الهلالي: الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني أمام معبر رفح تعكس موقفا شعبيا قويا
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
قال المستشار هاني الهلالي، امين أمانة المجالس المحلية المركزية بحزب الحرية المصري، إن الوقفة التضامنية مع الشعب الفلسطيني أمام معبر رفح تعكس موقفًا شعبيًا قويًا ورسالة إنسانية واضحة، فخرج المصريون للتعبير عن تضامنهم مع الفلسطينيين في غزة والمطالبة بفتح المعبر لإدخال المساعدات الإنسانية.
واضاف الهلالي، أن الوقفة تعد درسا جديدا في وحدة الشعوب العربية، وتؤكد أن القضايا العادلة لا تموت رغم التحديات السياسية والضغوط الدولية، وهو تأكيد لدور الدولة المصرية والتى تعتبر القضية الفلسطينية قضيتها الأولي، وموقفها ثابت ومحدد عبر التاريخ وهو حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية، مشيرا إلى أنه تُظهر الوقفة أن الشعوب لا تزال تمتلك القدرة على التأثير والضغط الشعبي، مما يعكس حس وطني وإنساني عالي لدى المصريين تجاه القضية الفلسطينية، في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها غزة.
وأكد الهلالي، أنه يمثل هذا التحرك الشعبي رسالة قوية للعالم بأن الدعم الشعبي لا يزال حاضرًا، وأن التضامن الإنساني أقوى من أي اعتبارات سياسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الشعب الفلسطيني الحرية المصري المزيد
إقرأ أيضاً:
ضياء رشوان: جرائم إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني تستحق الغضب والتظاهر
قال الكاتب الصحفي ضياء رشوان، إن الجرائم التي ترتكبها إسرائيل بحق الشعب الفلسطيني هي التي تستحق الغضب والتظاهر، وليس اختلاق اتهامات ضد مصر بالتقاعس عن فك الحصار، مؤكدًا أن المظاهرات أمام السفارة المصرية بتل أبيب لا يمكن فصلها عن محاولة واضحة لحرف بوصلة الغضب العربي عن الاحتلال.
وأضاف رشوان، خلال لقائه مع الإعلامية نانسي نور، ببرنامج «ستوديو إكسترا» على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك نحو 2.1 مليون فلسطيني يعيشون داخل الخط الأخضر، يمثلون الشعب الذي بقي في أرضه بعد نكبة 1948 وقاوم وواجه الاحتلال رغم اضطراره إلى حمل الجنسية الإسرائيلية، مشددًا على أن الغالبية الساحقة منهم أبرياء من هذا السلوك، وما حدث أمام السفارة المصرية لا يُعبّر عنهم.
وتساءل رشوان: «منذ 7 أكتوبر وحتى اليوم، هل رأينا الجماعة التي تظاهرت ضد مصر تطلب تصريحًا للتظاهر ضد جرائم الاحتلال داخل إسرائيل؟ لم يحدث لكن فجأة وبكل سلاسة، حصلوا على تصريح رسمي بالتظاهر ضد السفارة المصرية، رغم أن الحركة الإسلامية الشمالية التي تقف خلفهم محظورة داخل إسرائيل منذ عام 2015 لأسباب أمنية».
وأوضح أن منح السلطات الإسرائيلية لهذا التصريح في هذا التوقيت بالذات، ولمظاهرة ضد مصر لا ضد إسرائيل، يكشف مدى التواطؤ والتنسيق الخفي، ويؤكد أن ما جرى ليس تعبيرًا شعبيًا بريئًا، بل جزء من أجندة مشبوهة تستهدف تشويه الدور المصري في دعم القضية الفلسطينية، وتحويل الأنظار بعيدًا عن جرائم الاحتلال اليومية في قطاع غزة