قرار بتأسيس أوركسترا الفجيرة الفِلهارمونيّة
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أصدر الشيخ محمد بن حمد الشرقي ولي عهد الفجيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة، قرارًا بتأسيس « أوركسترا الفجيرة الفِلهارمونيّة »،
وسيتم تشكيل فريق الأوركسترا من طلبة الموسيقى في الأكاديميّات والمؤسسات التعليميّة والمَدارس في إمارة الفجيرة، بهدف تعزيز قطاع الثقافة والفُنون والإبداع، واحتضان المواهب الموسيقيّة من الأطفال والناشئة والشباب، وتطوير مهاراتهم على المستوى الوطني والعالمي.
يأتي ذلك من حرص ولي عهد الفجيرة على دعم الثقافة والانشطة الثقافية بالدولة وبامارة الفجيرة على وجه الخصوص ودعم شباب الامارة على تقديم الابداع في شتى المجالات الثقافية والفنية .وتزخر الفجيرة بانشطة وفعاليات ثقافية مستمرة على مدار العام .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: محمد بن حمد الشرقي الفجيرة
إقرأ أيضاً:
“كوكب الإمارات”.. الفجيرة تطلق أول “شارع موسيقي” على أنغام بيتهوفن
الإمارات العربية – أطلقت أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة مشروع “الشارع الموسيقي”، الأول من نوعه في الإمارات والدول العربية، والذي يمتد على مسافة 750 مترا، عند مدخل مدينة الفجيرة.
ويمنح المشروع السائقين والركاب تجربة موسيقية استثنائية، حيث تعزف عجلات السيارات عندما تمر على الطريق نغمات من المقطوعة الشهيرة للسيمفونية التاسعة للموسيقار العالمي بيتهوفن.
ويأتي هذا المشروع النوعي ضمن مبادرات الأكاديمية لتعزيز الفنون في الفضاء العام، ودمج الموسيقى في تفاصيل الحياة اليومية، بأسلوب مبتكر يعكس الطابع الثقافي والفني لإمارة الفجيرة.
وقال سعادة علي عبيد الحفيتي، مدير عام أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة إن مشروع الشارع الموسيقي هو امتداد لرؤية الفجيرة في جعل الفنون جزءا من الحياة اليومية، وتقديم تجربة فريدة تلامس حواس الناس في أماكن غير تقليدية، ونحن نؤمن أن الموسيقى لغة عالمية قادرة على خلق لحظات استثنائية حتى أثناء قيادة السيارة.
وأضاف أن هذا المشروع يربط الفن بالحياة ويجسد رسالة الأكاديمية في نشر الجمال والإبداع في كل زاوية من الإمارة، وخاصة في المجالات الفنية.
من الجدير ذكره أن أول طريق موسيقي في العالم تم إنشاؤه في اليابان عام 2007، وقد انتشرت الفكرة لاحقا في دول أخرى مثل كوريا الجنوبية، الدنمارك، الولايات المتحدة، وهولندا.
كيف يعمل الطريق الموسيقي؟
يتم حفر أخاديد أو شقوق دقيقة على سطح الطريق بمسافات مدروسة بعناية. عندما تمر إطارات السيارة فوق هذه الأخاديد بسرعة معينة (عادة بين 40 و60 كم/س)، تهتز السيارة وتصدر أصواتا متناغمة تشكل لحنا موسيقيا يمكن سماعه بوضوح داخل السيارة.
كلما تغيرت المسافة بين الأخاديد، تغيرت النغمة، وبهذه الطريقة يمكن “عزف” لحن معين أثناء القيادة.
وتهدف هذه الفكرة إلى إضفاء متعة على القيادة وتثير فضول السائقين والسياح، وتشجع السائقين على الالتزام بالسرعة المحددة لسماع اللحن بشكل صحيح، ما يساهم في الحد من الحوادث، كما أنها جعلت من هذه الطرق معالم سياحية بحد ذاتها، ويقصدها الزوار للاستمتاع بالتجربة.
المصدر: الإمارات اليوم