أكد المرشح الرئاسي الروماني كالين جورجيسكو أن سياسات كييف لا تساهم في عملية السلام، بل تعمل على تأجيج الصراع.

وقال جورجيسكو في تصريح حول المناقشات الجارية بشأن دعم الدول الغربية لأوكرانيا: "إن سياسات كييف لا تساهم في عملية السلام، بل إنها تعمل على تأجيج الصراع، مما أدى إلى هجرة جماعية للأوكرانيين إلى الخارج وزعزعة الاستقرار الاقتصادي في أوروبا".

وأضاف: "لقد أدت سياسات كييف إلى تدمير البلاد والأسر الأوكرانية".

وفي وقت سابق، قال جورجيسكو إنه سينفذ قرارات دونالد ترامب في مسألة اتفاق السلام بشأن أوكرانيا.

ووفقا للأمم المتحدة، غادر منذ بداية الصراع العسكري أكثر من 6.5 مليون أوكراني البلاد وحصلوا على لجوء مؤقت في الدول الأوروبية.

وفي 24 نوفمبر، أجريت انتخابات رئاسية في رومانيا، حيث برز المرشح المستقل كالين جورجيسكو متصدرا الجولة الأولى، وحصل على 22.94% من الأصوات.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الاستقرار الاقتصادي الصراع العسكري انتخابات رئاسية أوكرانيا سیاسات کییف

إقرأ أيضاً:

واشنطن تضغط على أوروبا للمشاركة في "القوة الدولية" في غزة

أفادت مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس" أن مسؤولين أمريكيين أبلغوا دبلوماسيين أوروبيين بأن الانسحاب الكامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة مرهون بإرسال الدول الأوروبية جنودا لدعم "قوة الاستقرار الدولية" أو دعم الدول المساهمة فيها. 

وذكر دبلوماسي أوروبي مطلع على المحادثات أن الولايات المتحدة نقلت رسالة واضحة في الأيام الأخيرة مفادها: "إذا لم تكونوا مستعدين للذهاب إلى غزة، فلا تشتكوا من بقاء الجيش الإسرائيلي".

وتقوم الإدارة الأمريكية بإطلاع دول غربية سرا، ومن بينها ألمانيا وإيطاليا، على تفاصيل القوة والمجلس ودعوتها للمشاركة.

ووفق الدبلوماسي الأوروبي فقد أبلغت الدول الأوروبية بأن نشر القوة سيبدأ بمجرد تشكيل مجلس السلام، لكن من دون تحديد جدول زمني بعد.

وتخطط إدارة الرئيس دونالد ترامب لتعيين جنرال أمريكي برتبة لواء لقيادة القوة الدولية المقترحة في غزة، وفقا لمسؤولين أمريكيين وإسرائيليين.

وعلى الرغم من توليها القيادة، شدد مسؤولون أمريكيون على أنه لن يتم نشر قوات أمريكية على الأرض في القطاع.

وتشمل خطة ترامب الانتقال إلى "المرحلة الثانية" بعد إقرار وقف إطلاق النار، وهي المرحلة التي تتضمن انسحابا إسرائيليا أوسع، وانتشار قوة دولية، وتشكيل هيكل حوكمة جديد بقيادة الرئيس ترامب، باسم "مجلس السلام".

وقد صادق مجلس الأمن الدولي مؤخرا على كل من القوة والمجلس. ومن المتوقع أن يعلن ترامب عن مجلس السلام لغزة في مطلع عام 2026.

وكان سفير الأمم المتحدة، مايك والتز، قد أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين آخرين هذا الأسبوع بهذه التفاصيل، مشددا على أن وجود جنرال أميركي على رأس القوة من شأنه أن يمنح إسرائيل الثقة في أنها ستعمل وفق معايير مناسبة.

ويقول مسؤولون أمريكيون إنهم حاليا في المراحل الأخيرة من تشكيل قوة الاستقرار الدولية و"مجلس السلام" في لغزة.

 

مقالات مشابهة

  • "الخريجي" يؤكد أهمية الثقة والحوار والتنمية في صنع السلام
  • زيلينسكي يؤكد استمرار المفاوضات مع واشنطن حول خطة السلام في أوكرانيا
  • واشنطن تضغط على أوروبا للمشاركة في "القوة الدولية" في غزة
  • نيكولاي ملادينوف.. من هو المرشح لتمثيل مجلس السلام في غزة؟
  • زيلينسكي يؤكد حق الأوكرانيين في الاستفتاء على التنازلات المتعلقة بالأراضي
  • زيلينسكي: كييف سلمت نسخة محدثة من خطة السلام إلى واشنطن
  • زيلينسكي: كييف سلمت نسخة محدثة من خطة السلام إلى واشنطن أمس الأربعاء
  • تحطم طائرة شحن عسكرية في السودان يفاقم الأزمة الإنسانية
  • عُمان في اليوم الدولي للحياد
  • كييف تؤكد استمرار المفاوضات مع واشنطن رغم تصاعد توتر تصريحات ترامب وزيلينسكي