السوداني: احتضان بغداد لفعاليات عربية ودولية تعكس نجاح خطط الحكومة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
بغداد اليوم - بغداد
اكد رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، اليوم السبت (1 شباط 2025)، أن احتضان بغداد لفعاليات عربية ودولية تعكس نجاح خطط الحكومة.
وذكر المكتب الإعلامي لرئيس الوزراء في بيان، تلقته "بغداد اليوم"، أن "السوداني ترأس جلسة حوارية مع مركز ستراتيجكس، بحضور مجموعة من الباحثين والدبلوماسيين والخبراء من دول عدة".
واضاف ان "السوداني رحب في مستهل الجلسة، بالحضور الذين تتزامن زيارتهم إلى العاصمة بغداد مع تنظيم الكثير من الفعاليات والأنشطة، ومنها اجتماعات وزراء الشباب والرياضة العرب، وافتتاح معرض بغداد الدولي، وإعلان بغداد عاصمة السياحة العربية 2025، وعاصمة الثقافة الرياضية العربية".
وقال السوداني بحسب البيان إن "هذه الفعاليات تؤكد حيوية مدينة بغداد وخطط الحكومة بالانفتاح وحجم الاستقرار في عموم البلاد"، مؤكداً أنّ "معظم الوفود العربية والأجنبية تأتي بانطباع، وتغادر بانطباع مختلف تماماً؛ بسبب الصور المشوشة التي تنقلها بعض وسائل الإعلام عن العراق".
وأضاف أنّ "حكومته تشكلت في ظروف شهدت عزوف البعض عن المشاركة بالانتخابات وتراجع الثقة بالنظام السياسي"، لافتاً إلى أنّ "البرنامج الحكومي أُعدّ ليكون قابلاً للتطبيق من أجل تعزيز ثقة المواطن بالحكومة، وقد تحققت نسبٌ متقدمة في تنفيذه وتحقيق مستهدفاته".
وناقشت الندوة الحوارية بحسب البيان "محاور عدة أبرزها استدامة الاستقرار في العراق، وتحقيق التنمية المستدامة، ومعالجة الفقر والبطالة، ومحاور اقتصادية، فضلاً عن علاقات العراق الإقليمية والدولية، وما تحقق من إنجازات وأهداف في هذه المجالات".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
السوداني: العراق وسوريا يواجهان عدوا مشتركا
أكد رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني أن حكومته تنسق مع الحكومة السورية الجديدة، ولا سيما في المسائل الأمنية، مشددا على أن بغداد ودمشق تواجهان عدوا مشترك هو تنظيم الدولة الإسلامية الذي يوجد بوضوح في سوريا.
وفي مقابلة مع وكالة أسوشيتد برس نشرت اليوم الثلاثاء، قال السوداني إن حكومته حذرت الحكومة السورية من الأخطاء التي وقعت في العراق بعد سقوط نظام الرئيس العراقي الراحل صدام حسين حين أدى الفراغ الأمني الذي أعقب ذلك إلى سنوات من العنف الطائفي وصعود الجماعات المتطرفة المسلحة.
ودعا السوداني القيادة السورية للسعي إلى "عملية سياسية شاملة تضم جميع المكونات والطوائف".
وشدد على أن العراق لا يريد تقسيم سوريا ولا أي وجود أجنبي على أراضيها، في إشارة إلى التوغلات الإسرائيلية في جنوب سوريا.
عدم إعطاء مبرراتوتعليقا على التصعيد الذي تشهده المنطقة جراء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أوضح السوداني أن بلاده حرصت على "عدم إعطاء أي مبرر لأي طرف لاستهداف العراق".
وتابع أن جماعات مسلحة في العراق حاولت إطلاق صواريخ ومسيّرات باتجاه إسرائيل وقواعد عراقية تضم قوات أميركية، لكن الأجهزة الأمنية العراقية أحبطت 29 محاولة، سعيا لعدم "إعطاء إسرائيل مبررا في ظل سياستها لتوسيع نطاق الحرب".
وفي ظل اتفاق يقضي باكتمال المرحلة الأولى من انسحاب قوات التحالف في سبتمبر/أيلول المقبل، أفاد السوداني بأن الولايات المتحدة والعراق سيجتمعان بحلول نهاية العام لـ"ترتيب العلاقة الأمنية الثنائية" بين البلدين.
وأوضح السوداني أن وجود قوات التحالف وفر "مبررا" للجماعات العراقية لتسليح نفسها، ولكن بمجرد اكتمال انسحاب التحالف "لن تكون هناك حاجة أو مبرر لأي جماعة لحمل السلاح خارج نطاق الدولة".
كما أعرب عن أمله في تأمين استثمارات اقتصادية أميركية في النفط والغاز وكذلك الذكاء الاصطناعي، والتي قال إنها ستساهم في الأمن الإقليمي وتجعل "البلدين عظيمين معا".
إعلانويواجه العراق تحديا يتعلق بمستقبل وجود قوات التحالف الدولي على أراضيه في ظل تصاعد الصراع بالمنطقة، إذ ترى أطراف عراقية أن الانسحاب بات ممكنا، في حين يرى البعض أن التحولات الراهنة تدفع إلى إعادة التفكير في ذلك.