مكتب إعلام الأسرى: «طوفان الأحرار» مستمر حتى تحرير كل الفلسطينيين من سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
علق مكتب إعلام الأسرى التابع لحركة المقاومة الإسلامية «حماس»، على تسليم الأسرى الإسرائيليين والفلسطينيين بالدفعة الرابعة ضمن المرحلة الأولى في صفقة التبادل.
وقال مكتب إعلام الأسرى، اليوم السبت: «تتحرر اليوم الدفعة الرابعة من صفقة (طوفان الأحرار)، لتعيد الحرية إلى 183 أسيرًا»، مؤكدا أن (طوفان الأحرار) مستمر حتى تحرير كل الأسرى الفلسطينيين من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف: «معادلة الأسرى اليوم لم تعد كما كانت بل أصبحت جزءًا من معركة التحرير الشاملة، كما نحيي أبطال المقاومة الذين أوفوا بعهدهم وقدموا التضحيات ليعود الأسرى إلى ديارهم».
واختتم بيان مكتب إعلام الأسرى الفلسطينيين: «نحيي أهلنا في قطاع غزة الصامدة الذين احتضنوا المقاومة وقدموا التضحيات العظيمة».
وكانت قد سلمت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة «حماس»، صباح اليوم السبت الموافق 1 فبراير 2025، الأسرى الإسرائيليين الثلاثة لعناصر الصليب الأحمر في أماكن مختلفة من الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وبدأت «حماس» بتسليم الأسير الأول والثاني في خان يونس بقطاع غزة، ضمن الدفعة الرابعة من المرحلة الأولى لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وبعد دقائق معدودة، سلمت المقاومة الإسلامية الفلسطينية الأسير الإسرائيلي الثالث بمنطقة ميناء غزة، ضمن الدفعة الرابعة من المحتجزين الإسرائيليين ضمن صفقة التبادل، وذلك سط انتشار قوات حماس أثناء عملية التسليم.
وأعلن نادي الأسير الفلسطيني، قائمة بأسماء الدفعة الرابعة من الأسرى المقرر الإفراج عنهم اليوم، ويبلغ عددهم 183 معتقلا، من بينهم 111 من قطاع غزة، جرى اعتقالهم بعد السابع من أكتوبر.
اقرأ أيضاًمكتب إعلام الأسرى: استعدادات لاستقبال 32 أسيرا فلسطينيا محررا من سجون إسرائيل
«هيئات شئون الأسرى».. تعلن عن قائمة معدلة للفلسطينيين المقرر إطلاق سراحهم غدا
الاحتلال يطلق قنابل الغاز تجاه عشرات الفلسطينيين خلال استقبالهم الأسرى المفرج عنهم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل القضية الفلسطينية الاحتلال الإسرائيلي الشعب الفلسطيني غزة سجون الاحتلال حماس حركة حماس الأسرى الفلسطينيين فلسطين اليوم غزة الان أخبار فلسطين غزة اليوم فلسطين الآن فلسطين الان غزة الآن أخر أخبار فلسطين فلسطين الأن الأسرى الإسرائيليين حماس فلسطين فلسطين حماس غزة الأن مكتب إعلام الأسرى طوفان الأحرار الدفعة الرابعة من مکتب إعلام الأسرى
إقرأ أيضاً:
في ظل تعثر ملف الأسرى.. الحوثيون يدعون لصفقة تبادل شاملة
دعت جماعة الحوثي، السبت، لصفقة تبادل للأسرى والمحتجزين شاملة، في ظل تعثر صفقات التبادل بين الحوثيين والحكومة اليمنية، بعد أيام من تحميل الأخيرة لجماعة الحوثي مسؤولية تعثّر ملف الأسرى والمعتقلين، في ظل ظروف قاسية يعيشها الآلاف منهم في سجون الجماعة التي تستغل الملف كورقة سياسية وأمنية للمساومة والابتزاز.
ونقلت وكالة سبأ الحوثية، عن رئيس لجنة الأسرى الحوثية عبدالقادر المرتضى دعوته من سماه بـ "الطرف الآخر"، إلى إجراء عملية تبادل كاملة تشمل جميع الأسرى من كل الأطراف يمنية وغير يمنية وبدون استثناء.
وأضاف: "ندعو النظام السعودي إلى الضغط على الأطراف الأخرى لتنفيذ هكذا صفقة دون شروط مسبقة".
وأكد المرتضى، استعداد جماعته الكامل لتنفيذ الصفقة "في أقرب وقت ممكن".
وفي وقت سابق، قال ماجد فضائل المتحدث باسم الحكومة اليمنية في فريق مشاورات الأسرى، في تصريح للجزيرة نت إن "المفاوضات توقفت بسبب تعنّت الحوثيين ورفضهم الالتزام بمبدأ تبادل "الكل مقابل الكل"، إضافة لاستغلال الملف كورقة سياسية وأمنية للمساومة والابتزاز، مع تعطيل متكرر لخطوات التنفيذ المتفق عليها".
وأكد فضائل -وهو عضو الفريق المفاوض ووكيل وزارة حقوق الإنسان- أن السبب المباشر في توقف وتعطيل ملف الأسرى هو "رفض الحوثيين الكشف عن مصير المخفيين قسرا، أو السماح لهم بالتواصل مع أهلهم وذويهم أو زيارتهم، خصوصا السياسي البارز في حزب الإصلاح الإسلامي محمد قحطان المخفي لدى الحوثيين منذ عام 2015، والذي يمثل العقبة الحقيقية حاليا في هذا الملف".
وأوضح أن المعتقلين في سجون الحوثي، يعانون أوضاعا إنسانية مأساوية، ويتعرضون لشتى أصناف التعذيب، بما يشمل التعذيب الجسدي والنفسي والإخفاء القسري وسوء المعاملة، إضافة إلى الحرمان من الزيارات والرعاية الصحية، بينما هناك أكثر من 350 مختطفًا وأسيرا قتلوا في السجون تحت التعذيب.
وأشار إلى أن عدد الأسرى والمعتقلين يتغير باستمرار، لكن ما يزال هناك آلاف يقبعون في سجون الحوثي وهم في زيادة مستمرة، بينهم قيادات مجتمعية وموظفون في منظمات دولية وصحفيون وسياسيون، وغيرهم من المحتجزين من فئات أخرى.
وقال فضائل: "ما لم يكن هناك ضغط دولي وإقليمي حقيقي وتغيير في آلية التفاوض تضمن إلزام الأطراف بالتزاماتهم من أجل الكشف عن المخفيين والسماح بزيارات والتواصل بين الضحايا وأهلهم وذويهم، فإن الملف سيظل رهينة الابتزاز السياسي والإعلامي والتجاذبات التي تؤثر عليه سلبا".
ومنذ يوليو من العام الماضي تعطلت كل المبادرات لإعادة استئناف جهود التفاوض حول الملف الإنساني ما يزيد من معاناة آلاف المختطفين وأسرهم التي تزداد آمالهم مع قرب كل مناسبة دينية بالإفراج عنهم.
ونُفذت آخر عملية تبادل بين الحكومة والحوثيين في أبريل/نيسان 2023، وشملت نحو 900 أسير ومعتقل من الجانبين، تحت إشراف الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر.