منصة إكس تُضيف ميزة جديدة للحد من انتحال الشخصيات عبر ملصقات للحسابات الساخرة
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
منصة إكس تُضيف ميزة جديدة للحد من انتحال الشخصيات عبر ملصقات للحسابات الساخرة.. أعلنت منصة إكس عن إضافة ميزة جديدة تهدف إلى تقليل ظاهرة انتحال الشخصيات وتزييفها على منصتها. تتيح هذه الميزة إضافة ملصق يميز الحسابات الساخرة بشكل واضح، مما يمكن المستخدمين من التمييز بين الحسابات الأصلية وبين تلك التي تحمل طابعًا ساخرًا.
من جهة أخرى، لاقى قرار منصة إكس حول إضافة الملصق تميز الحسابات الساخرة انتقادات من بعض المستخدمين. السبب الرئيسي لهذه الانتقادات يكمن في أن تفعيل هذه الميزة ليس إلزاميًا في الوقت الحالي، حيث يجب على أصحاب الحسابات الساخرة تفعيل الملصق يدويًا عبر الإعدادات. لتفعيل الميزة، يتعين عليهم اتباع الخطوات التالية:
التوجه إلى قسم الحساب في التطبيق.الضغط على معلومات الحساب.تفعيل خيار الحساب الساخر من الإعدادات.موعد إلزامية استخدام الملصق عشرات الشخصيات العامة والمؤسسات في ألمانيا تنسحب من منصة "إكس"أعلنت منصة إكس أنها ستجعل استخدام الملصقات إلزاميًا قريبًا لجميع الحسابات الساخرة، وهو ما يعزز من الشفافية ويمنع المستخدمين من الوقوع في فخ الحسابات التي قد تكون محاكاة لشخصيات أو كيانات حقيقية. كما أكدت المنصة على ضرورة التزام هذه الحسابات بقواعد المنصة الخاصة بالنشر.
تعد هذه الخطوة جزءًا من الجهود المستمرة التي تبذلها منصة إكس لتوفير بيئة أكثر أمانًا وموثوقية للمستخدمين، حيث ستزيد من الشفافية في التعرف على الحسابات الساخرة.
منصة إكس (X) هي منصة اجتماعية تركز على تقديم تجربة تفاعلية للمستخدمين، حيث يمكنهم نشر المحتوى والتفاعل مع بعضهم البعض. سابقًا كانت تعرف باسم تويتر (Twitter) قبل أن تعيد الشركة مالكة المنصة تسمية الخدمة لتصبح "إكس" في عام 2023، تحت قيادة الملياردير إيلون ماسك. تغيير الاسم جاء ضمن رؤية استراتيجية لتطوير المنصة وتحويلها إلى "تطبيق لكل شيء" أو كما يطلق عليه البعض "تطبيق المستقبل"، يهدف لتقديم خدمات متنوعة تتعدى التفاعل الاجتماعي، مثل الدفع الرقمي، والخدمات المالية، إلى جانب الإعلام والترفيه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اكس ملصق الحسابات الساخرة انتحال تميز الحسابات الساخرة میزة جدیدة منصة إکس
إقرأ أيضاً:
ذكرى رحيل محمود أبو زيد .. مبدع النصوص الإنسانية وعرّاب الشخصيات المُركّبة
ذكرى رحيل الكاتب والسيناريست الكبير محمود أبو زيد، أحد أبرز صناع الدراما والسينما المصرية، وصاحب مجموعة من أهم الأفلام التي تركت بصمتها في وجدان الجمهور، من بينها «العار»، «الكيف»، «جري الوحوش»، و«البيضة والحجر».
ويُعد أبو زيد من المؤلفين الذين أثّروا في مسار السينما العربية بأعمال اجتماعية وإنسانية عالجت ظواهر متعددة برؤية واعية وبأسلوب يجمع بين البساطة والعمق، كما كان أول من تنبأ بانهيار الأغنية ولغة الحوار الفنية، وهو ما تناوله في أعماله وفي عدد من حواراته الصحفية.
ولد محمود أبو زيد في 7 مايو 1941 بالقاهرة، وتخرج في المعهد العالي للسينما قسم الإخراج عام 1966، ثم واصل دراسته بكلية الآداب وحصل على ليسانس علم النفس والفلسفة عام 1970.
بدأ مسيرته مساعدًا للإخراج، ثم عمل رقيبًا على المصنفات الفنية حتى عام 1980، قبل أن يتجه بكامل طاقته إلى الكتابة للسينما، ثم المسرح والدراما التلفزيونية.
قدم أبو زيد في بداياته عددًا من الأفلام التي عرّفت الجمهور بأفكاره وطريقته في بناء الشخصيات، منها «بنات في الجامعة» (1971)، «الأحضان الدافئة» (1974)، «الدموع الساخنة» (1976)، «خدعتني امرأة» (1979)، «لحظة ضعف» (1981)، و«لن أغفر أبدًا» في العام نفسه. وقدّم في تلك الفترة نماذج متعددة لشخصيات المرأة والرجل، وعالج صراعات نفسية واجتماعية متشابكة.
وفي الثمانينيات شكّل ثنائيًا فنيًا بارزًا مع المخرج الراحل علي عبد الخالق، وقدما معًا ثلاثية من أهم علامات السينما المصرية: «العار» (1982)، «الكيف» (1985)، و«جري الوحوش» (1987)، قبل أن يقدما «البيضة والحجر» عام 1990 بطولة أحمد زكي، والذي عُدّ من أبرز الأعمال التي تناولت موضوع الدجل والخرافات.
امتدت تجربة أبو زيد إلى المسرح من خلال مسرحيات «جوز ولوز» (1993) و«حمري جمري» (1995)، ثم إلى الدراما التلفزيونية عبر مسلسلات منها «العمة نور» (2003) بطولة نبيلة عبيد، إضافة إلى عدد من الأعمال الإذاعية، وكانت آخر أعماله السينمائية فيلم «بون سوارية» لغادة عبد الرازق.
وخلال مشواره تعامل مع أبرز نجوم جيله، من بينهم محمود عبد العزيز، حسين فهمي، نور الشريف، وأحمد زكي، وتميّز هذا الجيل – كما أكد في أحد حواراته – بدقة اختيار النص والمضمون قبل النظر إلى المقابل المادي.
نال أبو زيد تقدير المؤسسات الثقافية والسينمائية، من بينها تكريمه في مهرجان الإسكندرية السينمائي لدول البحر المتوسط عام 2000، وتكريمه من جمعية الفيلم عام 2016، كما أصدرت عنه عدة دراسات من بينها كتاب للناقد نادر عدلي يتناول مسيرته الإبداعية.
رحل محمود أبو زيد في 11 ديسمبر 2016 عن عمر ناهز 75 عامًا بعد صراع مع المرض، تاركًا إرثًا فنيًا ممتدًا وحضورًا راسخًا في الذاكرة السينمائية، فيما أكدت وزارة الثقافة والجمعية المصرية لكتاب ونقاد السينما أن أعماله ستظل علامة بارزة في تاريخ الفن المصري والعربي.