موقع بريطاني: سياسة “الإفراجات” تشوبها الكثير من شبه الفساد المالي في حكومة الدبيبة
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
كشف موقع “ميدل إيست أونلاين”، إن نزيف المرتبات يهدد الاقتصاد الليبي مع استمرار التوظيف العشوائي في القطاع العام
وأوضح أن بند المرتبات قد يتجاوز حوالي 20.8 مليار دولار، بحسب توقعات هيئة الرقابة الإدارية.
وذكر أن أزمة تأخّر صرف الرواتب تكررت في ليبيا في فترات متتالية متأثرة بعدم استقرار أسعار النفط واضطرابات الإنتاج، حيث يعتمد الاقتصاد على إيرادات البترول، المورد الرئيسي للدخل.
وبين أن أزمة المرتبات ترجع إلى جملة من الأسباب أبرزها الانقسام السياسي الذي أفرز بدوره أزمة اقتصادية، فضلا عن ظهور سياسة ما يسمى “الإفراجات”.
ونوه بأن سياسة “الإفراجات” تشوبها الكثير من شبه الفساد المالي في حكومة الدبيبة المنتهية ولايتها.
وقال إن توقعات وزير المالية خالد المبروك، بارتفاع بند المرتبات إلى 100 مليار دينار حوالي (20.8 مليار دولار) مبالغ فيه، ومثير للشكوك حول دوافع الإعلان عنه.
وأوضح أن المشكلة الأساسية تكمن في توسع التعيينات الحكومية، حيث أصبح القطاع العمومي الوجهة الوحيدة للتوظيف في ظل ضعف القطاع الخاص.
الوسوم«سياسة الدبيبة»المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: سياسة الدبيبة
إقرأ أيضاً:
خطوة في الظل.. حكومة “تأسيس” تكشف عن توجهاتها رغم “الرفض الدولي”
متابعات تاق برس- أصدرت حكومة تأسيس، الحكومة الموازية في السودان، التي تم الإعلان عنها مؤخرًا، تصريحات جديدة بشأن الرفض الدولي لشرعيتها.
وقال عادل شالوكا، القيادي بالحركة الشعبية شمال قيادة عبدالعزيز الحلو، إن العالم سيضطر للاعتراف بالحكومة الموازية في نهاية المطاف، لأنها تستمد شرعيتها من الشعب السوداني والجنود المقاتلين في الميدان.
ورغم رفض الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية للحكومة الموازية وبعض الدول العربية والافريقية، إلا أن التحالف المكون لها يسير قدمًا في تنفيذ خططه.
حيث أكد شالوكا أن التحالف لن يلتفت إلى أزمة الاعتراف الدولي، وسيستمر في تأسيس حكومة سلام في جميع المستويات من أجل خدمة المواطنين في مناطق سيطرة الدعم السريع.
الحكومة الموازية في السودانالسودانحكومة تأسيس