الأمراض التي تسبب ظهور "الذباب" في العين
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
قالت طبيبة العيون تاتيانا تشيستنوفا إن ظهور "الذباب" في العين قد يكون مرتبطا بتطور الورم، مشيرة إلى أن السبب الرئيسي لهذا التأثير هو أمراض العيون، وأكثرها شيوعا هو قصر النظر.
والذباب في العين هي عبارة عن نقاط شفافة صغيرة في المجال البصري، وحذرت الطبيبة من أن هذه الأعراض قد تشير إلى أمراض مختلفة في العين، بما في ذلك الأورام .
وأشارت تشيستنوفا إلى أن الذباب الشفاف الذي يتحرك في تزامن مع حركات العين لا يشكل خطرا، موضحة أن العين تحتوي على جسم زجاجي، وهو عادة ما يكون شفافاً ولكن مع مرور الوقت، تصبح بعض أليافها أكثر كثافة وأقل شفافية، وهذا ما يسميه الناس "بالذباب".
لكن في بعض الأحيان يتم الخلط بين الاضطرابات الأخرى الأكثر خطورة والتي تتطلب مساعدة المتخصصين و"الذباب" في العين.
وأضافت تشاستنوفا: "قد يخلط المرضى في بعض الأحيان بين الذباب غير الضارة وبين ومضات الضوء، أو البرق أمام العينين، أو اضطرابات الرؤية الطرفية، عندما يصبح جزء من المجال البصري غير قابل للوصول".
وأكدت طبيب العيون أنه في حال ظهور مثل هذه الأعراض فلا بد من إجراء الفحص، لأنها قد تشير إلى بداية عملية انفصال الشبكية، وينبغي البدء بعلاج هذا المرض في أقرب وقت ممكن.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذباب العين امراض العيون الأورام الضوء عملية انفصال الشبكية انفصال الشبكية فی العین
إقرأ أيضاً:
حسام موافي يكشف عن 5 أمور تسبب أمراض الشريان التاجي.. فيديو
حذر الدكتور حسام موافي، أستاذ طب الحالات الحرجة بكلية طب قصر العيني، من التهاون في تشخيص أسباب ارتفاع ضغط الدم، موضحًا أن هناك نوعين من الضغط، أحدهما أساسي والآخر ثانوي، وهو الذي ينتج عن سبب محدد، وعند علاجه؛ يختفي الضغط تمامًا.
وقال حسام موافي، خلال تقديمه برنامج «رب زدني علمًا» المذاع على قناة صدى البلد، إن الطبيب عند فحص مريض الضغط قد يطلب مجموعة من التحاليل والفحوص، مثل قياس حجم البطين الأيسر، وتحليل الصوديوم والبوتاسيوم، وقياس نسبة الكورتيزون، بالإضافة إلى أشعة على الشريان الأورطي؛ لتحديد ما إذا كان الضغط ناتجًا عن مضاعفات أو عن سبب محدد.
وأضاف أن هناك حالات من الضغط تعرف باسم الضغط الثانوي، وهو الذي يحدث نتيجة مشكلة واضحة، مثل ضيق الشريان الكلوي، مشيرًا إلى أنه عالج مريضًا ظل يعاني من ارتفاع الضغط لمدة 5 سنوات، وبعد إجراء القسطرة وتوسيع الشريان الكلوي؛ انخفض ضغطه فورًا إلى 128، وتوقف عن تناول الأدوية تمامًا، وهو ما وصفه بأنه من الحالات التي تُفرِح الأطباء؛ لأنها تؤكد علاج السبب الرئيسي.
وأوضح أستاذ الحالات الحرجة، أن مضاعفات الضغط تمتد إلى القلب والمخ والأطراف والشرايين التاجية، مؤكدًا أن ارتفاع الضغط يعد أحد أهم عوامل الخطورة التي تسبب ضيق الشريان التاجي المغذي للقلب.
وأشار إلى أن هناك 5 عوامل خطورة رئيسية تؤدي إلى أمراض الشريان التاجي، وهي: “الضغط المرتفع، السكر، الكوليسترول، التدخين، العوامل الوراثية”.
وأكد موافي أن العلاقة بين الضغط والكلى معقدة للغاية، فالكلى المتعبة قد ترفع الضغط، والضغط المرتفع بدوره يؤثر على الكلى، موضحًا أن هناك مادة تفرزها الكلى تساعد على رفع الضغط للحفاظ على عملية الترشيح داخلها.
وقال إن الكلى تعمل فقط بضغط الدم، فإذا انخفض الضغط؛ تتوقف عن أداء وظيفتها، وإذا ارتفع أكثر من اللازم؛ تحدث كارثة، مشيرًا إلى أن أي خلل في الكلى يؤدي إلى تغيرات في مستوى الضغط لحمايتها من التلف، وهو ما يعرف بـ الضغط الكلوي.
وأوضح موافي أن هذا النوع من الضغط خطير للغاية، لأنه ينتج عن خلل في توازن وظائف الكلى والشرايين المغذية لها، مشيرًا إلى أن المادة التي تفرزها الكلى قد تكون بنية سليمة لحماية الجسم، لكنها تتسبب أحيانًا في مشكلات خطيرة.
وحذر أستاذ طب الحالات الحرجة، حديثه، من إهمال الأعراض الجلدية مثل “الكدمات الزرقاء" أو "البقع تحت الجلد”، لأنها قد تشير إلى مشكلات في الدم، أو استخدام أدوية مسيلة للدم، مؤكدًا أهمية إجراء التحاليل اللازمة والمتابعة المستمرة مع الطبيب المختص.