفادها بأنه لا أمن لهم ولا ملجأ يحميهم من رد الشعب اليمني وقواته المسلحة.
وأكدت أن أحفاد الأنصار ثابتون على الموقف الحق كجبهة إسناد متقدمة ومستمرة في تقديم العون وكل أشكال المناصرة لأبناء الشعب الفلسطيني في غزة الذين يتعرضون على مدى أكثر من ستمائة يوم لإبادة جماعية وحصار خانق لم يسبق له مثيل في التاريخ.
وتذكيراً بالواجب العربي والإسلامي تجاه شعب فلسطين الشقيق، جدد أبناء اليمن الدعوة للشعوب العربية والإسلامية للخروج من دائرة الصمت والاضطلاع بالمسؤولية والواجب الديني والأخوي في الوقوف إلى جانب غزة والدفاع عن المقدسات الإسلامية التي تتعرض للتدنيس والتدمير من قبل الصهاينة الغاصبين.
وأعلنت المسيرات المليونية، أن الشعب اليمني على أهبة الاستعداد والجاهزية لخوض المعركة المقدسة ضد أعداء الله ورسوله، ويتشوق بكل حماس وعنفوان للالتحام مع الأشقاء في غزة وفلسطين، لخوض المواجهة المباشرة مع العدو حتى تحرير الأقصى والأراضي المحتلة من الاحتلال.
وبخروجه الحاشد والمشرف، جدد الشعب اليمني تفويضه لقائد الثورة لاتخاذ كل القرارات والخيارات الرادعة للعدو الصهيوني، والاستمرار في إسناد ونصرة الأشقاء في غزة وفلسطين، والتأكيد على الجهوزية لخوض “معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
المسيرات المليونية جسدت قوة وحضور شعب اليمن في ميادين الجهاد والتضحية، وتمسكه بموقفه المبدئي في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ الأمة التي تتعرض فيها القضية الفلسطينية لأخطر وأكبر مؤامرة لتصفيتها ومحاولة تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وأعلنت الحشود التي اكتظت بها الميادين والساحات، تأييدها ومباركتها لعمليات القوات المسلحة اليمنية المتصاعدة في عمق كيان العدو الصهيوني بالأراضي الفلسطينية المحتلة، والدعم الكامل لها، مطالبة في الوقت ذاته بتكثيف هذه العمليات حتى يتوقف العدوان ويرفع الحصار عن غزة.
وفي ظل استمرار الخذلان العربي والإسلامي يواصل اليمن قيادة وشعباً وجيشاً الوقوف بكل عزة وشموخ وثبات في إسناد غزة بكل الوسائل والخيارات وعلى أعلى المستويات، دون أن يثنيه العدوان والتصعيد الصهيوني عن موقفه الإيماني والإنساني تجاه الشعب الفلسطيني، والمقدسات الإسلامية.