هيئة الموسيقى تطلق معهد “بيت العود.. الرياض” وتفتح باب التسجيل فيه
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
المناطق_واس
أطلقت هيئة الموسيقى اليوم معهد “بيت العود.. الرياض” معلنةً عن فتح الباب أمام جميع المهتمين بتعلّم العزف على العود، أو تعلم صِناعة العود للتسجيل في المعهد، والبدء في تلقّي الدروس التعليمية في العزف على العود أو صناعته، وذلك خلال الفترة من 22 أغسطس إلى 21 سبتمبر على الرابط الإلكتروني: https://engage.
ويُعد المعهد واحداً من سلسلة معاهد “بيت العود” المنتشرة في أكثر من دولةٍ عربية، وقد أنشأته هيئة الموسيقى بالتعاون مع بيت العود العربي بقيادة فنان اليونسكو للسلام نصير شمة، وذلك لتقديم فرصٍ تعليمية للطلاب الموهوبين، والإسهام في بناء مجتمعٍ عالمي لعازفي العود، وقد أدخل المعهد المزيد من الآلات الموسيقية في هذا المشروع العربي إلى جانب تركيزه على آلة العود، لِيمنح الطالب حرية الاختيار لأحد الآلات التقليدية مثل العود، والقانون، والبزق والساز، والكمان، والناي، والإيقاعات، أو الآلات المبتكرة من قبل بيت العود مثل العودلين (الكمان الشرقي)، والعودلا (الفيولا الشرقية)، والعودلو (التشيلو الشرقي)، والعودباص (الكونترباص الشرقي)، إضافةً إلى الدروس الصوتية المتنوعة.
ويتيح بيت العود استكشاف الفن والتعبير الإبداعي، ويعزز تطوير أساليب العزف الشخصية للطلاب، كما يعكس انتشارُ العود وتأثيرُ بيت العود رسالةَ الثقافة العربية وموسيقاها التقليدية على مستوى عالمي، إلى جانب اهتمامه بموسيقى البلد المضيف وتراثه الثقافي، حيث يقوم بتقديم هذه الموسيقى بطرق دقيقة واحترافية لإظهار روعة هذه الثقافات وتنوعها وإبرازها بأفضل شكل ممكن.
ويوفّر معهد “بيت العود.. الرياض” الدروس الفردية والجماعية، وورش العمل والمحاضرات، هادفاً بذلك إلى إثراء المعرفة الموسيقية، وتوسيع آفاق الطلاب في عالم العزف على العود، وتعتمد طُرق التعليم في المعهد على التقنيات التقليدية والابتكارات المعاصرة في العزف، مما يسمح للطلاب بتطوير أسلوبهم الشخصي وتعبيرهم الفني، ويقدم لهم فرصاً ثمينة للمشاركة في حفلات موسيقية وعروض علنية، ويمنحهم الثقة للتعبير عن مواهبهم أمام الجمهور.
ويهدف المعهد من خلال ذلك كلِّه إلى نشر الوعي الموسيقي في جميع أنحاء العالم -خصوصاً الموسيقى المتعلقة بالعود-، وإبراز أهمية هذه الآلة بوصفها جزءاً أساسيّاً من الموسيقى العربية الشرقية ومدارسها، وتعليم كل ما يرتبط بتأثير العود في الثقافات المختلفة، كما يسعى إلى إيجاد جيل جديد من الموسيقيين المحترفين، وتشكيل نواةٍ لأوركسترا موسيقى عربيةٍ تمثّل الثقافة والموسيقى العربية في أحداث الموسيقى الاحترافية الدولية، والمحافل الموسيقية العالمية، وكذلك التدريب على التقنيات المختلفة للعزف على العود وتسهيل فهم مدارس العود المتنوعة، والإسهام في تخريج فنانين عالميين، وتعليم تقنيات صناعة الآلات الموسيقية بمختلف أحجامها، والعروض الموسيقية والمشاريع للآلات المدرجة في دورة بيت العود، وتخريج أساتذة مختصين في هذه المجالات.
ويأتي تأسيس معهد “بيت العود.. الرياض” ضمن جهود هيئة الموسيقى في استقطاب الكوادر الموسيقية الإقليمية والعالمية، وتأسيس مناهج تعليمية أكاديمية بمعايير عالمية، وذلك لتعزيز الصناعة الموسيقية بالمملكة، وتطوير قطاع الموسيقى وتأهيل وتمكين المواهب المحلية بمختلف اتجاهاتها وتخصصاتها الموسيقية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: هيئة الموسيقى هیئة الموسیقى على العود
إقرأ أيضاً:
“التعذيب الأقسى نوعا”.. هيئة الأسرى تحذر من “تجمد الأسرى” في سجون الاحتلال
#سواليف
حذرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأربعاء، من ” #تجمد_الأسرى ” في #سجون_الاحتلال بفعل #الأجواء_الباردة، وتعمد إدارة السجون حرمانهم من الأغطية والملابس الشتوية، مما حول #الزنازين إلى ” #غرف_تجميد بشرية تهدد حياة الجميع دون استثناء”.
وأوضحت الهيئة في بيان لها، أن السجون الإسرائيلية تشهد أسوأ موجة برد تضرب الأسرى منذ سنوات، مؤكدة أن البرد داخل الأقسام أقسى من الخارج بعشرات المرات؛ فالجدران الإسمنتية تتشرب الرطوبة، والأسِرّة المعدنية تلسع الأجساد، والهواء البارد يتسلل طوال الليل بلا توقف، بينما لا يمتلك الأسرى سوى ملابس خفيفة لا تصمد أمام #شتاء_السجون.
ونقلت الهيئة عن أوضاع الأسرى في السجون بالقول: “هناك أسرى ينامون على الأرض لعدم توفر فرش دافئة، آخرون يلتحفون قطعة قماش مهترئة، ومرضى يرتجفون طوال الليل دون دواء أو غطاء، في مشهد يوصف بأنه التعذيب الأقسى نوعاً”.
مقالات ذات صلة البدء باستقبال طلبات تأجيل خدمة العلم لمن تنطبق الشروط عليهم / رابط 2025/12/10ونبهت الهيئة من #تدهور_صحي_جماعي وشيك إذا استمرت هذه السياسة، خصوصًا مع ارتفاع حالات #الالتهابات، ونزلات البرد الحادة، وتفاقم آلام المفاصل، لافتةً إلى أن ما يجري هو هجوم متعمّد على حياة الأسرى وليس مجرد ظروف صعبة.
وأشارت الهيئة إلى أن الاحتلال يستخدم الشتاء كسلاح قمع تواجد عبر سنوات، عبر حرمان الأسرى من أبسط حقوقهم الإنسانية، محمّلة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي #كارثة قد تقع. وختمت الهيئة برسالة جاء فيها: “تجمّد #أجساد_الأسرى الآن وكل ساعة صمت تعني مزيدًا من الخطر عليهم، والتدخل الفوري ليس خيارا بل واجبا”.