حققت جمعية التطوع الصحية "أثر" المركز الأول على مستوى المملكة في تمكين المتطوعين لمرتين على التوالي للربعين الأول والثاني من العام الجاري 2023م، بإجمالي 1421 متطوعًا.
جاء ذلك في تقرير تمكين إدارات التطوع الصحي للجمعيات الصحية الصادر عن منصة التطوع الصحي بوزارة الصحة.
وسعت الجمعية لهذا الإنجاز مساهمة في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030م بتمكين مليون متطوع وزيادة الأثر الاجتماعي لمشاريع القطاع غير الربحي من 7% إلى 33%، انطلاقًا من تركيز الجمعية على الأهداف الرئيسية التي أنشئت من أجلها وهي تأهيل وتدريب المتطوعين وتمكينهم من خلال إيجاد فرص تطوعية ومشاريع نوعية وبيئة محفزة تسهم في تعزيز أثر التطوع الصحي على أفراد المجتمع بما يسهم في تعزيز جودة الحياة من خلال دعم الدراسات والأبحاث المتخصصة في هذا المجال مما له أثر في تطوير كافة مجالات التطوع وبرامجه وموارده، من خلال مشاريع الجمعية الإستراتيجية لإنشاء مراكز ووحدات متخصصة مثل أكاديمية "أثر" للتدريب ومركز المبادرات والأثر وبما يندرج تحتها من أقسام الأبحاث والقياس.


كما ترحب الجمعية بإنضمام المزيد من المتطوعين من كافة الممارسين الصحيين لتمكينهم من فرص تطوعية نوعية بعد تدريبهم وتأهيلهم لها، وذلك من خلال مع التواصل مع الجمعية عبر وسائل الاتصال المختلفة لها

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: أبحاث مراكز جمعيات قطاع رؤية السعودية 2030 متطوعين وزارة الصحة تطوير اتصال المجتمع العام الجاري متخصص السعودي الدراسات رؤية السعودية وسائل الاتصال القطاع غير الربحي مستوى المملكة السعودية 2030 من خلال

إقرأ أيضاً:

بعد خمسة أيام من توقيفهم.. إسرائيل تُفرج عن آخر المتطوعين ضمن فريق سفينة حنظلة

أُفرِج صباح اليوم عن آخر متطوعي سفينة "حنظلة"، الأميركي كريستيان سمولز والتونسي حاتم العويني، بعد خمسة أيام من الاعتقال. اعلان

أفرجت السلطات الإسرائيلية، صباح اليوم الخميس 31 تموز/يوليو، عن آخر متطوعين اثنين من المشاركين في سفينة "حنظلة"، وهما كريستيان سمولز من الولايات المتحدة، وحاتم العويني من تونس، بعد خمسة أيام من احتجازهما في سجن "جيفون" في إسرائيل، وفق ما أعلنت حملة "تحالف أسطول الحرية".

ووصل المتطوعان إلى جسر الملك حسين/أللنبي، حيث استقبلت السفارة التونسية العويني عند المعبر، في حين لم يكن في استقبال سمولز أي ممثل عن القنصلية أو السفارة الأميركية، رغم إبلاغهم المسبق بتفاصيل الإفراج، بحسب البيان. وكان المتطوعان قد أضربا عن الطعام خلال فترة احتجازهما، احتجاجًا على ما وصفته الحملة بـ"سوء المعاملة".

وبإطلاق سراح سمولز والعويني، يكون قد أُفرج عن جميع النشطاء الـ21 الذين شاركوا في السفينة وتم توقيفهم في المياه الدولية خلال محاولتهم كسر الحصار المفروض على قطاع غزة.

وأكد التحالف في بيانه أن مهمته تستند إلى القانون الدولي وحق الشعوب في "مقاومة الاحتلال"، مشيرًا إلى أن "أكثر من 10,300 معتقل فلسطيني، بينهم 320 طفلًا على الأقل، لا يزالون قيد الاحتجاز في السجون الإسرائيلية، في ظروف تنتهك القانون الدولي وتعرضهم لسوء المعاملة والتعذيب". وختم بالتأكيد على استمرار الجهود حتى رفع الحصار عن غزة وتحقيق "الحرية والعدالة والكرامة".

