بغداد اليوم -  متابعة

أخلى القضاء السويدي، في وقت متأخر أمس الجمعة (31 كانون الثاني 2025)، سبيل خمسة أشخاص كانوا قد أوقفوا على خلفية مقتل اللاجئ العراقي سلوان موميكا الذي أثار حرقه للمصحف في العام 2023 تظاهرات غاضبة في عدة دول، وفق ما أعلنت، النيابة العامة المكلّفة القضية.

 وقال المدّعي العام راسموس أومان في بيان إن "الشبهات ضعفت ولم يعد لدي أي سبب لإبقاء هؤلاء الأشخاص قيد التوقيف".

 وأوضح أن الشبهات لم تُستبعد بالكامل وأن التحقيق مستمر.

ويعد القرار مفاجئا، خاصة وأن اعتقال الأشخاص الخمسة لم يتأخر بعد مقتل موميكا، مما أوحى بأن هناك أدلة قوية ضدهم. والإفراج عنهم يشير إلى تراجع هذه الأدلة.

وقُتل سلوان موميكا (38 عاما) رميا بالرصاص في منزل ببلدة سودرتاليا بالقرب من ستوكهولم، وقال رئيس الوزراء السويدي أولف كريسترشون أمس الخميس إن مقتله ربما يكون مرتبطا بقوة أجنبية.

وكان موميكا خضع لمحاكمة في السويد بعد أن أحرق نسخا من المصحف ودنسها في أماكن عامة وعلى وسائل التواصل الاجتماعي. وكان من المقرر صدور الحكم في القضية بعد ساعات فقط من مقتله.

ورفعت السويد في 2023 حالة التأهب ضد الإرهاب إلى ثاني أعلى مستوى وحذرت من التهديدات ضد السويديين في الداخل والخارج بعد حرق نسخ من المصحف، ومعظمها على يد موميكا، مما أثار غضب المسلمين.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

إقرأ أيضاً:

إجراءات احترازية في وجه احتمالات التصعيد.. أمريكا تخلي موظفين من العراق والبحرين والكويت

رفعت وزارة الخارجية الأمريكية مستوى التحذير من السفر إلى العراق إلى “المستوى الرابع – لا تسافر”، وأمرت بمغادرة الموظفين الحكوميين غير الأساسيين من سفارة الولايات المتحدة في بغداد، محذرة من “مخاطر مرتفعة تشمل العنف والاختطاف”، في ظل تصاعد التوترات الإقليمية التي أثارت مخاوف من اضطرابات أوسع في الشرق الأوسط.

وفي بيان رسمي، أكدت الخارجية الأمريكية أن موظفي السفارة في بغداد ممنوعون من استخدام مطار العاصمة، مشيرة إلى أن هذا الإجراء يأتي ضمن مراجعة دورية للمخاطر الأمنية وتقييم مستمر لوضع البعثات الدبلوماسية في المنطقة.

كما نقلت شبكة “رووداو” عن مصدر في الخارجية الأمريكية أن “تقليص حجم البعثة” في العراق يستند إلى تحليل أمني محدث، في وقت لم تسجل فيه السلطات العراقية أي مؤشرات أمنية طارئة.

وفي السياق ذاته، أعلنت وسائل إعلام أمريكية، بينها “أسوشيتد برس”، أن الخارجية سمحت طوعياً بمغادرة الموظفين غير الأساسيين وعائلاتهم من البحرين والكويت، ما يعكس حالة تأهب واسعة تشمل الخليج العربي، وسط تقارير عن احتمال صدور أوامر إخلاء جديدة من مواقع أخرى في الشرق الأوسط.

يأتي ذلك في وقت تتزايد فيه حدة التحذيرات بين واشنطن وطهران، إذ جدد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تهديداته لإيران بـ”عواقب وخيمة” في حال فشل التوصل إلى اتفاق نووي، بينما ردت وزارة الدفاع الإيرانية بالتأكيد على أن أي عمل عسكري ضد الجمهورية الإسلامية سيقابل بضرب القواعد الأمريكية في المنطقة.

من جانبها، نفت الحكومة العراقية وجود أي تهديدات أمنية على أراضيها، وقال الناطق باسم القائد العام للقوات المسلحة العراقية، اللواء صباح النعمان، لوكالة الأنباء العراقية (واع)، إن “جميع البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية تعمل بأمان كامل وتمارس نشاطها بشكل طبيعي في بغداد وكافة المحافظات”، موضحاً أن الإجراء الأمريكي هو “احترازي وتنظيمي داخلي لا علاقة له بمؤشرات أمنية ميدانية في العراق”.

