الوطن:
2025-05-30@10:03:05 GMT

يسرا زهران تكتب: من هم «المليونيرات الوطنيون؟»

تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT

يسرا زهران تكتب: من هم «المليونيرات الوطنيون؟»

مجموعة من أصحاب الملايين تكونت عام 2010. بدأت بـ56 مواطناً أمريكياً ممن يزيد دخلهم السنوى على مليون دولار. يطالبون الكونجرس بزيادة الضرائب المفروضة على الأغنياء ورفع الحد الأدنى للأجور، وجاء اسم «المليونيرات الوطنيين» وفقاً للكتاب من إحساسهم بأن «بلادهم أهم بالنسبة لهم من أموالهم».

يزيدون حالياً على ألف مليونير فى أمريكا وبريطانيا، من خلفيات متنوعة.

بعضهم كوّن ثروته من تأسيس سلاسل محلات وشركات بناء السفن والتكنولوجيا، أو من مجالات الاستثمار والأسهم، أو العمل فى القانون والمحاماة. هم أغنياء مختلفون، جمعهم شعور بالقلق على مستقبل بلادهم.

يصفهم كتاب «ادفعوا للناس: لماذا تعد الأجور العادلة أمراً جيداً للأعمال وأمراً عظيماً بالنسبة لأمريكا؟!» بأنهم ليسوا فقط من أصحاب الملايين، لكنهم أيضاً من أصحاب العائلات، لديهم أبناء وأحفاد لا يعيشون فى فراغ، لكنهم محاطون بمجتمع يعانى من غياب العدالة الاجتماعية.

يدركون ما يبدو أن غيرهم من المليونيرات يتغافلون عنه: أن أى مجتمع يصل إلى هذا الحد من غياب العدالة الاجتماعية بين الأغنياء وغيرهم كما فى أمريكا، لا يمكن له أن يصمد فى المستقبل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مليونيرات أمريكا

إقرأ أيضاً:

في ذكرى ميلاده.. جورج سيدهم أيقونة الكوميديا الذي أضحك الملايين وصارع المرض في صمت

تحل اليوم ذكرى ميلاد واحد من أعمدة الفن الكوميدي في مصر والعالم العربي، الفنان الراحل جورج سيدهم، الذي ترك إرثًا فنيًا عظيمًا في المسرح والسينما والتلفزيون، وعُرف بخفة دمه وأسلوبه الخاص في إضحاك الجمهور، قبل أن يختفي عن الساحة إثر وعكة صحية حادة أنهت مشواره الفني.

 

في هذا التقرير، نستعرض محطات حياته، من النشأة والبدايات، مرورًا بالنجاحات الفنية، إلى لحظات المرض والرحيل الصامت.

نشأة متواضعة وميلاد موهبة واعدة

 

وُلد جورج أبيس سيدهم في 28 مايو عام 1938 بمدينة جرجا بمحافظة سوهاج، ونشأ وسط أسرة قبطية بسيطة. منذ صغره، برزت لديه موهبة التقليد وروح الدعابة، التي لاحظها من حوله مبكرًا ورغم ميوله الفنية، قرر أن يسلك طريقًا علميًا في البداية، فالتحق بكلية الزراعة بجامعة عين شمس، حيث تخرج في قسم الإنتاج الحيواني عام 1961، ثم حصل على درجة الماجستير في التلقيح الصناعي، وكان يطمح لنيل الدكتوراه، لولا أن الفن كان له رأي آخر، وجذبه بالكامل من معامل البحث إلى خشبة المسرح.

البداية الفنية وتكوين الثلاثي الذهبي
 

انطلقت مسيرة جورج سيدهم الفنية من خلال انضمامه لفرق التلفزيون المسرحية، حيث لفت الأنظار بخفة دمه وسرعة بديهته لكن الانطلاقة الحقيقية كانت حين كوَّن مع سمير غانم والضيف أحمد فرقة "ثلاثي أضواء المسرح"، التي أحدثت نقلة نوعية في الكوميديا المصرية. تحت إشراف المخرج محمد سالم، قدم الثلاثي عروضًا غنائية واستعراضية ومسرحيات قصيرة نالت شهرة واسعة، وساهمت في ترسيخ أسمائهم في قلوب الجماهير.

