ملكة جمال تتولى وساطة بين لبنان وإسرائيل خلفاً لهوكشتاين!
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
سرايا - رسمياً وبعد بداية الولاية الجديدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، باتت مورغان ديان أورتاغوس هي الوسيط الرسمي بين لبنان وإسرائيل وذلك خلفاً للوسيط الأميركي آموس هوكشتاين الذي أدار ملفات ساخنة بين البلدين وآخرها ملف اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ يوم 27 تشرين الثاني الماضي.
ويقول تقرير بالدراسات الإستراتيجية أن أورتاغوس تمتلك صفات شخصية ومهنية تفوق تلك التي لدى هوكشتاين، وأبرزها أنها من منتقدي ترامب بما يتعلق بسياساته الخارجية، لكنها رغم ذلك، استطاعت العودة الى العمل ضمن إدارته.
ماذا تقول المعلومات عن أورتاغوس؟
- المعروف عن أورتاغوس اعتناقها لليهودية (بعد زواجها الثاني)، وتأييدها الواضح والمطلق لإسرائيل، وتأييدها الحماسي للعلاقات القوية بين إسرائيل وأميركا، وفي التأكيد على دعم الولايات المتحدة الأميركية لإسرائيل على الساحة الدولية.
- شاركت أورتاغوس في تعزيز سياسة العقوبات ضد الجمهورية الإسلامية في إيران، وتدعو للحفاظ على نهج صارم تجاهها، خصوصاً فيما يتعلق بالقضية النووية.
- بنت مورغان أورتاغوس مسار مهنياً واسعاً في الدبلوماسية والاستخبارات والإعلام.
- ولدت في 10 تموز 1982 في مدينة أوبورندال بولاية فلوريدا الأميركية، لأسرة تملك شركة للتنظيف والترميم.
- كانت مشاركة نشطة في مسابقات ملكة جمال، وفازت بألقاب مثل ملكة جمال الحمضيات في فلوريدا في العام 2003. وفي حين أن المسابقات قد تبدو غير مرتبطة بمسيرتها السياسية، إلا أنها ساعدتها على تطوير مهارات التحدث أمام الجمهور والثقة بالنفس.
- بدأت حياتها المهنية مع الحملة السياسية للمرشح الجمهوري آدم بوتنام عام 2004 التي هدفت إلى إعادة انتخابه في الكونغرس كمرشح عن ولاية فلوريدا، ثم عملت عام 2006 متحدثة باسم المسؤولة الأميركية السابقة كي تي مكفارلاند.
- عملت في مناصب حكومية عدة، منها مسؤولة للشؤون عامة في الوكالة الأميركية للتنمية الدولية USAID وقضت أثناء فترة عملها بهذا المنصب بضعة أشهر في العاصمة العراقية بغداد.
- في العام 2008، انتقلت للعمل محللة استخباراتية في مكتب الاستخبارات والتحليل التابع لوزارة الخزانة الأميركية، وتخصصت في تعقب "الشبكات المالية غير المشروعة، وخاصة تلك المرتبطة بالمنظمات الإرهابية في شمال إفريقيا والشرق الأوسط".
- عُيّنت في العام 2010 نائبة للملحق المالي الأميركي في السعودية، حيث تولت الاتصال بالقطاع المصرفي السعودي لمكافحة "التمويل غير المشروع وتمويل الإرهاب".
- غادرت القطاع العام أواخر العام 2010 للعمل مديرة للعلاقات العالمية لدى بنك "ستاندرد تشارترد"، ثم انضمت في العام 2016 إلى شركة "إرنست ويونغ" لإستراتيجيات الأعمال، قبل أن تشارك في تأسيس شركة "غو أدفايزرز - GO Advisors" للاستشارات الجيوسياسية، بهدف سد الفجوة بين وول ستريت ووادي السيليكون وصناع السياسات في واشنطن.
- عُرفت بانتقادها الشديد للرئيس دونالد ترامب أثناء الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري عام 2016، إذ وصفت سياساته الخارجية بـ"الانعزالية" وكانت تنتقد سلوكه الشخصي.
- في نيسان 2019، تم تعيينها متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية تحت إشراف وزير الخارجية الأسبق مايك بومبيو. وخلال فترة عملها، قادت الاتصالات العامة للوزارة بشأن قضايا عالمية مهمة مثل العلاقة بين أمريكا وإيران، واتفاقات التطبيع بين دول عربية وإسرائيل "أبراهام"، والعلاقة الخاصة بين أمريكا وإسرائيل.
- عملت بشكل وثيق مع صهر ترامب ومستشاره الرئيسي جاريد كوشنر، في "مبادرات السلام في الشرق الأوسط"، خاصة تلك المتعلقة باتفاقيات التطبيع، وقيل بأن العلاقة المهنية بين أورتاغوس وكوشنر ظلت قوية بينهما.
- سافرت مع الوزير بومبيو إلى دول عديدة، ونسقت عدة حملات إعلامية تتناول السياسة الخارجية الأميركية.
- بعد نهاية عملها في إدارة ترامب الأولى، أسست منظمة بولاريس للأمن الوطني، وهي منظمة تركز على تعزيز سياسات الدفاع الأمريكية، كما استضافت برنامج مورغان أورتاغوس الإعلامي على SiriusXM، حيث واصلت مناقشة قضايا الأمن القومي والسياسة الخارجية.
