جامعة المنوفية تحصد المركز الأول في خماسي كرة القدم بدوري القطاعات
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
نظمت جامعة المنوفية بالتعاون مع الاتحاد الرياضي المصري للجامعات منافسات خماسي كرة القدم طلبة ضمن فعاليات دوري القطاعات "القطاع السابع" بالصالة المغطاة بالإدارة العامة لرعاية الطلاب بالجامعة . تحت إشراف الدكتور ناصر عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، الدكتور محمد شاهين مدير عام الإدارة العامة لرعاية الطلاب.
أعلن الدكتور أحمد القاصد عن حصول جامعة المنوفية علي المركز الأول في خماسي كرة القدم بدوري القطاعات .
وأشاد القاصد بالأداء المتميز لفريق الجامعة والروح الرياضية بين الفرق المشاركة، مؤكدا أن الأنشطة الطلابية تساهم فى تعزيز ثقة الشباب في أنفسهم وقدراتهم وإمكانياتهم وإتاحة الفرصة لهم لاستغلال طاقتهم واستثمارها بشكل إيجابي ،بالإضافة إلى صقل قدراتهم القيادية والسلوكية ورفع روح التنافسية الشريفة بينهم ، كما وجه رئيس الجامعة التهنئة للفريق الفائز والقائمين علي البطولة .
ومن جانبه أعرب الدكتور ناصر عبدالباري نائب رئيس الجامعة عن سعادته بهذا الإنجاز الكبير لمنتخب الجامعة وتحقيق لقب دوري القطاعات القطاع السابع في ظل منافسة قوية وحماسية بين الجامعات المشاركة .
حيث فاز فريق جامعة المنوفية على نظيره فريق جامعة حورس 0/2 في مباراة الدور قبل النهائي، كما تغلب فريق جامعة المنوفية على فريق جامعة طنطا 1/2 في المبارة الختامية لتحصد جامعة المنوفية المركز الاول والميدالية الذهبية .
وتولى الإشراف على الفعاليات الكابتن ياسر جمال مدير ادارة النشاط الرياضي بالجامعة والكابتن معتز صادق مسؤل النشاط والكابتن خالد طلبة والكابتن وصال القط مشرفي الادارة العامة بالنشاط الرياضي.
هذا و مثلت كلية التمريض عن جامعة المنوفيه في دوري القطاعات علي مستوي الجمهورية تحت إشراف الدكتورة امال شحاتة عميد الكلية وفازت عن جدارة واستحقاق بالمركز الأول وكأس البطولة بعد الفوز في المباراة النهائية علي جامعة طنطا .
وقد ضم فريق جامعة المنوفية كل من الطلاب أحمد عقيله ومحمد كمال ومحمد عماره ومحمد مجدي وابراهيم ابو شنيشن وقطب عماد وأحمد عاشور وزياد أحمد وابراهيم فتحي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: المنوفية جامعة المنوفية خماسي كرة القدم المزيد
إقرأ أيضاً:
الدكتور أحمد رجب: جامعة القاهرة حافظت على رسالتها العلمية والوطنية عبر قرن كامل
شهدت قاعة المؤتمرات بدار الكتب والوثائق القومية، صباح أمس الخميس 29 مايو 2025، انطلاق فعاليات المؤتمر العلمي "جامعة القاهرة في مائة عام"، والذي نظمته الجامعة بالتعاون مع الهيئة العامة لدار الكتب، تحت رعاية الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، الدكتور محمد سامي عبد الصادق، رئيس جامعة القاهرة، وذلك في إطار احتفالات الجامعة بمرور قرن على إنشائها.
افتتح المؤتمر بجلسة علمية في تمام العاشرة صباحًا، ترأسها الدكتور أحمد رجب، نائب رئيس جامعة القاهرة لشؤون التعليم والطلاب، بحضور الأستاذ الدكتور أسامة طلعت عبد النعيم، رئيس الهيئة العامة لدار الكتب، وعدد من كبار الأكاديميين والمؤرخين.
في كلمته الافتتاحية، أعرب الدكتور أحمد رجب عن اعتزازه بانتمائه إلى جامعة القاهرة، التي وصفها بأنها "منارة التنوير والعقلانية، وركيزة أساسية في تشكيل الهوية الثقافية والفكرية المصرية والعربية".
