افتتاح قسمي الإسعاف الجديد وغسيل الكلى في مشفى التل الوطني بريف دمشق
تاريخ النشر: 2nd, February 2025 GMT
ريف دمشق-سانا
افتتح القائم بأعمال وزارة الصحة الدكتور ماهر الشرع ومحافظ ريف دمشق عامر الشيخ اليوم قسمي الإسعاف وغسيل الكلية في مشفى التل الوطني بريف دمشق، بمساهمة من أهالي منطقة التل ولجنة التنمية وجمعية إنعاش الفقير الخيرية.
وتصل الطاقة الاستيعابية لقسم الإسعاف إلى 12 سريراً لاستقبال أكثر من 5 آلاف من الحالات الإسعافية المختلفة شهرياً، وهو مزود بجهاز فحص عيني ومونيتورات وغرفة إنعاش مع كامل تجهيزاتها وأجهزة صدمة وتخطيط ولوازم إنعاش، ويتوفر به كامل المستلزمات التي تستخدم في الجراحة الصغرى وتجبير الكسور، فيما يضم قسم غسيل الكلية 32 جهاز غسيل كلية ويجري جلسات لـ 70 مريضاً، وهو عدد قابل للزيادة إلى الضعف.
وخلال اجتماع مع الكوادر الإدارية والصحية في المشفى عقب الجولة، نوه الدكتور الشرع بجهود المجتمع المحلي وتعاونه مع الحكومة لتطوير وتحسين الواقع الصحي، لافتاً إلى أن الوزارة تسعى إلى تحسين العمل ضمن الإمكانيات والظروف المتاحة بحسب جدول أولويات.
وأوضح الدكتور الشرع أن القطاع الصحي يواجه الكثير من التحديات والصعوبات التي خلفها النظام البائد، لافتاً إلى ضرورة التعاون للنهوض بالقطاع الصحي والعمل ضمن القانون والمهنية.
بدوره لفت محافظ ريف دمشق عامر الشيخ إلى أهمية التعاون وتضافر الجهود في سبيل الارتقاء بالقطاع الصحي وتأمين الخدمات للمرضى، مؤكداً دعم واحتضان المحافظة لأي مبادرة تطوعية تسهم بمساعدة الأهالي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
عواصم العالم تحتفي مع طرابلس.. افتتاح «المتحف الوطني» عبر بث موحد
افتتحت ليبيا اليوم المتحف الوطني في طرابلس ضمن فعالية وُصفت بأنها محطة ثقافية بارزة تعيد تقديم الهوية الليبية على الساحة الدولية.
وتزامنًا مع الافتتاح، نظّمت السفارات الليبية في عدد من العواصم العالمية بثًا مباشرًا للحدث، شارك فيه دبلوماسيون ومثقفون وممثلون عن الجاليات الليبية داخل مؤسسات ثقافية مرموقة، وفق منصة حكومتنا.
وشهدت عواصم برلين وباريس ومدريد وروما وإسطنبول والدوحة وأبوظبي وتونس والقاهرة وبلغراد وفاليتا فعاليات متزامنة تعرض الافتتاح بشكل حي، ما أتاح لمختلف الحاضرين متابعة اللحظة ذاتها التي يعيشها الشارع الثقافي في طرابلس.
وتأتي هذه المبادرة ضمن رؤية تهدف إلى تعزيز حضور ليبيا الثقافي عالميًا، وإبراز إرثها الحضاري الممتد عبر آلاف السنين، عبر شبكة بث موحدة تربط مدنًا متعددة في وقت واحد وتنقل صورة ليبيا إلى جمهور دولي واسع.
وتعكس هذه الخطوة سعي المؤسسات الليبية إلى إعادة تفعيل الدبلوماسية الثقافية باعتبارها أداة للتواصل الخارجي وتقديم رواية ليبية إيجابية تعزز الانفتاح مع العالم.