شباب كوبا يحتشدون في هافانا للاحتفال بثقافة الغرب المتوحش
تاريخ النشر: 3rd, February 2025 GMT
احتشد عدد من الشباب في هافانا يوم السبت الماضي، للاحتفال بثقافة الغرب الأمريكي القديم أو ما يعرف بـ "الغرب المتوحش" في حفلات ذات طابع خاص، حيث استعرضوا رموز رعاة البقر والهنود الحمر التي لا تزال جزءا من تراثهم الثقافي، رغم مرور 66 عاما على حكم الثورة الشيوعية في البلاد.
وشهد الحفل مشاركة رجال يرتدون أحذية وقبعات تحمل شارات شرطة، وهنود حمر بتزيين الطواقي الريشية التقليدية، ونساء بفساتين طويلة، إلى جانب الخيول التي أضفت طابعا واقعيا على الفعالية.
وفي الخلفية، عزفت مقطوعات موسيقية للملحن الإيطالي إينيو موريكوني، التي ارتبطت بأفلام الغرب الأمريكي الكلاسيكية.
وتزايدت شعبية هذه الحفلات ذات الطابع الخاص في كوبا، حيث أصبحت وسيلة للهروب من ضغوط الحياة اليومية، وفرصة للشباب لارتداء أزياء شخصيات متنوعة والتفاعل معها بشكل إبداعي.
Relatedإعصار رافايل يضرب كوبا.. مئات المنازل دُمرت وانقطاع الكهرباء يعم البلادبهجة عيد الميلاد تعود إلى كوبا مع يوسواني كاسنيرو في دور سانتا كلوزورغم الصعوبات اللوجستية، مثل نقص وسائل النقل وارتفاع التكاليف، إلا أن الحضور كان ملحوظا، خاصة في ظل ازدياد استخدام منصات التواصل الاجتماعي التي تعتبر المصدر الرئيسي لنشر معلومات عن مثل هذه الفعاليات.
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية كوبا: فقدان 13 جنديًا بعد انفجارات في مقاطعة هولغوين الشرقية هل ستصغي كوبا لتحذيرات السانتيريا؟ توقعات بأزمات وعنف في 2025 الولايات المتحدة تبدأ بإنشاء قاعدة عسكرية في كوباني شمال سوريا حفل موسيقيثقافةكوباوسائل التواصل الاجتماعي موسيقى تقليديةشيوعيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب بنيامين نتنياهو حركة حماس إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب بنيامين نتنياهو حركة حماس حفل موسيقي ثقافة كوبا وسائل التواصل الاجتماعي شيوعية إسرائيل قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب بنيامين نتنياهو حركة حماس روسيا لبنان فولوديمير زيلينسكي ضحايا احتجاجات ألمانيا یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
اليوم العالمي للصداقة.. الأمم المتحدة تدعو للاحتفال به وفقا للثقافة والأعراف الملائمة للدول
يحتفل العالم كل عام باليوم العالمي للصداقة، في مثل هذا اليوم الموافق 30 يوليو، وذلك لتأكيد وإرساء قيمة الصداقة في حياة الأمم والشعوب.
اليوم العالمي للصداقةوكانت قد اقترحت منظمة اليونسكو في عام 1997، اليوم العالمي للصداقة، واعتمدته الجمعية العامة للأمم المتحدة في الـ 27 من أبريل عام 2011، ويتم الاحتفال به يوم 30 يوليو من كل عام.
هدف اليوم العالمي للصداقةأكدت الأمم المتحدة على موقعها الرسمي أن الهدف من اليوم العالمي للصداقة يكمن في أن الصداقة بين الشُّعُوب والبُلدان والثقافات والأفراد يمكن أن تصبح عاملا ملهماً لجهود السلام، وتشكل فرصةً لبناء الجسور بين المُجتمعات، ومواجهة وتحدى أي صور نمطيّة مغلُوطة، والمحافظة على الروابط الإنسانِيّة، واِحترام التنوع الثقافي.
وطالبت الجمعية العامة للأمم المتحدة جميع الدول الأعضاء ومؤسسات منظومة الأمم المتحدة وغيرها من المنظمات الدولية، والإقليميّة، بالإضافة إلى المُجتمع المدنيّ، بما فيه من المنظمات غير الحكومية والأفراد، إلى الاحتفال بـ اليوم العالمي للصّداقة بالطريقة المناسبة، وفقا للثقافة، والأعراف الملائمة لكل دولة.
يقوم اليوم العالمي للصداقة على إدراك جدوى الصداقة وأهميتها بوصفها إحدى المشاعر النبيلة، والقيِّمة في حياة البشر في جميع أنحاء العالم.
كما يهدف إلى دعم غايات وأهداف إعلان الجمعية العامة وبرنامج عملها المتعلقين بثقافة السلام والعقد الدولي لثقافة السلام واللاعنف لأطفال العالم 2001 - 2010.
ماذا قالت الأمم المتحدة في اليوم العالمي للصداقة؟وقالت الأمم المتحدة على موقعها الرسمي بـ شبكة الإنترنت في اليوم العالمي للصداقة: «في زمنٍ يعلو فيه ضجيج الانقسامات وتُسعر فيه الحروب ونيران النزاعات وتتعمق فيه التفاوتات ويشتد هاجس الخوف، تغدو الصداقة في بساطتها فعلا استثنائيا أصيلا».
وأضافت: «فهي لا تنزل بيننا بقرع الطبول، ولا تأتي مصحوبة بسياسات، ولا حاجة بها إلى خطب أو توثيقات، بل هي تنشأ في هدوء، من حوارٍ صادق، أو لحظةٍ صفاء وسمو نتشاركها، أو استعدادٍ لأن ننظر إلى بعضنا بعضا، لا على أننا غرباء، بل على أننا رفقاء درب واحد في رحلة الوجود الإنساني.
وتابعت الأمم المتحدة: «في إحياء هذه المناسبة، نتذكر أن السلام الحقيقي لا يُنسَج في قاعات التفاوض فحسب، ولا يُسطَّر حصرا في المعاهدات وحدها، بل يُبنى، خيطًا خيطًا، في الثقة التي نغرسها في تعاملاتنا اليومية».
وأشارت إلى أن الصداقة - ولا سيّما بين الشباب - تنطوي على قوة فريدة، فهي قادرة على تجاوز الحواجز من لغةٍ ودينٍ وتاريخ، مما يوسع الشروخ والفروقات بين الناس.
وأكدت أن الدعوة إلى الصداقة لا تُعد تَرَفًا عاطفيًا، بل تُعد ضرورة تقتضها الظروف والمصلحة الإنسانية، فهي دعوةٌ نمدّ بها الجسور عبر الشروخ، وخطوة جريئة للإيمان بما هو أسمى. وهي نداء لتصوّر مستقبلٍ الفوارق فيه ليست سببًا للتباعد، والوئام فيه أقوى من الخوف، مشددة على أنه «بـ الصداقة نتجاوز مرحلة التأقلم مع العالم كما هو إلى مرحلة الشروع في بنائه كما ينبغي أن يكون».
اقرأ أيضاًوزير الخارجية يشيد بدور برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في دعم «رؤية مصر 2030»
الأمم المتحدة: اليوم الدولي للقمر فرصة لتعزيز التعاون الدولي في مجال الفضاء