حضور بارز لمسئولي القطاع.. طيران الإمارات تفتتح متجر جديد للسفر بالقاهرة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
افتتحت طيران الإمارات الناقل الوطني لدولة الإمارات، في مصر، متجرها الجديد "عالم طيران الإمارات"، حيث يقع في مدينة القاهرة الجديدة بأحد المولات الفاخرة، مما يعزز انتشار مفهومها المبتكر لمتاجر السفر الذي يعزز من تجربة العملاء من خلال التقنيات الذكية، ومستشاري السفر الخبراء، وعرض المنتجات.
تم افتتاح متجر الإمارات الجديد، رسميًا بحضور عدنان كاظم، نائب الرئيس والرئيس التنفيذي للعمليات التجارية في طيران الإمارات، بحضور السفيرة مريم الكعبي سفيرة دولة الإمارات العربية المتحدة لدى مصر، وعادل الغيث، نائب رئيس أول العمليات التجارية في المنطقة الوسطى في طيران الإمارات، وعبد الله الزماني، مدير طيران الإمارات في مصر وليبيا.
وقال عدنان كاظم: "نحتفل هذا العام بمرور 4 عقود على انطلاق عملياتنا في مصر، والتي كانت واحدة من أول خمس وجهات أطلقنا إليها رحلاتنا في بداية عمليات طيران الإمارات، ونحن فخورون بتعزيز خدماتنا لعملائنا من خلال افتتاح متجر 'عالم طيران الإمارات' في القاهرة".
وأضاف: "تتماشى استراتيجيتنا التجارية العالمية بشكل مثالي مع وعدنا لعملائنا المتمثل بالسفر بـ"تميزّ دائم"، وذلك من خلال منحهم الضيافة المتميزة التي يتوقعونها دائماً من طيران الإمارات، وتوفير تكنولوجيا ذكية وفعّالة، وعروض منتجات عملية وملائمة، والدعم والإرشاد من خبرائنا. وسنواصل افتتاح عدد أكبر من متاجر "عالم طيران الإمارات" في أفريقيا ومختلف أنحاء شبكتنا عالمياً، حتى نتمكن من التواصل بشكل أكبر مع عملائنا".
مستويات عالية من التخصيص وإضفاء الطابع الشخصي على الخدمات
يمتد متجر "عالم طيران الإمارات" بالقاهرة على مساحة 332 مترًا مربعًا، مما يجعل منتجات الناقلة وخدماتها أقرب إلى عملائها. وبتصميمه العصري وألوانه الهادئة ومساحته المفتوحة التي تشبه أجواء الصالات الفاخرة، يعكس المتجر المفهوم الجديد لهوية طيران الإمارات المميزة على متن الطائرة، وتعزز هذه التجربة من خلال عرض نموذج الصالون الجوي المتوفر على طائرات الإمارات الإيرباص A380 وجناح الدرجة الأولى الفاخر، ما يتيح للعملاء الاطلاع عن قرب على اللمسات الفريدة التي تميز منتجات الناقلة في الأجواء، وتعريفهم بالمعايير العالية للرفاهية على متن طائراتها.
يوفر "متجر عالم طيران الإمارات" لزواره تسعة مكاتب خدمة، حيث يقدم الخبراء للعملاء مجموعة شاملة من الخدمات بدءاً من تخطيط الرحلات ودعم عمليات الحجز وشراء التذاكر والاستفسارات العامة. كما تتيح التكنولوجيا المتطورة الذكية التي يوفرها المتجر، على غرار "مرآة السيلفي"، للزوار إمكانية التقاط صور على خلفيات الوجهات السياحية الرائعة المقترحة ومشاهدها الخلابة، بهدف إلهام خططهم السياحية ورغبتهم في اكتشاف المزيد من الأماكن، بينما تتيح أكشاك الخدمة الذاتية الموجودة في المتجر، للعملاء نقاط اتصال ذاتية الخدمات تمكنهم من ربح الوقت عبر تقليص مدة الانتظار والحصول على الخدمات بأسرع ما يمكن.
وعلى مدى 4 عقود، حافظت طيران الإمارات على التزامها بدعم قطاعات النقل الجوي والسياحة والتجارة في مصر، فمنذ تدشينها لأول رحلاتها إلى القاهرة وحتى اليوم، نقلت طيران الإمارات أكثر من 10.6 مليون راكب على على متن رحلاتها اليومية بين دبي والقاهرة.
