مدينة أوساكا اليابانية تحظر التدخين في الأماكن العامة قبل انطلاق معرض إكسبو 2025
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)-- تعمل واحدة من أكبر مدن اليابان على "تجميل" نفسها قبل استضافة معرض إكسبو العالمي. ولكن المدينة لا تقوم بذلك عبر زراعة الزهور، بل عن طريق حظر السجائر.
وستستضيف أوساكا معرض إكسبو 2025 قريبًا، والذي يستمر من أبريل/نيسان إلى أكتوبر/تشرين الأول، وسيشارك فيه ممثلين من 158 دولة ومنطقة في المحادثات والعروض.
ويشمل حظر التدخين في الأماكن العامة، الذي دخل حيز التنفيذ في 27 يناير/كانون الثاني، الطرق، والحدائق، والساحات، والأماكن العامة الأخرى.
والحظر لا ينطبق على السجائر فحسب، بل على السجائر الإلكترونية أيضًا. وسيتم تغريم المخالفين بمبلغ قدره ألف ين (حوالي 6 دولارات).
وأعلن مسؤولو المدينة في بيان في وقتٍ سابق من يناير/كانون الثاني: "ستوسع مدينة أوساكا المناطق التي يُمنع فيها التدخين لتشمل المدينة بأكملها لتعزيز سلامتها، ونظافتها، وصورتها كوِجهة سياحية دولية. ولا تهدف هذه المبادرة إلى تجميل المدينة فحسب، بل تهدف إلى ضمان بيئة معيشية آمنة ومريحة للسكان والزوار أيضًا".
وتحظّر القوانين الوطنية الحالية التدخين إلى حدٍ كبير في مساحات مثل المطاعم، والمكاتب، ووسائل النقل العام، وتحظر بعض المدن التدخين في الأماكن العامة.
ومن غير القانوني للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 20 عامًا التدخين وشراء التبغ.
ومع ذلك، من الشائع أن تتمتع المطارات، ومحطات القطار، والمباني العامة الأخرى بغرف مخصصة للتدخين في جميع أنحاء اليابان.
وتقدر منظمة الصحة العالمية (WHO) أنّ عدد اليابانيين الذين يستخدمون التبغ ويدخنون السجائر انخفض إلى النصف تقريبًا على مدى العقدين الماضيين، مع انخفاضه من حوالي 32% في عام 2000 إلى نحو 16% في عام 2022.
ووجد مسح أجرته وزارة الصحة اليابانية في عام 2022 أن 14.8% من البالغين يدخنون. ووضعت وزارة الصحة هدفًا لخفض معدل التدخين الوطني إلى 12%.
وبعد الإعلان عن القواعد الجديدة الصارمة حول استخدام التبغ في الأماكن العامة، أنشأت حكومة أوساكا المحلية خريطة توضح الأماكن التي لا يزال من المقبول التدخين فيها بالمدينة.
وتم تنفيذ تدابير مماثلة لمكافحة التدخين في أجزاء أخرى من اليابان، بما في ذلك في في طوكيو قبل دورة الألعاب الأولمبية لعام 2020، والتي ظلت مطبقّة منذ ذلك الحين.
المصدر: CNN Arabic
كلمات دلالية: التدخين قوانين معارض فی الأماکن العامة التدخین فی
إقرأ أيضاً:
انطلاق المؤتمر التحضيري للدورة العشرين من معرض القاهرة الدولي للجلود
نظمت غرفة صناعة الجلود باتحاد الصناعات المصرية، بالتعاون مع مجموعة شركات بيراميدز الدولية لتنظيم المعارض، المؤتمر التحضيري الرسمي لإطلاق فعاليات الدورة العشرين من معرض القاهرة الدولي للجلود والمصنوعات الجلدية (Cairo Inter Leather)، بحضور نخبة من كبار المصنعين والخبراء والمتخصصين في صناعة الجلود.
ويأتي هذا الحدث في إطار الاستعداد للدورة العشرين للمعرض الذي تنطلق فعالياته خلال الفترة من 19 إلى 21 ديسمبر الجارى، ويُعد أكبر منصة إقليمية لتجارة وتصنيع الجلود ومستلزماتها، حيث تم استعراض آخر الترتيبات والتجهيزات والابتكارات المقرر طرحها في الدورة الجديدة.
وتضمن المؤتمر جلسة نقاش موسعة حول آليات النفاذ إلى الأسواق العالمية، شملت شرحًا لأحدث نظم التصدير ومتطلبات الأسواق الخارجية، إلى جانب لقاءات مباشرة بين المصنعين وممثلي شركات الشحن الدولي لبحث حلول لوجستية تُسهم في وصول المنتجات المصرية بكفاءة وتكلفة تنافسية.
وشهد المؤتمر التحضيري عرض كامل لاستعدادات الدورة العشرين.
وخلال كلمته، قال جمال السمالوطي رئيس غرفة صناعة الجلود إن المعرض شهد تطورًا كبيرًا عبر السنوات، موضحًا: «بدأنا بـ500 متر مربع والآن وصلنا إلى 7000 متر مربع.. وهذا سر نجاح المعرض وتقدمه المستمر».
وكشف عن استعداد الغرفة لتنظيم دورة تدريبية متخصصة قبل المعرض حول التسعير، وأساليب التصدير، والتغليف، وتقديم المنتج وفق المعايير الدولية.
وأشار السمالوطي إلى أن هناك فجوة واضحة بين الأرقام الرسمية لصادرات الأحذية والمنتجات الجلدية والواقع الفعلي، حيث وصلت الصادرات المسجلة من 4 ملايين دولار في 2020 إلى 58 مليون دولار في 2024، مؤكدًا أن الأرقام الحقيقية أكبر بكثير بسبب عمليات شحن غير مسجلة.
كما دعا الشركات إلى تزويد الغرفة ببيانات الصادرات بشكل تقديري لدعم جهود الدولة في استقدام المزيد من المشترين الدوليين وتوجيه المعرض نحو الأسواق الأكثر طلبًا.
من جانبه، أكد الدكتور محمد الشريف رئيس مجموعة بيراميدز جروب للمعارض، أن النسخة العشرين ستشهد طفرة كبيرة في حجم المعرض وعدد الشركات المشاركة، مشيرًا إلى زيادة المساحة الإجمالية عن الدورات السابقة بشكل ملحوظ.
وأوضح الشريف أن المعرض يضم هذا العام نحو 150 شركة ومصنعًا تمثل أكثر من 250 علامة تجارية، مع مشاركة دول من بينها الصين، تركيا، باكستان إلى جانب مصر.
وأشاد المنظمون بالإقبال الكبير من الشركات والمصانع على المشاركة في النسخة العشرين، مؤكدين أن المؤتمر يأتي ضمن استراتيجية شاملة لرفع جودة المنتج المحلي وزيادة حصته التصديرية، وتطوير قطاع الجلود المصري ليصبح أحد أبرز الصناعات الواعدة للتصدير.