الصومال تعارض اعتراف واشنطن بـ”أرض الصومال”
تاريخ النشر: 1st, February 2025 GMT
الجديد برس|
أعرب الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود عن معارضته الشديدة لأي محاولة للاعتراف الأمريكي بإدارة أرض الصومال الانفصالية.
وفي مقابلة مع صحيفة “واشنطن بوست”، حذر الرئيس الصومالي من أن بعض المقربين من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يسعون لدفعه للاعتراف رسميا بأرض الصومال.
واكد أن هذا قد يشكل تهديدا لتغيير حدود القارة الأفريقية، بحسب ما نقله موقع الصومال الجديد الإخباري الليلة الماضية.
وكانت وسائل إعلام أمريكية قد أفادت في الأشهر الأخيرة بأن إدارة ترامب تدرس إمكانية الاعتراف بأرض الصومال، مع وجود تحركات داخل الكونجرس تدعم هذا الاعتراف.
وتجدر الإشارة إلى أن أرض الصومال أعلنت انفصالها عن باقي الأراضي الصومالية في 1991 لكنها لم تحصل حتى الآن على اعتراف المجتمع الدولي الذي يعاملها كجزء من الصومال.
المصدر: الجديد برس
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الأمريكي : واشنطن لا تسعى إلى حرب أو هيمنة على الصين
قال وزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، السبت، خلال افتتاح منتدى شانجريلا، إن الولايات المتحدة تعيد توجيه قدراتها العسكرية بهدف ردع أي عدوانية من قبل الصين الشيوعية، مع التأكيد على أن واشنطن لا تسعى إلى حرب أو هيمنة على الصين أو خنقها أو حتى إهانتها أو تغيير نظامها.
وأوضح هيجسيث: "نحن فخورون بالعودة لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ، وسنبقى هنا لأن هذه المنطقة تمثل مسرح أولوياتنا الاستراتيجية".
وحذر وزير الدفاع الأمريكي من أن أي محاولة صينية لغزو تايوان ستؤدي إلى تداعيات مدمرة على المستوى الإقليمي والعالمي، مع التشديد على أن الولايات المتحدة لا ترغب في صراع مع بكين لكنها لن تسمح بإخراجها من المنطقة الحيوية ولن تسمح بإخضاع حلفائها.
وأشار إلى أن الجيش الصيني يبني بسرعة هائلة القدرات اللازمة لغزو تايوان ويتدرب على ذلك بشكل يومي، قائلاً: "نعلم أن الرئيس الصيني أمر جيشه بأن يكون جاهزًا لغزو تايوان بحلول العام 2027".
كما اعتبر هيجسيث أن أي محاولة أحادية لتغيير الوضع القائم في بحر الصين الجنوبي بالقوة أو الإكراه "غير مقبولة"، مؤكداً التزام واشنطن بمنع هذا النوع من التغييرات التي تهدد استقرار المنطقة.
تصريحات هيجسيث تأتي في ظل تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة والصين حول قضايا تايوان والبحر الجنوبي، حيث تركز واشنطن على تعزيز تحالفاتها في منطقة المحيطين الهندي والهادئ لمواجهة ما تصفه بالسلوك العدواني لبكين.