- في العام 2022، حصلت على دعم ترامب في حملتها لعضوية مجلس الشيوخ الأميركي، واستضافت أثناء حملتها نقاشات حول الأمن القومي مع قادة سياسيين.
- في 3 كانون الثاني 2025، تم إعلان تعيينها نائبة للمبعوث الرئاسي الخاص للسلام في الشرق الأوسط. ووفقا لموقع "أكسيوس"، شدد ترامب على دعم الجمهوريين لها في هذا المنصب، مع أمله بأن تكون قد "تعلمت درسها" بعد انتقادها لسياساته الخارجية.
- بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله الشهيد السيد حسن نصر الله، نشرت أورتاغوس منشوراً عبر حسابها على "إنستغرما" قائلة: "لقد مات حسن نصر الله وأشيد بقوات الدفاع الإسرائيلية التي تمكنت من القضاء عليه، وهو متعصب إيديولوجي قاتل كرس حياته لمهاجمة أميركا وإسرائيل".
وأضافت: "في الوقت الذي يحزن فيه حزب الله وحماس وشبكة الإرهاب التابعة لإيران على مقتل نصر الله، يتعين علينا أن نتذكر أن القضاء على نصر الله ليس مجرد عزاء أمني، بل إنه سبب للاحتفال - سواء بسبب إنقاذ الأرواح في المستقبل أو بسبب تحقيق العدالة لأسر ضحاياه".
وختمت: "يواجه أتباع نصر الله الآن خيارا واحدا إما التنحي عن مناصبهم، أو تلقي نفس المصير الذي لقيه نصر الله".
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
طباعة المشاهدات: 1619
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 31-01-2025 10:00 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی العام نصر الله
إقرأ أيضاً:
المجاعة في غزة توسع الشرخ بين "ماغا" الداعمة لترامب وإسرائيل
تسببت المجاعة والأزمة الإنسانية التي يشهدها قطاع غزة في زيادة اتساع الفجوة بين حركة "ماغا"، المؤيدة للرئيس الأميركي دونالد ترامب، وإسرائيل، وفقا لما ذكرته وسائل إعلام.
ووفقا لموقع "أكسيوس" فإن الحزب الجمهوري، الداعم التقليدي لإسرائيل، يسارع لاحتواء تمرد داخلي بين أوساط شبابية في حركة "ماغا" حول المساعدات الخارجية ومعاداة السامية، ومعنى شعار "أميركا أولا".
وأشار إلى أن مشاهد المجاعة في غزة جعلت من حركة "ماغا"، (اجعلوا أميركا عظيمة مجددا)، مركزا غير متوقع لإعادة النظر في علاقة الولايات المتحدة بإسرائيل.
وقد يؤدي إعادة ترتيب أولويات الحزب الجمهوري، بالتوازي مع رفض الديمقراطيين الواسع للحرب في غزة، إلى تهديد أساسي لمستقبل التحالف الأميركي مع إسرائيل المستمر منذ عقود، وتزايد خلافات ترامب الذي يوصف بأنه أكثر رئيس أميركي مؤيد لإسرائيل مع أنصاره من الشباب، وفقا لـ"أكسيوس".
وأصبحت النائبة مارغوري تايلور غرين، وهي صوت بارز في "ماغا"، أول عضوة جمهورية في الكونغرس تصف الحرب الإسرائيلية في غزة بأنها "إبادة جماعية".
من جهته، اختلف ترامب مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، واعترف بوجود "مجاعة حقيقية" في غزة، رغم دعوته إسرائيل بـ"إنهاء المهمة" بالقضاء على حركة حماس.
وكشف الموقع الأميركي أن عدد الشباب المحافظين من الجيل "زد" (الجيل من الناس الذين وُلدوا تقريبا بين من منتصف التسعينيات إلى أوائل 2010) الذين يرون أن إسرائيل مجرد حليف يستغل كرم أميركا، آخذ في التزايد، خصوصا أنهم لم يتأثروا بالخلفيات التاريخية التي شكلت مواقف الجمهوريين الأكبر سنا.
وأشار إلى أن صور الجوع المروعة في غزة، إلى جانب القصف الإسرائيلي للكنيسة الكاثوليكية هذا الشهر، وهجمات المستوطنين الإسرائيليين على جماعات مسيحية في الضفة الغربية، زادت من نقمة مؤيدي "ماغا" تجاه إسرائيل.
ومع شعور نتنياهو بحجم الأزمة التي تواجه صورة إسرائيل عالميا، بادر إلى الظهور في مقابلة مع مجموعة "نيالك بويز" المؤيدة لترامب على يوتيوب، لكن الجمهور اتهم مجموعة "نيالك بويز" بتوفير منصة لمجرم حرب، وعدم طرح أسئلة ذات معنى.
كما ذكر المصدر أن عددا من الشباب المؤيدين لترامب يتناقشون حول السياسة الخارجية، وما إذا كان إرسال مليارات الدولارات لإسرائيل يتماشى مع مبدأ "أميركا أولا".
وكشف استطلاع جديد لمؤسسة "غالوب" أن 71 بالمئة من الجمهوريين يؤيدون العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، بزيادة طفيفة منذ سبتمبر الماضي، في حين تراجع تأييد الأميركيين بشكل عام إلى نسبة 32 بالمئة.