Related سفينة "حنظلة" تتحدى الحصار وتقترب من قطاع غزة وسط ترقب إسرائيليإسرائيل تبدأ ترحيل ناشطي سفينة "حنظلة" بعد محاولتهم كسر الحصار على غزةحنظلة.. أيقونة ناجي العلي التي تحوّلت إلى رمز للفلسطينيين واسماً لسفينة أبحرت نحو غزة اعتراض السفينة ومسار الرحلة

كانت سفينة "حنظلة" قد أبحرت في 13 تموز/يوليو من ميناء سيراكوزا الإيطالي، في إطار مهمة إنسانية تنظمها حملة "تحالف أسطول الحرية"، وتوقفت في 15 من الشهر نفسه بميناء غاليبولي لإجراء إصلاحات تقنية، قبل أن تواصل الإبحار مجددًا في 20 تموز/يوليو باتجاه قطاع غزة، في محاولة جديدة لكسر الحصار المفروض على القطاع.

وضمت السفينة متضامنين من عدة دول، بينهم نائبتان من حزب "فرنسا الأبية"، وتمكنت السفينة من الوصول إلى مسافة 70 ميلاً بحريًا من شواطئ غزة، متجاوزة بذلك المسافات التي قطعتها محاولات سابقة، من بينها سفينة "مرمرة الزرقاء" التي تم اعتراضها على بُعد 72 ميلاً عام 2010، و"مادلين" التي وصلت إلى 110 أميال، و"الضمير" التي كانت على بعد 1050 ميلاً.

التدخل الإسرائيلي والاحتجاز

في اليوم السابع من الرحلة، اعترضت البحرية الإسرائيلية سفينة "حنظلة" في المياه الدولية، وسيطرت عليها بالكامل واقتادتها إلى ميناء أسدود، حيث احتُجز النشطاء على متنها. وأمرت السلطات الإسرائيلية بعرض مقاطع من هجوم السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 أمام بعض المتطوعين في إطار حملتها الدعائية، بينما طالبتهم بتوقيع أوراق تعهدات لترحيلهم سريعًا، وهو ما رفضه عدد منهم.

ونجح الفريق القانوني التابع للحملة، بالتنسيق مع السفارات، في متابعة أوضاع المعتقلين وزيارتهم داخل مراكز الاحتجاز. وعلى الرغم من جدولة ترحيل سبعة منهم في 29 تموز/يوليو، إلا أن بعضهم لم يتمكن من المغادرة في الموعد المحدد بسبب تأخيرات إدارية وضغوط إسرائيلية لإجبارهم على توقيع وثائق ترحيل.

واختار المنظمون إطلاق اسم "حنظلة" على السفينة، في إشارة إلى شخصية الكاريكاتير الشهيرة التي ابتكرها الرسام الفلسطيني ناجي العلي، والتي أصبحت رمزًا للهوية الفلسطينية ومقاومة الاحتلال بعد نكبة 1948 وهزيمة 1967. وتحمل هذه التسمية رمزية تؤكد تمسك الحملة برسالة التضامن السلمية.

انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة

مقالات مشابهة

  • بالنصف الأول من 2025.. ارتفاع عدد المسافرين جوًا في المملكة لأكثر من 66 مليون مسافر
  • بعد خمسة أيام من توقيفهم.. إسرائيل تُفرج عن آخر المتطوعين ضمن فريق سفينة حنظلة
  • كندا تعتزم الاعتراف بدولة فلسطين خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة
  • بقيمة تخطت 600 مليار ريال.. الصكوك وأدوات الدين في المملكة تحقق نموًا بنسبة 20% في 2024
  • “دومة” يبحث مع وكيل وزارة الصحة تحديات القطاع الصحي في الجنوب
  • وزير الإعلام: المملكة تتصدر الترتيب العالمي بنمو إيرادات السياح الدوليين خلال الربع الأول من 2025
  • في إطار تمكين قطاع المنشآت وتعزيز نموه.. إصدار 3534 كفالة تمويلية بقيمة تتجاوز 9 مليارات ريال خلال النصف الأول من 2025م
  • تسلّم تقريرًا عن “ملتقى معمار الأول”.. أمير الشرقية يستقبل أعضاء جمعية معمار للإسكان التنموي
  • أمير المنطقة الشرقية يستقبل أعضاء جمعية معمار للإسكان التنموي ويتسلّم تقريرًا عن ملتقى معمار الأول
  • “الفوسفات الأردنية” تحقق 250 مليون دينار أرباحًا صافية في النصف الأول من 2025