شركة SNTF: نقل قرابة 6 مليون طن من البضائع في 2024
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
كشفت الشركة الوطنية للنقل بالسكك الحديدية عن نقل قرابة 6 مليون طن من البضائع خلال السنة الماضية 2024.
وحسب بيان شركة SNTF فقد سجلت إرتفاعا بـ 12 بالمائة مقارنة بسنة 2023.
ووفقا للمدير مدير مراقبة التسيير والمساهمات بـ SNTF ، سفيان عيبش، لوأج انه خلال سنة 2024 تم “نقل قرابة 6 مليون طن من البضائع، أي بارتفاع قدره 12 بالمائة مقارنه بسنة 2023”.
وارجع عيبش هذا النمو إلى “الزيادة النوعية” في نقل حبيبات الحديد إلى مصنع الشركة الجزائرية-القطرية للصلب بجيجل، وكذا نقل مادة الفوسفات الموجهة للتصدير.
وحول نقل المسافرين أوضح ذات المسؤول أنه نقل خلال الفترة ذاتها ” 32.5 مليون مسافر، مسجلة بذلك انخفاضا قدره 8 بالمائة مقارنة بـ 2023″.
وأضاف عيبش إلى أن هذه الإنخفاض المسجل راجع إلى “توقف حركة القطارات بين ولايتي وهران وبشار لعدة أشهر بسبب ظاهرة الترمل والفيضانات التي شهدتها المنطقة، فضلا عن إلغاء عدد من الرحلات، الناتج عن مراجعة برمجة القطارات بسبب أشغال إعادة تهيئة بعض المقاطع الرئيسية بضاحية الجزائر العاصمة”.
كما سجلت شركة SNTF خلال سنة الماضية “113 ألف و15 رحلة، منها 21 ألف و213 رحلة لنقل البضائع و91 ألف و802 رحلة لنقل المسافرين”.
وأشار عيبش إلى إرتفاع رقم أعمال شركة SNTF في 2024 بنسبة 3.8 بالمائة ليبلغ 2.8 مليار دج.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
صاحب مكتب أعمال يوهم سيدة بإنجاز شركة جزائرية-إيطالية ويسلبها 350 مليون سنتيم
تابعت محكمة الشراقة، اليوم الخميس، صاحب مكتب أعمال يدعى “ب.الهواري” غيابيا بتهمة النصب والاحتيال راحت ضحيتها سيدة استغل حاجتها لتسوية وضعية ابنها بإيطاليا بإيهامها بانشاء شركة مختصة في الاستيراد والتصدير بشراكة جزائرية_ إيطالية،بغية توظيف ابنها بها وإيهامها بمباشرة إجراءات التاسيس وسلبها رفقة رعيتين إيطاليتين مجهولين مبالغ مالية تقدر بـ8 آلاف اورو وآخر يقدر بـ143 مليون سنتيم.
ملابسات القضية حسب ما اكدته الضحية اليوم في جلسة المحاكمة ، أنها تعرفت على المتهم” ب.الهواري” المنحدر من ولاية تيارت، عن طريق إحدى صديقاتها، على أساس أنه صاحب مكتب أعمال بالعاصمة، هذا الأخير وبعدما علم بمعاناة ابنها الذي سافر إلى إيطاليا للدراسة ومعاناته جراء تعرضه لأزمة نفسية أخلطت اوراقه، ومنعه من العودة إلى الجزائر، ومن أجل تسوية وضعيته التي كانت عالقة، عرض عليها الدخول كشريكة في إنشاء شركة تصدير و استيراد لها فرعين أحدهما بالجزائر و الآخر بإيطاليا، بعدما عرفها على رعيتين إيطاليتين ، حيث سلمت له مبالغ مالية في إطار مباشرة إجراءات التاسيس يقدر ب 143 مليون سنتيم، كما سلمت رعيتين ايطاليتين 8 آلاف اورو، كما تكفلت بشراء تذاكر سفر للرعايا الاجانب، غير أن الشركة لم تؤسس، ليختفي هذا الأخير عقب ذلك، كما لم تستطع التوصل للرعيتين الإيطاليتين ، رغم محاولاتها من التنقل إلى إيطاليا وتأسيس محامي لتقديم شكوى و البحث عن المشتبه فيهما، غير أن ذلك لم تكن له أي نتيجة، وأنها حاولت حل المشكل وديا مع المتهم” ب.الهواري” الذي تنقلت لمقر سكناه بتيارت وتواصلت مع والديه غير أن هذا الاخير لم يبد اي استعدادا لارجاع اموالها.
دفاع الضحية أشار في فحوى مرافعته لتعرض موكلته للنصب و الاحتيال من قبل المتهم الغائب ” ب.الهواري” والذي قام باستغلال ضعفها بمرض ابنها وسوء احواله بإيطاليا، بإيهامها بالشراكة ومنح ابنها فرصة التوظيف بفرع الشركة بإيطاليا، وسلبها أموالها. وطالب بإلزام المتهم بدفع 8 آلاف اورو أي ما يعادل 200 مليون سنتيم بالإضافة لمبلغ 143 مليون سنتيم تسلمها منها شخصيا، وتعويض مالي عن كافة الأضرار بقيمة 200 مليون سنتيم.
وعليه و أمام ما تقدم التمس ممثل الحق العام توقيع عقوبة 5 سنوات حبسا نافذة مع 200 ألف دج غرامة مالية مع تأجيل النطق بالحكم لتاريخ 25 ديسمبر المقبل.