بطعم الزعتر.. جهاز استشعار صالح للأكل يحذر من الإنفلونزا
تاريخ النشر: 12th, October 2025 GMT
من بين مشاكل الإنفلونزا العديدة إمكانية نشر الفيروس قبل أن يُدرك الشخص إصابته به. لكن الجديد هو أن جهاز استشعار تجريبي جديد ربما يمنع يوماً ما من حدوث ذلك عن طريق جعل المريض يشعر بطعم الزعتر في فمه، وفقاً لما نشره موقع "نيو أطلس" New Atlas.
ذكرت ورقة بحثية، نُشرت مؤخراً حول هذا البحث في دورية ACS Central Science، أنه تتوفر بالفعل مجموعات اختبار تشبه تلك المستخدمة في كوفيد-19، والتي تسمح للأشخاص بفحص أنفسهم للكشف عن الإنفلونزا في المنزل، لكن هذه المجموعات لا تكون فعالة إلا بعد ظهور الأعراض على المرضى.
كما أن هناك مجموعات أخرى تكشف عن فيروس الإنفلونزا قبل ظهور الأعراض، على الرغم من أنها غالباً ما تكون مكلفة وبطيئة الأداء.
ويطور بروفيسور لورينز مينيل وزملاؤه من "جامعة فورتسبورغ" الألمانية جهازاً جديداً للاستشعار الجزيئي، وهو في الواقع مكون صالح للأكل يُمكن إضافته إلى علكة المضغ أو أقراص الاستحلاب.
إن المكون النشط الرئيسي في المستشعر هو غليكوبروتين، وهو جزء من فيروس الإنفلونزا، يُعرف باسم النورامينيداز - وهو حرف "N" في اسم فيروس H1N1. يستخدم الفيروس النورامينيداز عادةً لكسر روابط معينة في الخلية المضيفة التي يهاجمها، بهدف إصابتها. وفي المستشعر، يرتبط النورامينيداز بجزيئات مركب فينولي يُسمى الثيمول، وهو موجود في عشبة الزعتر.
عشبة الزعتر
تكمن الفكرة في أنه عند وضع المستشعر في فم شخص مصاب بالإنفلونزا، ينشط الفيروس النورامينيداز، مما يؤدي إلى كسر الروابط التي تُثبت جزيئات الثيمول في مكانها، مما يسمح بتذوقها باللسان. عند اكتشاف نكهة الزعتر، سيعرف الشخص أنه مصاب بالإنفلونزا، ويمكنه عزل نفسه بناءً على ذلك.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأنفلونزا الزعتر كوفيد 19 فيروس الإنفلونزا
إقرأ أيضاً:
حاقان فيدان: يجب أن تكون غزة بإدارة فلسطينية
باريس (زمان التركية) – قال وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، أمس الخميس، إن إعادة إعمار قطاع غزة وإدارته يجب أن تكون بيد الفلسطينيين، وأن تكون قوات الأمن “فلسطينية بالكامل”.
جاء ذلك في تصريح صحفي عقب مشاركته في اجتماع وزاري في العاصمة الفرنسية باريس بشأن تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
فيما يتعلق باتفاق وقف إطلاق النار في غزة الذي تم التوصل إليه في شرم الشيخ، قال فيدان: “كان يوم أمس (الأربعاء) بالغ الأهمية، لقد بزغ بصيص أمل لوقف الإبادة الجماعية المستمرة في غزة منذ عامين”.
وأضاف أن تركيا، بقيادة رئيسها رجب طيب أردوغان، بذلت جهودا دولية هائلة (لوقف الإبادة) منذ اليوم الأول.
وأوضح فيدان، أنه بات هناك أمل في وقف سفك الدماء وإنهاء معاناة الفلسطينيين.
وأشار إلى أن هناك عدة أمور مهمة عالقة بعد هذه المرحلة، لافتا إلى أن الأمر المتفق عليه حالياً هو خطة تنفيذ المرحلة الأولى.
وأضاف فيدان، أن هناك أربعة أهداف حاليا، هي تثبيت وقف إطلاق النار، وإطلاق سراح الرهائن والمعتقلين، واستئناف المساعدات الإنسانية فوراً ودون انقطاع، وانسحاب القوات الإسرائيلية إلى خطوط معينة.
وتابع: “هذه أجزاء من خطة التنفيذ المتفق عليها حاليا في المرحلة الأولى، يجب متابعتها بعناية فائقة، وستشارك فيها تركيا وفقا للمادة ذات الصلة في الاتفاق”.
وحول اجتماع باريس، قال فيدان: “ناقشنا بتفصيل كبير نتائج اتفاق أمس وكيفية تنفيذه، وتحديداً الدور الذي يمكن أن يلعبه الأوروبيون وبقية المجتمع الدولي في إنعاش غزة اقتصادياً وإعادة إعمارها وإدارتها”.
Tags: باريستركياحاقان فيدانغزةفلسطين