لخطأ في احتساب الدرجات.. مجازاة كنترول وإدارة مدرسة ثانوية ببني سويف
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
قررت أمل الهواري وكيل وزارة التربية والتعليم في محافظة بني سويف، اليوم مجازاة مسؤولين بمدرسة ثانوية بالخصم من راتبهم، وذلك بسبب خطأ فني في رصد الدرجات بالصفين الأول والثاني الثانوي.
مجازاة كنترول مدرسة ثانوية في بني سويفوقررت وكيل تعليم بني سويف معاقبة رئيس الكنترول بمدرسة إيهاب إسماعيل الثانوية، بخصم 10 أيام من الراتب، و5 أيام من الراتب لمدير المدرسة، و5 أيام لكل عضو من أعضاء الكنترول بالمدرسة، وذلك بعد مراجعة شاملة للنتائج، حيث تبين وجود خطأ فني في رصد الدرجات، مما استدعى اتخاذ الإجراءات القانونية لضمان دقة النتائج وحفظ حقوق الطلاب.
وقالت وكيل وزارة التربية والتعليم في محافظة بني سويف، في بيان صادر عن إدارة الإعلام بديوان عام المحافظة، «جرى إعادة تقدير الدرجات مرة أخرى، والتأكد من صحتها من خلال مراجعة دقيقة، قبل أن يتم الإعلان عن النتيجة بعد تدقيقها بشكل نهائي، حيث ان التحقيقات مستمرة لضمان عدم تكرار مثل هذه الأخطاء مستقبلاً، مع التشديد على ضرورة الالتزام بالدقة في هذا الشأن».
كان الدكتور محمد هاني غنيم محافظ بني سويف قد تقريرا من الدكتورة أمل الهواري وكيل وزارة التربية والتعليم، بشأن الإجراءات التي اتخذتها المديرية، حيال الأخطاء التي وقعت أثناء إعلان نتيجة الصفين الأول والثاني الثانوي بمدرسة إهاب اسماعيل، والتي تضمنت مجازاة المختصين بالكنترول وإدارة المدرسة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تعليم بني سويف بني سويف بنی سویف
إقرأ أيضاً:
وكيل إدارة مكافحة المخدرات السابق: نواجه مدرسة جديدة لا تخضع لأي قواعد
أكد اللواء وليد السيسي، وكيل الإدارة العامة لمكافحة المخدرات سابقًا، أنه خرج من الخدمة في عام 2023 وبعد التقاعد بدأ تقديم فيديوهات توعوية عبر الإنترنت، يشرح فيها أخطر التحديات المتعلقة بانتشار المخدرات الجديدة في المجتمع، قائلًا: "إننا الآن نواجه مدرسة جديدة في عالم المخدرات لا تخضع لأي قواعد، موضحًا أن الأجيال السابقة كانت تتعامل مع أنواع معروفة مثل الحشيش أو الهيروين، وكل نوع كان له سمات وسلوكيات معينة.
وأضاف وليد السيسي، في تصريحات تليفزيونية، أن : "تاجر الحشيش في القرية أو المدينة كان مؤدبًا، والحشيش قد يسبب الهلوسة فقط، بينما تاجر الهيروين كان عدوانيًا في كثير من الأحيان، أما اليوم، فنحن أمام مواد مثل الاستروكس لا نعرف حتى من يتعامل بها أو كيف تؤثر على المتعاطين، وهي قد تؤدي إلى الموت السريع"، مشددًا على أن جهاز الشرطة ووزارة الداخلية ما زالا يحافظان على الكيان المؤسسي للإدارة العامة لمكافحة المخدرات، لافتًا إلى أن الضباط العاملين في هذا المجال يتعاملون مع شخصيات شديدة الخطورة، ويتوجب خروجهم على المعاش ضمن نظام محدد لحمايتهم وضمان الاستقرار الإداري.
وأوضح أن المتعاطي ضحية بلا جدال، وأن الخلل في التربية أو عدم الاعتدال داخل الأسرة قد يؤدي إلى خلق بيئة خصبة للإدمان، قائلًا: "الاعتدال مطلوب في كل شيء، حتى لا نجد أنفسنا أمام أبناء ينجرفون إلى عالم المخدرات بحثًا عن الهروب أو الإثارة"، مشددًا على أن الكمية المضبوطة مع الشخص هي ما يحدد توصيفه القانوني "متعاطٍ أم تاجر"، مضيفًا :"إذا كان الشخص يحمل 5 جرامات فقط، قد يُعتبر متعاطيًا، أما إذا كان يحمل 50 جرامًا، فيُعد تاجرًا طبقًا للقانون".
وتابع: "قلة الوعي قد تقود للإدمان حتى بين فئات لا تعاني من ضغوط مادية أو اجتماعية، قابلت تجار مخدرات من عائلات كبيرة وأغنياء، بعضهم قالوا لي عملت كده عشان الإثارة"، مؤكدًا على أن المعركة ضد المخدرات لا تقتصر على الأمن، بل تبدأ من الأسرة والتربية والوعي المجتمعي.