يتمثل الجانب الآخر الذي يجسد التزام طيران الإمارات إزاء مصر في التوظيف، فقد وفرت الناقلة عدداً كبيراً من فرص العمل للكفاءات المصرية، وتضم في فريقها أكثر من 920 فرداً في أطقم الضيافة الجوية ، الشيء الذي يساهم في تمثيل الثقافة المصرية على المستوى العالمي، بالإضافة إلى توفير فرص العمل محلياً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر للطيران وزير الطيران القاهرة الجديدة طيران الإمارات المزيد من خلال فی مصر
إقرأ أيضاً:
مركز التعلّم بـ الموج مسقط.. يُعزّز حضور المتحف الوطني في المجتمع ويُقدّم تجربة تعليميّة تفاعليّة
/العُمانية/ يمثّل "مركز التعلّم" بالموج مسقط، التابع للمتحف الوطني، خطوةً استراتيجية نحو توسيع نطاق الوصول إلى المجتمع، وتعزيز حضور المتحف ثقافيًّا خارج مقره الرئيس، ويُعد نموذجًا متقدّمًا في مجال التربية المتحفيّة، وإيجاد بيئات ثقافية حية قادرة على استيعاب تطلعات الأفراد وتعزيز ارتباطهم بالموروث الثقافي لسلطنة عُمان، بما ينسجم مع توجهات سلطنة عُمان في جعل الثقافة جزءًا لا يتجزأ من التنمية الشاملة، وبناء إنسان متصل بجذوره ومنفتح على العالم، إذ يوظّف أساليب تفاعلية مستوحاة من مقتنيات المتحف، تجمع بين التعليم، والفن، والترفيه، بما ينسجم مع احتياجات شرائح متنوعة من المجتمع المحلي والزوار الدوليين على حد سواء.
وقالت أمينة بنت عبد الله العبرية، رئيسة قسم مركز التعلّم: "إن مركز التعلّم بالموج مسقط يهدف إلى تقديم تجربة تعليمية مزدوجة للزوار من مختلف الجنسيات، ويسهم في توسيع دائرة الجمهور المستهدف؛ إذ تُقام فيه فعاليات متنوعة تشتمل على حلقات عمل فنية للكبار، وحلقات تدريبية لطلبة الجامعات والكليات، وعروض مسرحية للأطفال، مما يسهم في تقديم تجربة تعليمية وثقافية متميزة ومتكاملة للأطفال ولكافة أفراد الأسرة".
وأضافت: "يقدم المركز فقرة "الحكواتي" ضمن سلسلة أدب الطفل من خلال قراءة السلسلة القصصية (سلطنة عُمان في الزمان والمكان) وهي عبارة عن (٦) قصص باللغة العربية، موجّهة خصيصًا للأطفال وطلبة الحلقة الأولى، وتُبرز مراحل مهمة من حياة شخصيات عُمانية تاريخيّة عاشت في أزمنة وأمكنة مختلفة، بين القرن الثاني الهجري والقرن العشرين الميلادي، كما يقدم برامج فنية متخصصة لفئة الأشخاص من ذوي الإعاقة، تسهم في دمجهم وتمكينهم من المشاركة الفاعلة في المجتمع، بما يعزز الفهم والمعرفة لديهم في المجال المتحفي".
وأشارت إلى أن مركز التعلّم بالموج مسقط، وبدعم من شركة (بي بي عُمان)، نفّذ فعاليات البرنامج الصيفي "صيفنا إرثٌ وهويةٌ"، من خلال حلقات عمل فنية متخصصة استمرت أسبوعين، خلال الفترة (من 13 إلى 24 يوليو 2025م). وقد استُوحي محتوى كل حلقة من أحد مقتنيات المتحف أو مما يرتبط بالموروث العُماني، لتكون نقطة انطلاق للطلبة في تنفيذ مشروعاتهم الفنية، باستخدام خامات متعدّدة مثل الورق، والطين، والألوان، والنسيج. ولا تقتصر أهمية البرنامج على الجانب المعرفي فحسب، بل تمتد إلى غرس الهوية الوطنية، وربط الطلبة برموز وتاريخ عُمان.
وبلغ إجمالي عدد المستفيدين من أنشطة وبرامج فرع مركز التعلّم بالموج مسقط، خلال الفترة من تأسيسه في عام (2023م) حتى (نهاية يوليو 2025م) (3657) مستفيدًا، مما يعكس الإقبال المتزايد على المبادرات الثقافية والتعليمية التي يقدمها المركز، ويؤكد على حضور المتحف الوطني في الفضاء المجتمعي خارج مقره الرئيس.
ومنذ بداية العام الجاري استضاف المركز حلقة فنية حول رسم الطبيعة العُمانية بألوان الباستيل، قدمتها الفنانة الأمريكية "مادلين دياز"، وشارك فيها عدد من الطلبة الذين عُرضت أعمالهم لاحقًا في المعرض الفني "مسارات جديدة" في المتحف الوطني، وهو ما يعكس التكامل بين البرامج التعليمية والمعارض الفنية، كما شهد تنظيم سلسلة من العروض المسرحية بالتعاون مع "موسكو ليزا بارك"، ومسرح الأطفال "سكازكين دوم".
يشار إلى أن مركز التعلم بالمتحف الوطني يُعد الأول من نوعه في سلطنة عُمان، وهو مجهّز وفق أعلى المقاييس الدولية، ويقدّم برامج تعليمية متنوعة تهدف إلى رفع الوعي العام بالتراث العُماني، وتشمل برنامج الزيارات المدرسية، وبرنامج طلبة الجامعات والكليات، وبرنامج العائلات، وبرنامج التعليم المستمر، وبرنامج الأشخاص من ذوي الإعاقة، وبرنامج قراءات في أدب الطفل، وبرنامج التوعية المجتمعية، مما يوجد المزيد من الاهتمام بين جميع الزوار بالتاريخ الثقافي العريق لعُمان.