أعمال خالدة رسخت اسمه في ذاكرة الجمهور

 

قدم جورج سيدهم عشرات الأعمال المتنوعة في المسرح والسينما والتلفزيون، ومن أبرز أعماله المسرحية: "طبيخ الملائكة" (1964)، "فندق الأشغال الشاقة" (1969)، "المتزوجون" (1976)، "أهلًا يا دكتور" (1980)

وفي السينما، أبدع في أفلام أصبحت من كلاسيكيات الكوميديا، مثل: "30 يوم في السجن"،"البعض يذهب للمأذون مرتين"، "الشقة من حق الزوجة".

تميز بأسلوب فريد في الأداء، حيث جمع بين السخرية الذكية والبساطة الآسرة، وكان قادرًا على تقديم أدوار درامية وكوميدية بنفس التميز.

قصة حب وزواج متأخر

 

رغم نجاحه الجماهيري الكبير، لم يكن جورج سيدهم متسرعًا في خوض تجربة الزواج. لكنه في نهاية المطاف وجد شريكة حياته في الدكتورة الصيدلانية ليندا مكرم، التي أحبته ووقفت إلى جواره في أصعب مراحل حياته، خاصة بعد إصابته بالمرض، وقد شكلت زوجته سندًا حقيقيًا له، وكرّست حياتها لرعايته طيلة سنوات مرضه.

المرض.. المعركة التي أنهت مشواره الفني
 

في أواخر التسعينيات، وتحديدًا عام 1997، أصيب جورج سيدهم بجلطة دماغية حادة أثناء الاستعداد لأحد العروض المسرحية، تسببت في شلل نصفي أثّر على الجانب الأيمن من جسده، كما تضرر مركز النطق والكلام لديه وبعد هذه الإصابة، قرر الانسحاب بهدوء من الساحة الفنية، واختفى عن الأضواء، محتفظًا بكرامته واحترام جمهوره الكبير.

وفاة هادئة ونهاية مؤثرة لمسيرة عظيمة

 

بعد سنوات من الصمت والمعاناة، توفي جورج سيدهم يوم 27 مارس 2020 عن عمر ناهز 81 عامًا، تاركًا خلفه رصيدًا فنيًا ثريًا، وذكريات لا تُنسى من البهجة والضحك، ونعاه الوسط الفني والجمهور بكلمات مؤثرة، وتذكّر الجميع مسيرته الطويلة التي امتلأت بالعطاء والمحبة والإخلاص للفن.

إرث خالد في ذاكرة الفن العربي

 

رحل جورج سيدهم جسدًا، لكنه ما زال حاضرًا بأعماله الخالدة وابتسامته التي لا تُنسى. فقد شكّل نموذجًا للفنان الحقيقي، الذي يسخّر موهبته لإسعاد الناس، ويصنع البهجة في زمن بات فيه الضحك نادرًا واليوم، في ذكرى ميلاده، يظل اسمه محفورًا في ذاكرة الكوميديا العربية كأحد أبرز رموزها على مر العصور.

مقالات مشابهة

  • العفو الدولية: تعليق المساعدات الأميركية يؤثر على حياة الملايين
  • انطلاق تصوير فيلم الست لما لـ يسرا الثلاثاء المقبل
  • كم يبلغ عدد السوريين العائدين إلى بلادهم بعد سقوط الأسد؟
  • عمال ميناء عدن: رفع الدولار الجمركي "زلزال اجتماعي" يهدد الملايين
  • يسرا تنتهى من بروفات فيلم الست لما تمهيدًا لبدء تصوير دورها
  • مونيكا وليم تكتب: غزة .. نحو صفقة شاملة أم وقف مؤقت؟
  • في ذكرى ميلاده.. جورج سيدهم أيقونة الكوميديا الذي أضحك الملايين وصارع المرض في صمت
  • خالد أبو بكر عن يسرا : سفيرة الفن المصري في مهرجان كان
  • كيف تكتب عن فلسطين؟ دليل ساخر للسلوك الإعلامي المريح
  • هند عصام تكتب: الملك لير