وأضاف أن الجامعة، منذ تأسيسها عام 1908، مثّلت نموذجًا رائدًا في نشر التعليم الحديث، وربط البحث العلمي بخدمة قضايا المجتمع، مشيرًا إلى أن مرور مئة عام على هذا الصرح ليس فقط مناسبة للاحتفال، بل لحظة تقييم واستشراف للمستقبل.
وأكد الدكتور أحمد رجب أن الجامعة تحمل على عاتقها اليوم مسؤولية مزدوجة: الحفاظ على تراثها العلمي والثقافي، ومواصلة التحديث في مناهجها وبرامجها التعليمية والبحثية، بما يتماشى مع التطورات العالمية والتحديات الوطنية.
وأوضح أن المؤتمر يمثل فرصة لإبراز الأدوار المتعددة التي لعبتها جامعة القاهرة في مجالات السياسة، والأدب، والعلوم، والقانون، والفكر الاجتماعي، مشيرًا إلى أن رموز الفكر العربي الحديث – من طه حسين إلى نجيب محفوظ – كانوا نتاجًا لهذا الصرح العلمي.
كما أشاد بالتعاون المثمر مع دار الكتب والوثائق القومية، مؤكدًا أن توثيق تاريخ جامعة القاهرة من خلال الأرشيفات الوطنية يعزز من ترسيخ الوعي العام بأهميتها ودورها المستقبلي.
مشاركات علمية رفيعة المستوىشارك في الجلسة الافتتاحية عدد من كبار الأساتذة، من أبرزهم:الأستاذ الدكتور أحمد زكريا الشلق،الأستاذ الدكتور أحمد الشربيني، عميد كلية الآداب الأسبق ومقرر المؤتمر،الأستاذ الدكتور عبد الراضي عبد المحسن، عميد كلية دار العلوم السابق،الأستاذ الدكتور أنور مغيث، الرئيس الأسبق للمجلس القومي للترجمة،الأستاذ الدكتور عبد المنعم محمد، مدير مركز التاريخ المعاصر،والأستاذة نهال خلف الميري، الباحثة بمركز التاريخ الحديث والمعاصر.حضور أكاديمي وثقافي مميزشهد المؤتمر حضور نخبة من الشخصيات الأكاديمية والثقافية، من بينهم:
الدكتور سيد فليفل، الدكتورة هدى الخولي، الدكتور حامد عيد، الدكتورة إلهام ذهني، الدكتور أشرف مؤنس، الدكتور سيد علي، الدكتورة ماجدة صالح، الدكتورة سرفيناز حافظ، الدكتورة هناء عبد الرحمن، الدكتور أحمد الشرقاوي، والدكتور أشرف قادوس، إلى جانب لفيف من أساتذة الجامعات ورجال الإعلام والباحثين المهتمين بتاريخ التعليم في مصر.
وفي ذات السياق اكد الدكتور احمد رجب أن مؤتمر "جامعة القاهرة في مائة عام" فرصة نادرة لاستحضار تاريخ جامعة شكلت وجدان الأمة، وأسهمت في صناعة نخبتها الفكرية والعلمية على مدى قرن من الزمان. ومن خلال الأوراق البحثية والمداخلات التي شهدها المؤتمر، بدا واضحًا أن جامعة القاهرة لم تكن مجرد مؤسسة تعليمية، بل كانت — ولا تزال — حاضنة للتنوير والعقلانية، وجسرًا ممتدًا بين التراث والتحديث، وبين المعرفة والتنمية.
وقد أجمعت كلمات المتحدثين على أن ما تحقق في مائة عام يجب أن يكون دافعًا لمزيد من التجديد في الرؤية، والانفتاح على آفاق البحث العلمي البيني، وربط الجامعة أكثر بقضايا الوطن وتحولات العالم.
جاءت كلمة الدكتور أحمد رجب لتؤكد أن جامعة القاهرة تمضي بخطى واثقة نحو المستقبل، مستندة إلى إرث تاريخي غني، وشخصية مؤسسية قوية، ورسالة واضحة في بناء الإنسان المصري.
وفي ظل هذه الروح، خرج المؤتمر بتوصيات تؤكد أهمية توثيق تاريخ الجامعة بشكل علمي وممنهج، وتوسيع دائرة الشراكات الثقافية والأكاديمية، بما يعزز من دور الجامعة كمؤسسة قائدة في مصر والمنطقة العربية.
بهذا، اختُتمت فعاليات المؤتمر وسط أجواء من التقدير والاعتزاز، وبوعد بأن المئوية القادمة ستُبنى على ما تحقق وتضيف إليه أفقًا أرحب من التميز والريادة.