قال المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، إن الحكومة بصدد إعداد حزمة حماية اجتماعية شاملة لمساندة المواطنين في ظل التحديات الاقتصادية الراهنة. وأوضح الحمصاني خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن هذه الحزمة تأتي بعد مناقشات مكثفة بين وزارتي المالية والتضامن الاجتماعي بهدف تحديد أفضل الطرق لتقديم الدعم بشكل فعال.

مناقشة الرؤى والمقترحات الخاصة بالحزمة الاجتماعية

أشار المتحدث الرسمي إلى أن رئيس الوزراء قد استمع إلى مجموعة من الرؤى والمقترحات بشأن الحزمة الاجتماعية، التي تهدف إلى تخفيف العبء عن المواطنين. وأكد أن هناك العديد من التفاصيل الدقيقة التي يتم العمل على إعدادها، تمهيدًا لعرض الحزمة على الرئيس عبدالفتاح السيسي للموافقة النهائية.

تشمل زيادة المرتبات والمعاشات.. متحدث الوزراء يكشف تفاصيل الحزمة الاجتماعية المرتقبةالدعم للمرتبات والمعاشات والفئات المستفيدة

و أكد الحمصاني أنها ستكون متكاملة، دعم المرتبات والمعاشات، بالإضافة إلى توسيع قاعدة المستفيدين من برامج وزارة التضامن الاجتماعي مثل "تكافل وكرامة"،هذه الخطوة تهدف إلى تخفيف العبء المعيشي عن المواطنين، خاصة في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة.

تفاصيل الحزمة الاجتماعية وتوقيتات تطبيقها

أوضح الحمصاني أن الحزمة الاجتماعية تشمل العديد من التفاصيل الأخرى، بما في ذلك العلاوة الدورية التي سيتم صرفها للموظفين. كما سيتم تحديد توقيتات تنفيذ الحزمة بشكل دقيق، في حين تواصل الحكومة جهودها لضبط الأسعار في الأسواق، وتقديم عروض خاصة قبل حلول شهر رمضان المبارك.

وفي ختام حديثه، أكد الحمصاني أن الحكومة تعمل بشكل جاد لتقديم الدعم اللازم للمواطنين، مع التركيز على ضمان استقرار الأسعار في الأسواق وتحسين مستوى المعيشة للفئات الأكثر احتياجًا في هذه الفترة الاقتصادية الصعبة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حزمة حماية إجتماعية دعم المرتبات دعم المعاشات تكافل وكرامة العلاوة الدورية تحسين مستوى المعيشة استقرار الاسعار رمضان جهود الحكومة الحزمة الاجتماعیة

إقرأ أيضاً:

تحذير إسرائيلي: مشاهد الجوع غير الأخلاقية في غزة أفقدتنا الشرعية الدولية التي نحتاجها

بينما يزعم الاحتلال أنه شرع بتنفيذ عملية "عربات عدعون" ضد الفلسطينيين في غزة، فإنه يفتقر لإجماع داخلي، والدعم الخارجي، بل إن الضغوط الدولية المتزايدة لإنهاء الحرب تشكل، قبل كل شيء، أخباراً سيئة للغاية بالنسبة للأسرى وعائلاتهم.

وزعمت دانا فايس محللة الشؤون السياسية في القناة 12، أنه "في كل مرة ينشأ لدى حماس انطباع بأن العالم سيوقف القتال في غزة، أو أن الأميركيين سيوقفون نتنياهو، تُظهِر مزيدا من التشدد في مواقفها في المفاوضات، وتصر على التمسك بها، وترسيخها، ولذلك فإن التقارير عن الخلافات بين الاحتلال والولايات المتحدة والدول الأوروبية تلعب على حساب الرهائن، لأن حماس تعتقد حقاً أن جهة أخرى ستقوم بالعمل نيابة عنها، وتضغط على الاحتلال لإنهاء الحرب".

وأضافت في مقال ترجمته "عربي21" أن "الوقائع الميدانية تؤكد ان الاحتلال لم تقم بعد بتحدي حماس بشكل حقيقي، وفي الوقت ذاته، لا يزال يرفض الدخول لغرفة إجراء مفاوضات حقيقية حول صفقة واحدة شاملة، تتضمن معايير إنهاء الحرب، رغم التوافق مع الولايات المتحدة على أن حماس لا يمكن أن تظل السلطة الحاكمة في غزة، لكن اتباع أسلوب الضرب وحده هو نتاج عدم رغبة رئيس الوزراء نتنياهو بإنهاء القتال بهذه المرحلة".

