الديمقراطيون ينتخبون زعيما جديدا لحزب يكافح لإصلاح صورته ومواجهة ترامب
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
ينتخب الديمقراطيون، اليوم السبت، زعيما جديدا للحزب الذي يسعى لترميم صورته بعد خسارة ساحقة في الانتخابات الرئاسية، والبحث عن أفضل طريقة لمعارضة دونالد ترامب.
وتجمع أكثر من 400 من أعضاء اللجنة الوطنية الديمقراطية من مختلف الولايات في واشنطن من أجل إجراء الانتخابات، والاختيار من بين مرشحين ليس من بينهم الرئيس المنتهية ولايته جايمي هاريسون الذي لن يسعى لإعادة انتخابه.
ويعترف معظم المرشحين بأن صورة الحزب الديمقراطي تضررت بشدة، لكن القليل منهم يعد بتغييرات كبيرة.
وبعد نحو 3 أشهر من فوز ترامب بالتصويت الشعبي وتحقيق مكاسب في مناطق محسوبة على الديمقراطيين، لا يوجد اتفاق في صفوف الحزب الديمقراطي بشأن الخطأ الذي حدث وتسبب بخسارتهم الانتخابات.
وقالت رئيسة الحزب الديمقراطي في كانساس ومرشحة لمنصب نائب رئيس اللجنة الوطنية الديمقراطية جينا ريبا "نحن في مشكلة حقيقية لأنني لا أرى رغبة في التغيير".
بدوره، قال حاكم ولاية ماريلاند ويس مور "وظيفتنا ليست فقط إبقاء رؤوسنا فوق الماء"، ويجب "عدم الاختباء حتى الانتخابات الرئاسية المقبلة"، وتقدم رئيسة فرع الحزب الديمقراطي في ولاية واشنطن شاستي كونراد ملاحظة مشابهة، قائلة "لا يمكننا الانتظار حتى الأشهر الأخيرة من دورة انتخابية مدتها أربع سنوات"، وطالبت بنشاط "على مدار السنة".
ووفقا لاستطلاع رأي أجرته جامعة كوينيبياك، يملك 31% فقط من الناخبين رأيا إيجابيا عن الحزب الديمقراطي، مقابل 43% للحزب الجمهوري.
إعلانويعد أبرز المرشحين، ومنهم بين ويكلر من ولاية ويسكونسن وكين مارتن من مينيسوتا، بإعادة تركيز خطاب الديمقراطيين باتجاه الناخبين من الطبقة العاملة، وتحسين نظام الاستجابة السريعة للحزب ضد ترامب، والالتزام بالتنوع وتمثيل الأقليات، وخوض المعركة الانتخابية في جميع الولايات الأميركية الخمسين، حتى تلك المحسوبة على الجمهوريين.
وتأتي الانتخابات بعد أقل من أسبوعين من تنصيب ترامب، في حين يكافح القادة الديمقراطيون لمواجهة الحجم الهائل من الأوامر التنفيذية والعفو والتغييرات في الموظفين والعلاقات المثيرة للجدل التي تتشكل في الإدارة الجديدة.
وترى كاثرين جينيس، المسؤولة بالحزب في كارولينا الشمالية، أن الوتيرة السريعة للإعلانات الصادمة لإدارة ترامب تشكّل تحديا ينبغي على الحزب أن يواجهه، وقالت "هذه ليست لعبة شطرنج، حيث يتقدم كل شخص ويتراجع بطريقة محترمة ومخطط لها، إنها حرب عصابات بشكل سياسي".
كما يطالب ناشطون في الحزب بالعمل على الاستثمار في طرق تواصل جديدة، تستهدف جمهورا لم يعد مهتما بالوسائل التقليدية، وتحدثت جينيس عن "نزيف" أصوات الناخبين الشباب الذكور من جانب الديمقراطيين، لصالح اليمين المتطرف.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات الحزب الدیمقراطی
إقرأ أيضاً:
لكل رئيس كبوة.. ترامب يتعثر على سلم الطائرة ويُثير سخرية الديمقراطيين وشماتتهم
انتشر فيديو للرئيس الأمريكي دونالد ترامب وهو يتعثر أثناء صعوده على متن الطائرة الرئاسية من نوع "إير فورس وان"، الأحد، بشكل واسع على الإنترنت، ما أثار سخرية الديمقراطيين وشماتتهم. إذ اعتبر البعض أن الزعيم الجمهوري الذي سخر طويلًا من تأثير السن على سلفه جو بايدن قد ذاق من نفس الكأس "المرّ" . اعلان
وتعثر أيضًا على السلم وزير الخارجية ماركو روبيو، الذي يرافق ترامب في رحلة إلى كامب ديفيد. ولم يكن واضحًا إن كانت خطوة روبيو مقصودة للتخفيف من حرج ما حصل مع الرئيس الأمريكي، أو إن كانت محض صدفة.
لكن البعض دافع عنهما وقال إن السماء كانت تمطر، وأن ما حدث طبيعي ولم يكن يستدعي كل هذه الجلبة.
ترامب وروبيو يتعثران أثناء صعودهما على الطائرةواستغل منتقدو ترامب الفيديو للتنمر عليه، واستذكروا سخريته من بايدن الذي كلما ظهرت عليه علامات التقدم في السن كان ترامب أول من يفتح عليه النار. وانتشرت تعليقات مثل: "حان الوقت لتجهيز العجوز ترامب بكرسي متحرك".
لحظة تعثر ترامب على السلمRelatedمن ماكرون إلى يلتسين.. كيف تحوّلت سلالم الطائرات إلى فخ لرؤساء الدول؟بأمر تنفيذي.. ترامب يوجّه بفتح تحقيق حول أهلية بايدن الذهنية خلال فترة ولايتهالمشي على الرمال آخر معارك بايدن.. فيديو الرئيس الأمريكي يثير السخرية على وسائل التواصل الاجتماعي شاهد: بايدن يتعثر عدة مرات أثناء صعوده إلى الطائرة الرئاسيةوسخر الصحفي آرون روبار من الفيديو، موجّهًا انتقادًا لوسائل الإعلام بقوله: "عندما كان جو بايدن يفعل أشياء مثل هذه، كانت قناة فوكس تعرض المقاطع مرارًا وتكرارًا كما لو كانت حدثًا مهمًا مثل الهبوط على القمر".
مقطع الفيديو المتداول لترامبفي صيف 2023، سخر ترامب من بايدن بسبب سقوطه في حفل تخرج سلاح الجو في كولورادو، وقال إن رؤية الخريجين للرئيس آنذاك وهو يتعثر على كيس رمل "ليست ملهمة".
وأثناء حملته الانتخابية في ولاية أيوا، تناول الزعيم الجمهوري تلك اللحظة بتهكم قائلاً: "آمل ألا يكون قد أصيب. آمل ألا يكون قد أصيب... لا أحد يريد ذلك".
انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة