ترامب يعلن شن غارات جوية على داعش في الصومال
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
أعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، أن الولايات المتحدة شنت، السبت “ضربات جوية” على عدد كبير من مقاتلي تنظيم داعش في الصومال.
وقال ترامب عبر منصته تروث سوشال إن هذه الضربات استهدفت قياديا في التنظيم مكلفا التخطيط لاعتداءات، إضافة إلى “إرهابيين آخرين جندهم وقادهم في الصومال”، موضحا أنها أسفرت عن “تدمير مغاور كان هؤلاء يعيشون فيها وعن مقتل عدد كبير من الإرهابيين من دون المساس بالمدنيين”.
ولم يذكر ترامب اسم القيادي المستهدف أو يؤكد مقتله.
بدوره، قال وزير الدفاع بيت هيغسيث إنه “بحسب تقييمنا الأولي، قُتل عدد من العناصر” في الضربات على جبال غوليس في شمال الصومال.
وأضاف الوزير أن “هذا الإجراء من شأنه أن يقلل بشكل أكبر من قدرة تنظيم داعش على التخطيط وتنفيذ الهجمات الإرهابية التي تهدد المواطنين الأميركيين”.
ومطلع يناير، شهدت الولايات المتحدة هجوما أسفر عن مقتل 14 شخصا في نيو أورليانز.
اقرأ أيضاًالعالمواشنطن تنسحب رسميا من اتفاق باريس للمناخ
والمشتبه بتنفيذه الهجوم على حشود مدنية بمركبة مستأجرة، هو عسكري أميركي سابق يبدو أنه متأثر بتنظيم داعش، فقد عثر على راية التنظيم في مركبته، كما أعلن دعمه له في عدة مقاطع فيديو.
وحضور تنظيم داعش محدود نسبيا في الصومال مقارنة بحركة الشباب المتطرفة المرتبطة بتنظيم القاعدة، لكن الأمم المتحدة حذّرت هذا العام من تزايد نشاط مجموعات تابعة لتنظيم داعش في البلاد. وأبرز وجوه التنظيم في الصومال هو عبد القادر مؤمن.
وأكد توري هامينغ من المركز الدولي لدراسة التطرف لوكالة فرانس برس في مطلع يناير أن مؤمن “هو الشخص الأكثر أهمية والأكثر قوة. وهو الذي يسيطر على الشبكة الدولية لتنظيم داعش”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية فی الصومال
إقرأ أيضاً:
ترامب يعلن السيطرة على ناقلة نفط قبالة فنزويلا.. وكاراكاس تصفها بـالقرصنة الدولية
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة احتجزت ناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا، وهي خطوة رفعت أسعار النفط وفاقمت حدة التوتر بين واشنطن وكراكاس.
وقال ترامب الأربعاء "صادرنا للتو ناقلة نفط على ساحل فنزويلا.. ناقلة كبيرة جدا.. إنها الأكبر على الإطلاق في الواقع، وهناك أمور أخرى تحدث".
وردا على سؤال عن مصير النفط، قال ترامب، الذي يضغط على الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو للتنحي، "أعتقد أننا سنحتفظ به".
وأثار ترامب مرارا احتمالية التدخل العسكري الأمريكي في فنزويلا. وتمثل هذه الواقعة أول تحرك معروف ضد ناقلة نفط منذ أن أمر ترامب بنشر تعزيزات عسكرية هائلة في المنطقة. وشنت الولايات المتحدة ضربات ضد سفن يشتبه بتهريبها للمخدرات، الأمر الذي أثار مخاوف لدى المشرعين وخبراء القانون.
وذكرت وزيرة العدل الأمريكية بام بوندي على موقع إكس أن مكتب التحقيقات الاتحادي والأمن الداخلي وخفر السواحل نفذوا، بدعم من الجيش الأمريكي، أمرا بمصادرة ناقلة نفط تستخدم لنقل الخام الخاضع للعقوبات من فنزويلا وإيران.
وأظهر مقطع فيديو مدته 45 ثانية نشرته بوندي طائرتي هليكوبتر تقتربان من سفينة وأفرادا مسلحين يرتدون ملابس مموهة يهبطون عليها.
In case there was ever any doubt, Trump is already STEALING Venezuelan oil.
This has nothing to do with fentanyl (which doesn’t even come from Venezuela…).
Trump is a pirate, a thief and a terrorist.
This isn’t the legacy the U.S. wants. pic.twitter.com/6zw5MRltdu — ADAM (@AdameMedia) December 10, 2025
في سياق متصل، قالت السلطة البحرية في جيانا في بيان إن ناقلة النفط العملاقة (سكيبر) المحملة بنفط فنزويلي والتي احتجزتها الولايات المتحدة كانت ترفع علم جيانا على نحو زائف.
وأضافت "لاحظت إدارة الشؤون البحرية انتشارا وتوجها غير مقبول للاستخدام غير المصرح به لعلم جيانا من قبل سفن غير مسجلة في جيانا".
وأضافت أنها تعتزم اتخاذ إجراءات ضد الاستخدام غير المصرح به لعلم البلاد، بعدما أبلغتها الحكومة الأمريكية باحتجاز الناقلة.
ووصفت كاراكاس احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة سواحل فنزويلا بأنه "سرقة علنية"، وأعلنت أنها ستحيل الأمر إلى السلطات الدولية.
وأدانت وزارة الخارجية الفنزويلية في بيان، الأربعاء، بشدة احتجاز الولايات المتحدة لناقلة نفط قبالة سواحلها.
وقالت: "تدين جمهورية فنزويلا البوليفارية بشدة وترفض هذا الحادث الذي تم الكشف عنه بإعلان رئيس الولايات المتحدة نفسه عن الاستيلاء على ناقلة نفط في البحر الكاريبي، باعتباره فعل سرقة علنية وقرصنة دولية".
وأكدت الوزارة أن كاراكاس ستحيل "هذه الجريمة الدولية الخطيرة إلى كافة الجهات الدولية المعنية".
وأضافت: "هذه ليست المرة الأولى التي يعترف فيها الرئيس الأمريكي بذلك، إذ خلال حملته الانتخابية عام 2024 صرح علنًا بنيته الاستيلاء على النفط الفنزويلي دون تعويض، وذكر أن سياسته العدوانية ضد بلادنا ما هي إلا استراتيجية مخططة للاستيلاء على مواردنا من الطاقة، وفي ظل هذه الظروف، انكشفت أخيرًا الأسباب الحقيقية وراء الهجوم طويل الأمد على فنزويلا".
وتابعت: "الأمر لا يتعلق بالهجرة أو تهريب المخدرات أو الديمقراطية أو حقوق الإنسان، إذ لطالما كان الأمر يتعلق بمواردنا الطبيعية ونفطنا وطاقتنا ومواردنا التي هي ملك للشعب الفنزويلي وحده".