وأشارت إلى أن "الوزراء ونتنياهو نفسه يتحدثون فقط عن "الإخضاع" و"التدمير"، وهي تعبيرات غامضة للغاية وغير واضحة بشأن ما تشير إليه، لأن اليوم تحتاج الدولة لأن تسأل نفسها: ماذا تبقى من حماس، بعد أن تم القضاء بالفعل على معظم القيادات التي كانت في السابع من أكتوبر".



وتابعت، "لو أراد أحد أن يسوق ذلك على أنه "صورة النصر"، فإن بإمكانه الزعم أننا قضينا على آخر القادة الذين قاتلوا في الأنفاق، وهو محمد السنوار، وقضينا على معظم كتائب حماس، ومقاتلوها لم يعودوا يقاتلون الجيش، بل ينفذون فقط عمليات حرب عصابات".

وأكدت أن "أي إسرائيلي إن أراد الترويج "لإنجازات" استثنائية فبإمكانه أن يفعل ذلك في هذه المرحلة من الزمن، لكن هذا لن يحدث، لأن نتنياهو يعزز موقفه، ويريد مواصلة الحرب، مع الإشارة أن بيان الدول الأوروبية وكندا ضد الدولة يذكر "حكومة نتنياهو"، ولا يتحدث عن الدولة بذاتها، وكأنهم يفرقون بينهما".

وأوضحت أن "مناقشات مجلس الوزراء، شهدت تأكيد وزير الخارجية غدعون ساعر أن هناك ضغوطا دولية بشأن قضية المساعدات الإنسانية، وهو ما اعترف به نتنياهو نفسه من خلال ما وصله من مراسلات واتصالات من أصدقائه الكبار في الكونغرس الذين أكدوا له أن مشاهد المجاعة في غزة لا يمكن التسامح معها".

كما أكدت أن "الأميركيين ضغطوا على الاحتلال في موضوع المساعدات الإنسانية لأنه ثمن تحرير الجندي عيدان ألكساندر، رغم أن ذلك يطرح سؤالا أخلاقيا هاما حول عدم مشروعية أسلوب الحصار الذي تطبقه الدولة على الفلسطينيين في غزة، لأن التجويع ليس أداة مشروعة للحرب، ولا ينبغي أن يظل خياراً قائماً، ليس هذا فحسب، بل إنه طريقة غير حكيمة من الناحية التكتيكية أيضاً".

وختمت بالقول أن "حكومة الاحتلال تقود الدولة حاليا إلى حالة من القتال ببطارية فارغة من الشرعية الدولية، مع أنها لم تدخل حروباً وعمليات قط دون إجماع داخلي، ودون شرعية دولية، لكنها الآن تجد نفسها من دونهما على الإطلاق".

مقالات مشابهة

  • زيادة مرتقبة.. تطورات صرف مرتبات يونيو 2025
  • جبريل إبراهيم يضع أمام رئيس الوزراء كامل إدريس مخاوف تشكيل الحكومة
  • مدريد: مظاهرات ضد زيادة الإنفاق الدفاعي وحزب اليسار المتّحد يلوّح بمغادرة الحكومة
  • الحكومة تعلن 5 قرارات رسمية لـ 4.5 مليون مواطن في ثاني أيام عيد الأضحى
  • المالية تفاجيء الموظفين في العيد وتُعلن زيادة المرتبات2025
  • موعد زيادة المرتبات 2025 لموظفي الحكومة والمعاشات.. اعرف الزيادة الجديدة وتاريخ الصرف
  • الخارجية البريطانية ترحب بالتزام الحكومة السورية بتدمير برنامج الأسلحة الكيماوية في عهد النظام السابق بشكل تام
  • تحذير إسرائيلي: مشاهد الجوع غير الأخلاقية في غزة أفقدتنا الشرعية الدولية التي نحتاجها
  • قيد زيزو بشكل رسمي واللاعب يتوجه إلى أمريكا اليوم..تفاصيل
  • الزراعة: زيادة حجم المعروض من اللحوم الحمراء في الأسواق