معاريف تكشف تفاصيل مُثيرة عن هوية ضباط بالشَّركة الَّتي قامت بقرصنة واتساب
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
سرايا - كشفت صحيفة "معاريف" العبرية، تفاصيل "مثيرة" حول الشركة "الإسرائيلية" المتهمة بالتجسس على 90 صحفيًا وناشطًا مدنيًا في 20 دولة حول العالم.
وقالت معاريف، إن شركة "باراغون سوليوشنز" المتهمة من قبل "شركة واتساب" بالتجسس على 90 صحفيا وناشطا مدنيا في 20 دولة، أسسها ضابط عسكريون إسرائيليون سابقون.
وبحسب التقرير الذي نشرته الصحفية، فإن العميد احتياط إيهود شنيرسون، القائد السابق لوحدة 8200 التابعة للاستخبارات العسكرية الإسرائيلية، أسس الشركة بالتعاون مع مجموعة من الضباط السابقين في الوحدة ذاتها.
كما أشار إلى أن رئيس الوزراء الأسبق إيهود باراك يمتلك أسهما في الشركة الإسرائيلية.
وحسب "معاريف" تعتبر "باراغون" واحدة من مزودي برامج التجسس الذين يبيعون تقنياتهم للحكومات بدعوى مواجهة التهديدات الوطنية، ولكن غالبًا ما يتم الكشف عن استخدامها ضد ناشطين وصحفيين وسياسيين.
كما أشار التقرير إلى أن "باراغون" تحاول تقديم نفسها شركة "أخلاقية"، حيث تزعم عبر موقعها الإلكتروني أنها توفر "أدوات أخلاقية لمعالجة التهديدات التي لا يمكن التغلب عليها"، غير أن خبراء في المجال يشككون في هذه الادعاءات.
وقبل أيام، كشف مسؤول في تطبيق واتساب، أن شركة "باراغون سولوشنز" الإسرائيلية لبرامج التجسس استهدفت عشرات المستخدمين، من بينهم صحفيون وأعضاء بالمجتمع المدني.
وقال المسؤول لوكالة "رويترز"، أن شركة "واتساب" رصدت محاولة اختراق استهدفت نحو 90 مستخدمًا لمنصتها، موضحًا أن لأهداف شملت عددًا غير محدد من شخصيات المجتمع المدني والإعلام.
وأضاف أن الشركة أرسلت خطابًا إلى باراغون بعد عملية الاختراق تطلب منها الكف عن ذلك، وأن واتساب "عرقل" منذ ذلك الحين محاولة التسلل.
ويبيع تجار برامج التجسس، مثل باراغون، برامج مراقبة عالية الجودة لجهات حكومية وعادة ما يروجون لخدماتهم على أنها ضرورية لمكافحة الجريمة وحماية الأمن القومي.
واكتُشفت أدوات تجسس مماثلة على هواتف صحفيين وناشطين وسياسيين معارضين عدة مرات، إضافة إلى ما لا يقل عن 50 مسؤولا أمريكيا، مما أثار مخاوف بشأن الانتشار غير المنضبط للتكنولوجيا.
ومنذ عام 2021، نشرت عدة وسائل إعلام دولية، تقارير تُشير إلى أنه تم استخدام برنامج "بيغاسوس" الذي تنتجه شركة "إن أس أو" (NSO) الإسرائيلية -التي تتخذ من تل أبيب مقرا لها- من قبل العديد من الدول للتجسس على معارضين وصحفيين وناشطين اجتماعيين، وسياسيين حول العالم.إقرأ أيضاً : القوات المسلحة تواصل عملية إرسال المساعدات عبر الجسر الجوي إلى قطاع غزةإقرأ أيضاً : قطر: لا خطة واضحة بشأن مفاوضات ثاني مراحل وقف إطلاق النار بغزةإقرأ أيضاً : الشرع يصل إلى السعودية بأول زيارة خارجية له منذ تسلمه الرئاسة السورية
تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #العالم#قطر#السعودية#رئيس#الوزراء#القوات
طباعة المشاهدات: 1331
1 - | ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. | 02-02-2025 04:00 PM سرايا |
لا يوجد تعليقات |
الرد على تعليق
الاسم : * | |
البريد الالكتروني : | |
التعليق : * | |
رمز التحقق : | تحديث الرمز أكتب الرمز : |
اضافة |
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس الوزراء العالم قطر السعودية رئيس الوزراء القوات
إقرأ أيضاً:
مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة دورة «الأخطاء اللّغويّة الشّائعة»
الشّارقة (الاتحاد)
في إطار جهودهما المشتركة لتعزيز الكفاءة اللّغويّة لدى موظَّفي الجهات الحكوميّة، نظّمَ مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة، بالتّعاون مع دائرة الموارد البشريّة بالشّارقة، دورة تدريبيّة متخصّصة بعنوان: «الأخطاء اللّغويّة الشّائعة»، حضرها 27 موظّفاً من 10 دوائر ومؤسَّسات حكوميّة في الإمارة.
هدفت الدّورة، الّتي قدَّمها الدّكتور بهاء الدّين عادل دَنْديس، خبير الدّراسات والبحوث في مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة، إلى رفْع مستوى الوعْي باللّغة العربيّة والأساليب الفصيحة، وتصحيح المفاهيم الشّائعة، وتقديم قواعد علميّة وتطبيقات عمَليّة لتفادي الأخطاء الشّائعة في الكتابة الرّسميّة والإداريّة.
واستعرضَت الدّورة أهمّ القواعد الإملائيّة والنّحويّة الّتي يقع فيها الكُتّاب والموظَّفون، مثل: التّمييز بين «أل الشّمسيّة» و«أل القمَريّة»، وقواعد كتابة التّاء المربوطة والمفتوحة، واستخدام همزَتَي الوَصْل والقَطْع، إلى جانب ضوابط كتابة الهمزات المتوسِّطة والمتَطرِّفة، ومواضع زيادة بعض الحروف أو حذفها، مثل: «ابن» و«اسم»، فضلاً عن توظيف علامات التّرقيم بشكل دقيق وسليم في المراسلات الرّسميّة.
وقال الدّكتور امحمّد صافي المستغانميّ، الأمين العامّ لمجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة: «تمنح اللّغةُ العربيّة السّليمة الرّسالةَ قوَّةً في الإقناع، وتضْفي عليها جمالًا في التّعبير، فهي أداة لبناء المعنى وصناعة الأثَر. ومن هذا المنطلَق، ينظّم مجمع اللّغة العربيّة بالشّارقة هذه الدّورات التّدريبيّة امتدادًا لرسالة الشّارقة في حفظ العربيّة، وصون تراثها، وتعزيز حضورها في مختلِف ميادين العمل والمعرفة».
وأضاف المستغانميّ: «يشكِّل مجتمَع الموظّفين ركيزةً أساسيّة في المنظومة المؤسَّسيّة، والمراسلات الرّسميّة الّتي ينجزها الموظَّفون يومياً تعبِّر عن صورة الجهَة، ومقدار إتقان اللّغة فيها يعكس مستوى الوعْي والثّقافة والمسؤوليّة. ومن هُنا، نسعى في المجمع إلى تمكين الكوادر الحكوميّة من أدوات التّعبير السّليم، حتّى تكون الكلمة وافيَة بالمعنى، رصينةً في البناء، بعيدةً عن اللَّحن والخطأ».