لرفض تهجير الفلسطينيين.. استمرار توافد الوفود الشعبية على معبر رفح
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
معبر رفح الآن.. تقدم «الأسبوع»، بثا مباشرا، لتوافد الحشود السياسية والشعبية إلى معبر رفح الآن، للتعبير عن رفض مخططات تهجير الفلسطينيين.
وتزلزل الهتافات معبر رفح الآن، إذ حرص منظموا الوقفة التضامنية على ترديد هتافات أبرزها «بالطول بالعرض مش هنسيب الأرض»، و«شعب مصر وراك يا ريس»، «الشعب يؤيد رفض التهجير»، و«لا لا للتهجير»، وسط رفرفرة أعلام مصر وفلسطين، وبعض اللافتات المؤيدة للرئيس عبد الفتاح السيسي.
وأدى الوافدون صلاة الجمعة اليوم في معبر رفح المصري، ثم أكملوا وقفتهم التضامنية لرفض تهجير الفلسطينيين، وكذلك لتأييد موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي.
اقرأ أيضاًبث مباشر.. وفود شعبية أمام معبر رفح لرفض مخططات تهجير الفلسطينيين
مصطفى بكري: زحف المصريين إلى معبر رفح إعلان جديد عن دعمهم للرئيس السيسي
«أستاذ قانون دولي»: فتح معبر رفح سيمكن المحققين الدوليين من الدخول إلى غزة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: معبر رفح معبر رفح اليوم معبر رفح الآن رفض تهجير الفلسطينيين رفض مخططات تهجير الفلسطينيين تهجیر الفلسطینیین معبر رفح
إقرأ أيضاً:
خالد أبو بكر: تصفية الفلسطينيين هدف أمريكي إسرائيلي مُعلن | فيديو
قال المحامي الدولي والإعلامي خالد أبو بكر، إنّ الحرب الدائرة بين أمريكا وإيران ستنتهي في لحظة تحددها واشنطن، ولكن ما يجب أن يشغلنا هو المحطة التالية في مشروع إعادة تشكيل الشرق الأوسط، مشيرًا، إلى أن ما بعد إيران سيكون أخطر، لافتاً إلى أن هناك نية لتحويل غزة إلى قاعدة أمريكية بعد تصفية الوجود الفلسطيني فيها، إما بالإكراه أو بالإغراء.
وأضاف “أبو بكر”، مقدم برنامج "آخر النهار"، عبر قناة "النهار"، أنّ السياسة الأمريكية لم تعد تعتمد على نشر قواعد عسكرية في الدول العربية، بل تفكر في نقلها إلى أماكن استراتيجية جديدة، وغزة من أبرز هذه المواقع.
واعتبر أن الحديث عن خروج الفلسطينيين "طوعاً أو كرهاً" أصبح جزءاً من المخطط، في ظل صمت دولي وعجز عربي وإسلامي عن التصدي لهذا المشروع.
وتابع، أنّ أمريكا تسعى لتقليل اعتمادها على الدول العربية الحليفة، وتسعى إلى أن يكون من تحميه يدفع لها، وإلا فإنها لن تبقي قواتها في أي مكان، لافتًا، إلى أن ما يجري هو تنفيذ فعلي لسياسات "قوة السلاح"، حيث لا قيمة لأي بيانات شجب أو إدانة إذا لم تكن مدعومة بقوة حقيقية تفرض توازن الردع.
وختم أبو بكر حديثه بالتساؤل: "ماذا نحن فاعلون كعرب ومسلمين؟" مؤكدًا أنه لا يمتلك إجابة منطقية أو معلوماتية واضحة، لكنه دعا إلى سياسة رشيدة لا تدخل الشعوب في صدام مباشر، وتحافظ في الوقت ذاته على كرامة الأمة.