وأكد النعمان أن القوات الأمنية تنفذ خططها بكفاءة عالية وتتابع التطورات الإقليمية عن كثب، مشدداً على جاهزية الأجهزة الأمنية العراقية للتعامل مع أي طارئ وفق معايير مهنية معتمدة.

ورغم المخاوف المتزايدة، أعلنت وزارة النفط العراقية أن شركات النفط الأجنبية تواصل عملياتها كالمعتاد.

ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول في الوزارة تأكيده أن “الوزارة لم تتلق أي إشعار من المشغلين بشأن تقليص الموظفين”، وأن الإنتاج والصادرات تسير وفق الجداول المحددة، حيث يلتزم العراق بضخ نحو 3.2 مليون برميل يومياً في مايو ويونيو ضمن اتفاق أوبك+.

ويأتي استمرار عمل شركات الطاقة في العراق رغم التوترات، في وقت شهدت فيه أسعار النفط العالمية ارتفاعاً بأكثر من 4% بعد أنباء عن الإجلاء الجزئي للموظفين الأمريكيين واحتمالات تصعيد عسكري في المنطقة، خاصة مع تقارير استخباراتية أمريكية تتحدث عن استعداد إسرائيلي محتمل لتوجيه ضربة للمنشآت النووية الإيرانية.

مسؤول أمني إيراني: إجلاء الموظفين الأميركيين “لا يشكل تهديداً”

قلل مسؤول أمني إيراني كبير من أهمية إعادة التمركز العسكري الأميركي الأخيرة في منطقة غرب آسيا، مؤكداً أن مغادرة موظفين أميركيين “لا تشكل تهديداً” لطهران.

وأشار المسؤول، الذي طلب عدم الكشف عن هويته، في تصريحات لقناة “برس تي في” اليوم الخميس، إلى أن خطوة واشنطن تأتي “رداً دفاعياً على تحذيرات إيران بأنها ستستهدف مصالحها وقواعدها الإقليمية إذا وقع أي عمل عدواني”. واعتبر أن ما يحدث “ليس رسالة تهديد لإيران، بل استجابة أميركية للمخاوف من رد طهران”.

وأوضح المسؤول أن الولايات المتحدة شرعت بإجلاء جزئي لموظفي السفارات والقواعد العسكرية، وهو ما أكده الرئيس دونالد ترامب بالقول إن “الوضع قد يكون خطيراً، لذا صدرت توجيهات بالمغادرة”.

هذه التحركات الأمريكية في العراق والخليج تتزامن مع تنامي الحديث عن تصعيد إقليمي محتمل، وتحذيرات من تأثير ذلك على أمن الملاحة في الخليج ومضيق هرمز، حيث أصدرت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية مذكرة دعت فيها السفن إلى توخي الحذر عند المرور في المنطقة، مشيرة إلى “نشاط عسكري متزايد قد يؤثر على حركة الملاحة والتجارة”.

مقالات مشابهة

  • جنايات الزقازيق تنظر غداً أولى جلسات محاكمة المتهمين بقتل شيخ خفر
  • الداخلية تضبط المتهمين بقتل جواهرجي البحيرة.. فيديو
  • تفاصيل زيارة السفير السويدي لحزب العدل
  • إجراءات احترازية في وجه احتمالات التصعيد.. أمريكا تخلي موظفين من العراق والبحرين والكويت
  • بسبب المخدرات.. استمرار حبس المتهمين بقتل شاب رميًا بالرصاص في الهرم
  • ننشر اعترافات المتهمين بقتل شاب بعد وصلة تعذيب بالوايلي
  • إحالة المتهمين بقتل شاب داخل كومباوند بالشيخ زايد للمفتى والنطق بالحكم 10 أغسطس
  • إب.. ضبط متهم بقتل أخوين في  حبيش
  • بعد تخلي ممدوح عباس.. 9 صفقات جديدة في الزمالك وتعديل عقود 5 لاعبين
  • بليكس وليس قنابل.. وثائقي جديد يستعيد كواليس بحث المفتش السويدي عن أسلحة صدام