سلوفينيا ترفض التهجير القسري للفلسطينيين إلى مصر والأردن
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
أكدت سلوفينيا، يوم الأحد، رفضها القاطع لأي مخطط يهدف إلى تهجير الفلسطينيين قسرًا إلى الأردن ومصر، معتبرةً ذلك “انتهاكًا صارخًا للقانون الإنساني الدولي”
جاء ذلك خلال تصريحات أدلت بها وزيرة الخارجية السلوفينية، تانيا فايون، عقب لقائها مع نظيرها الأردني، أيمن الصفدي، في العاصمة عمان، ضمن زيارة رسمية لم يُعلن عن مدتها.
وشددت فايون على أن بلادها “لا تقبل بأي شكل من الأشكال تهجير الفلسطينيين قسرًا إلى الأردن أو مصر”، مؤكدةً أن “مثل هذه الخطوة تعد خرقًا واضحًا للقانون الدولي”.
وجاءت هذه التصريحات في أعقاب حديث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 26 يناير، عن مقترح لتهجير سكان غزة إلى دول مجاورة، من بينها مصر والأردن، حيث كرر هذه الفكرة في عدة مناسبات، آخرها يوم الجمعة، مبررًا ذلك بـ"عدم توفر أماكن صالحة للسكن في القطاع"، الذي تعرض لدمار واسع جراء العدوان الإسرائيلي.
وفي سياق متصل، أكدت وزيرة خارجية سلوفينيا موقف بلادها الرافض لأي محاولات إسرائيلية للاستيطان أو ضم الضفة الغربية، مشيرةً إلى أن ذلك يمثل انتهاكًا للقانون الدولي وعرقلة لجهود تحقيق السلام العادل.
ومن جانبه، شدد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي على ضرورة استمرار وقف إطلاق النار وإيصال المساعدات الإنسانية العاجلة إلى غزة، مؤكدًا أن “تحقيق سلام عادل ودائم على أساس حل الدولتين هو السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار في المنطقة”.
وكان وقف إطلاق النار قد دخل حيز التنفيذ بين إسرائيل وحماس في 19 يناير الماضي، ضمن مرحلة أولى تستمر 42 يومًا، بوساطة مصرية وقطرية وأمريكية، حيث يُفترض أن تتبعها مرحلتان إضافيتان للتفاوض حول حل نهائي.
وخلال الفترة الممتدة من 7 أكتوبر 2023 حتى 19 يناير 2025، وبدعم أمريكي، نفذت إسرائيل عدوانًا واسع النطاق على قطاع غزة، أسفر عن أكثر من 159 ألف قتيل وجريح، معظمهم من الأطفال والنساء، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود، ما دفع العديد من الدول والمنظمات الدولية إلى وصف ما جرى بأنه إبادة جماعية ضد الشعب الفلسطيني.
وتأتي التصريحات السلوفينية في إطار المواقف الدولية المتزايدة الرافضة لتهجير الفلسطينيين قسرًا، وسط تحذيرات من تداعيات مثل هذه الخطط على الاستقرار الإقليمي، ودعوات متزايدة لوقف الاستيطان الإسرائيلي، وإعادة إحياء الجهود الدبلوماسية لحل القضية الفلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: مصر الأردن سلوفينيا تهجير الفلسطينيين وزيرة خارجية سلوفينيا المزيد
إقرأ أيضاً:
محمود بدر: مصر تواجه وحدها مخطط التهجير.. والهدف من القافلة التغطية على فضيحة «مادلين»
حذر محمود بدر، عضو مجلس النواب، مما أثير مؤخرا بشأن قافلة الصمود التي انطلقت من تونس منذ أيام لتمر عبر ليبيا وصولا إلى مدينة رفح المصرية بهدف كسر الحصار على غزة، وتداعيات ذلك على الأمن القومي المصري، مشددا على أن هناك محاولات دؤوبة لإحراج القاهرة أمام المجتمع الدولي بما يخدم الكيان الصهيوني المسؤول الأول عن الأوضاع الكارثية في غزة.
وتساءل بدر، في منشور على إكس: «هل فعلا الهدف كسر الحصار عن غزة واللي العالم كله بقي عارف إنه حصار من الكيان، وهدفه تجويع الشعب الفلسطيني عشان إتمام مخطط التهجير اللي بتواجهه مصر تقريبا منفردة؟!».
وأضاف: «ولا الهدف إحراج مصر زي ما بتقول كل البوستات من المشاركين في هذه القافلة؟!».
وتابع: «هل الهدف حملة من المزايدات على الدولة الوحيدة اللي بتواجه وبتفشل مخطط التهجير وبتقدم أكتر من 80٪ من المساعدات لغزة؟! ولا الهدف التغطية على فضيحة السفينة مادلين اللي بينت للعالم مين اللي محاصر غزة فعليا وبيمنع وصول المساعدات والمتضامنين إليها؟».
اقرأ أيضاًنشأت الديهي: لا يمكن السماح للإخوان بإثارة الفوضى في الشارع المصري تحت مزاعم كسر الحصار
بكري: مخطط خطير لجمع سكان غزة على الحدود المصرية - الفلسطينية.. ولن نقبل بالتهجير أو نفرط في أمننا
محمد عبد العزيز: أي فوضى أمنية في رفح المصرية ستسهّل مشروع التهجير
متحدث فتح: نسعى بكل ما نستطيع لإنقاذ الشعب الفلسطيني ووقف الحرب على غزة