انهيار أرضي يتسبب في مصرع عدد كبير من عمال المناجم بمالي
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أعلنت السلطات المحلية في منطقة كوليكورو، في وسط غرب مالي، أن انهيارا أرضيا في منجم، تسبب في مقتل عدد كبير من المنقبين عن الذهب.
وأوضح المسؤولون الإقليميون حسب ما أورده راديو فرنسا الدولي، اليوم السبت، أن الحادث وقع عندما وجد الضحايا أنفسهم محاصرين في حفرة مغمورة بالمياه الموحلة التي أحدثت دمارًا، ما تسبب في حدوث فيضانات مفاجئة للموقع.
وأعلنت السلطات، أنها حشدت فرق الإنقاذ لمساعدة المصابين وانتشال الجثث من تحت الأنقاض.. وفي الوقت نفسه، جرى فرض تدابير أمنية في الموقع لمنع وقوع كوارث أخرى.
ورغم عمليات البحث، لم يتم انتشال أي جثة بسبب قوة المياه الموحلة التي ابتلعت مجرفة ميكانيكية استخدمت في الموقع".. لكن محافظة كوليكورو أكدت أن عمليات البحث لا تزال مستمرة بإصرار رغم الظروف الصعبة والبيئة الخطرة.
وقد أثارت هذه المأساة مخاوف جديدة بشأن المخاطر المرتبطة بتعدين الذهب الحرفي في مالي، حيث تتكرر الانهيارات.
وفي يناير 2024، لقى أكثر من 70 شخصا مصرعهم في انهيار موقع لتعدين الذهب في منطقة كوليكورو نفسها.
اقرأ أيضاًتفاصيل مصرع 11 شخصا جراء تسرب للغاز في منجم غرب باكستان
الهند: 3 قتلى و9 محاصرين في كارثة منجم للفحم غمرته المياه
لحظات رعب في إندونيسيا.. عمال مناجم جاوة محاصرين من حمم بركان سيميرو (فيديو)
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: انهيار أرضي عمال المناجم مقتل عدد كبير
إقرأ أيضاً:
استمرار عمليات البحث عن جثمان آخر محتجز في حي الزيتون بغزة
قال يوسف أبو كويك، مراسل "القاهرة الإخبارية" من حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة، إن عمليات البحث ما تزال متواصلة عن رفات الجندي الإسرائيلي رون شنور فيلي، الذي يُعد آخر المحتجزين الذين لم يُعثر على جثمانهم داخل القطاع.
وأوضح خلال رسالة على الهواء، أن هذا الموقع يشهد الجولة السادسة من أعمال التفتيش بعد أن سلمت المقاومة الفلسطينية جميع الجثامين التي كانت بحوزتها باستثناء هذا الجثمان، مضيفا أن المنطقة التي تتم فيها عمليات البحث تعرضت لدمار واسع؛ إذ قام الجيش الإسرائيلي بتسوية مئات المنازل بالأرض وتجريف مساحات واسعة وإقامة قاعدة عسكرية على مقربة من موقع عمليات البحث.
الصليب الأحمر الدوليوأشار أبو كويك إلى أن الطواقم المشاركة في أعمال البحث تضم فرقاً من الصليب الأحمر الدولي وآليات دخلت القطاع عقب وقف إطلاق النار، إضافة إلى عناصر من كتائب القسام الذين يتولون عمليات الحفر والتنقيب، موضحا أن هذه الفرق تعمل في منطقة لا تبعد أكثر من 200 متر عن القاعدة العسكرية الإسرائيلية، الأمر الذي منع الصحفيين من مرافقتهم في ظل خطورة الموقع.